عاجل - وكالة الأنباء اللبنانية: أكثر من 30 غارة على الضاحية الجنوبية في أعنف ليلة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ليلة عصيبة، حيث تعرضت لأكثر من 30 غارة جوية إسرائيلية، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية. هذه الهجمات تُعد الأعنف منذ بدء التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في لبنان، واستهدفت الغارات مواقع متعددة في الضاحية، التي تعتبر المعقل الرئيسي للحزب. دوت أصوات الانفجارات بشكل متكرر، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، وسط حالة من الذعر بين السكان الذين لجأوا إلى الملاجئ والمناطق الآمنة.
تأتي هذه الغارات في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وقد وصفت مصادر عسكرية لبنانية الهجوم بأنه الأكبر من نوعه منذ سنوات، مؤكدة أن الأضرار المادية كانت جسيمة، فيما لم ترد تفاصيل دقيقة حول حجم الخسائر البشرية حتى الآن.
وعلى صععيد آخر، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، يوم السبت، التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
بحث التصعيد في المنطقةوقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه جرى خلال الاتصال بحث التصعيد في المنطقة، والمستجدات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.
وأفادت الخارجية الأميركية في بيان أن الجانبين ناقشا ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للسماح بعودة المدنيين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى منازلهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل وحزب الله الهجوم الاسرائيلي التصعيد في المنطقة التصعيد الاسرائيلي الجهود المبذولة
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء الجزائرية: مزايدة بعض الأحزاب السياسية على مواقف الجزائر إفلاس سياسي
أكدت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم السبت، في مقال لها، أن بعض الأحزاب السياسية دخلت نهائيا موقع الإفلاس السياسي بسبب عجزها التام عن تقديم برنامج للشعب الجزائري فاتخذت من الخطاب الديماغوجي ورقة طريق للبدء في حملة انتخابية مسبقة للتشريعيات والمحليات المقبلة.
وأشارت الوكالة، أن أحد الأحزاب أصبح يزايد على مواقف الجزائر الدولية، وهو انتهاك صريح للدستور الذي ينص على حصرية. صلاحية السياسة الخارجية لرئيس الجمهورية، والتي يستمدها من التفويض الشعبي بدءا من انتخابه. إذ أطلع الرئيس الجزائريين في برنامجه على المبادئ الأساسية للدبلوماسية والسياسات والمناهج التي ستتخذها الجزائر إزاء كل الملفات الدولية الراهنة.
مؤكدة أن المساس بالسياسة الخارجية يعتبر تحاملا صريحا ليس على الرئيس وإنما على بلد يجسده الرئيس امتثالا للدستور.
وأضافت الوكالة “بينما يحدث هذا يتخذ حزب سياسي آخر من الديماغوجية ذهنية جديدة انتهازا للاستحقاقات الانتخابية المحلية. والوطنية المقبلة، إذ يقدم الأحكام القضائية المستندة على قوانين الجمهورية في مكافحة خطاب الكراهية على أنها خاطئة. وهي مؤشر خطير على العودة بالشعب الجزائري إلى زمن التطاحن والفتن بعدما قال الشعب كلمته من خلال إقرار ممثليه في البرلمان. قانون مكافحة الكراهية بين الجزائريين، وكانت بعض هذه الأحزاب ممثلة داخل البرلمان وصوتت لصالح القانون !”.
و أمام هذا التناقض الصريح والمنحرف عن الأخلاق السياسية السوية، يظهر بوضوح نية بعض الأحزاب في لي ذراع العدالة وقوانين الجمهورية والعودة للأعراف السيئة والزبائنية والجهوية المقيتة التي ولت دون رجعة منذ 12 ديسمبر 2019، يضيف المصدر نفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور