وزير التعليم يرعى احتفاء الوزارة باليوم العالمي للمعلم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
المناطق_واس
رعى معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم، احتفالية وزارة التعليم باليوم العالمي للمعلم، الذي يأتي تحت شعار “تقدير المعلمين.. نحو عقد جديد للتعليم”، بالتزامن مع الاحتفاء العالمي في 5 أكتوبر من كل عام.
أخبار قد تهمك تعليم الباحة يحتفي باليوم العالمي للمعلم 5 أكتوبر 2024 - 2:54 مساءً اليوم العالمي للمعلم .
. احتفاء بإنجازات المعلمين وتعزيز لأهمية التعليم 5 أكتوبر 2024 - 12:48 مساءً
وتهدف المناسبة إلى تقدير دور المعلمين والمعلمات في بناء الإنسان وإخلاصهم في أداء رسالتهم التعليمية.
وأشاد وزير التعليم بأهمية دور المعلمين والمعلمات، باعتبارهم قلب التعليم النابض، الذي يسهم بفكره وجهوده في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الوطنية والتربوية لدى أبنائنا وبناتنا الطلبة؛ متمنيًا لهم التوفيق والسداد والمساهمة الفاعلة في رحلة البناء والنماء التي تعيشها المملكة.
وقدَّم معالي وزير التعليم جزيل الشكر والعرفان لما تقدمه حكومتنا الرشيدة – أيدها الله – بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – حيال العناية والاهتمام بمنظومة التعليم في المملكة، ومن بين أركانها الرئيسة المعلمون والمعلمات.
وتضمّن الحفل كلمة موجهة من الطلاب لمعلميهم ومعلماتهم، وعرض فيلم مرئي عن مسيرة المعلم، إضافة إلى لوحة إنشادية (أوبريت) بعنوان: (معلم ووطن) قدمها عدد من الطلاب والطالبات تكريمًا للمعلم في يومه العالمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمعلم وزير التعليم العالمی للمعلم وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
هيئة المواصفات والتقييس تحتفل باليوم العالمي للمترولوجيا
تشارك الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس نظيراتها العالمية الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا (علم القياس) الذي يوافق 20 مايو من كل عام، تحت شعار "القياسات لجميع الأوقات، لجميع الناس".
وبهذه المناسبة، أوضح سعادة المهندس محمد بن سعود المسلم رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، أن شعار الاحتفال هذا العام يمثل رسالة جوهرية تجسد دور القياس في تحقيق العدالة والشفافية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ مبينا أن القياسات الدقيقة لا تقتصر على المختبرات والمصانع فحسب، بل تمس الحياة اليومية من خلال ضمان جودة الغذاء والماء، وسلامة الأدوية، وكفاءة الطاقة، وموثوقية المعاملات التجارية.
وفى كلمة مشتركة للسيد أنتوني دونيلان مدير المكتب الدولي للمترولوجيا القانونيةBIML والدكتور مارتن مولتن مدير المكتب الدولي للأوزان والمقاييس BIPM أبرزا فيها أن هذه السنة تكتسي أهمية خاصة، حيث تصادف مرور 150عاما على توقيع اتفاقية المتر وتأسيس المكتب الدولي للأوزان والمقاييس وما تم تحقيقه على مدار قرن ونصف والتطلع إلى الفرص ومواجهة التحديات التي قد تواجه أنظمة القياس العالمية مستقبلا، مؤكدين أن القياس عنصر أساسي في كافة مناحي الحياة البشرية.
وذكرا أنه بحلول القرن العشرين، واصل المكتب مهمته المتمثلة في تطوير المواصفات الخاصة بقياس درجة الحرارة والضوء والكهرباء، لافتين إلى أنه فى بداية القرن الحادي والعشرين برزت رؤية جديدة تكمن في جعل النظام الدولي للوحدات (SI) قائما على الثوابت الأساسية للطبيعة، مما مهد لظهور القياس الكمي.
وأضافا أنه مع توفر مواصفات دقيقة لمختلف أنواع القياس وتطور العلوم والصناعة، ازدادت الحاجة إلى مواصفات متفق عليها دوليا، حيث تم إنشاء المنظمة الدولية للمترولوجيا القانونية OIML في 1955م لتسهيل إدراج مواصفات القياس في القوانين واللوائح الوطنية، لضمان الاستخدام الموحد لأدوات القياس، منوهين إلى تطور أنظمة القياس ما يستدعي ضرورة جعلها أكثر دقة ومتاحة للجميع وقادرة على تلبية احتياجات الأجيال القادمة، ما يبرز تحدي وضع إطار لعمليات القياس يواكب الاكتشافات العلمية ويخدم الجميع بشكل عادل وموثوق.
يذكر أنه في عام 1875 تم توقيع اتفاقية المتر التي وضعت الأساس والإطار للتعاون العالمي في القياس من خلال توحيد وحدات ونظم القياس وتطبيقاته الصناعية والتجارية والمجتمعية، وتعزيز الاكتشافات العلمية والابتكارات بهذا المجال.