كشف الشيف صبحي صاحب مطعم صبحي كابر عن الظروف القهرية التي أجبرته على بيع مطعمه الشهير، مشيرًا إلى أنه وقع ضحية نصب صفقة ذرة بسبب طمعه، ما تسبب في تعثره ماليًا، واضطراره لبيع المطعم.

بيع مطعم صبحي كابر لرجل أعمال شهير لهذا السبب.. وسعر البيع صادم (ما القصة؟) عملية نصب وراء بيع مطعم صبحي كابر 

وروى صبحي تفاصيل بيع مطعم صبحي كابر قائلًا: "استلفت 125 مليون جنيه من أجل تلك الصفقة، وبعت المحل لصاحب مطعم شهير واشتغلت مع الملاك الجدد بتوريد اللحمة وعمل فيديوهات، منوهًا بإنه باع المحل فقط وليس “براند صبحي كابر”.

صبحي كابر

وتابع: "اتذليت اوي وبقيت كومبارس في محلي عند الناس اللي بعت ليهم المطعم، ومحدش بيقولي المعلم صبحي، وصفحة المحل على فيسبوك لسه ملكي، والمزارع وبراند الاسم كله ده لسه بتاعي، اللي اتباع بس هو المحل".

سعر بيع مطعم صبحي كابر

وكشف صبحي عن سعر بيع مطعم صبحي كابر قائلًا: "أنا بعت المطعم بحوالي 150 مليون جنيه علشان أسدد الفلوس اللي عليا، وبجهز ان شاء الله عشان افتتاح المطعم الجديد وأبدأ تاني من الأول بعد الإختبار الصعب اللي اتعرضت ليه ده".

واختتم الشيف صبحي: "أنا لسه موجود وعندي كل حاجة الحمدلله، وقريب هرجع أقوى من الأول زي ما بدأت على باب الله، وأنا بطمن الناس عليا، ولكن ربنا له حكمة من اللي حصل، يذل من يشاء ويعز من يشاء".

وكانت انتشرت في الساعات الأخيرة الماضية مزاعم عدة تفيد ببيع مطعم صبحي كابر لظروف قهرية، حسبما جاء في الإعلان الذي نشرته الصفحة الرسمية للمطعم عبر موقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك".

هل بِيعَ مطعم صبحي كابر لرجل أعمال يمتلك شركة شهيرة لتجارة السيارات؟

وبعد ساعات قليلة من تداول الخبر، زعمت مصادر عدة مقربة من الشيف صبحي صاحب المطعم إنه بالفعل تم بيع مطعم صبحي كابر لرجل أعمال يمتلك شركة شهيرة لتجارة السيارات، منذ حوالي شهر بمبلغ يقارب 150 مليون جنيه، حيث أصبح مملوكًا لشخص آخر في الوقت الحالي.

أما الشيف صبحي فلا يمتلك في المطعم شيئا سوى محل الجزارة الموجود بالطابق الأرضي، كما ليس له أي علاقة بالإدارة، والصفحة الرسمية للمطعم على موقع "فيس بوك" لا تزال تتبعه.

مدير مطعم صبحي كابر: الصفحة الرسمية للمطعم تم تهكيرها وإعلان البيع غير صحيح

في الوقت نفسه، كان مدير صبحي كابر، قد خرج عن صمته ليحسم حقيقة بيع المطعم وإغلاقه، مشيرًا إلى إن الصفحة الرسمية للمطعم تم تهكيرها من قبل مجهولين، وإعلان البيع المتداول عليها غير صحيح.

أوضح مدير صبحي كابر إن هناك مشكلة تواجه العملاء في الوقت الحالي في الخط الساخن الخاص بالمطعم فقط، وهي السر وراء انتشار شائعة بيع مطعم صبحي كابر.

أكد مدير المطعم إنهم يعملون حاليًا على إصلاح ذلك العطل، منوهًا بأن صبحي كابر لا يزال يعمل بكل طاقته ومفتوحًا دائمًا لزواره ومحبيه، كما تم وضع أرقام لطلب توصيل الطلبات للمنازل خلال الفترة الحالية ليكون بديلًا عن رقم الخط الساخن الخاص بالمطعم، وذلك لحين الإنتهاء من إصلاحات العطل.

كما أشار إلى أنه لن يتم تغيير رقم الخط الساخن للمطعم وسيظل كما هو كما كان من قبل، الأمر الذي لم يتبين بسببه حتى الآن حقيقة بيع المطعم ولازال يثير حيرة وتساؤلات محبيه من رواد السوشيال ميديا.

صفحة مطعم صبحي كابر عبر فيسبوك: تهكير الصفحة غير صحيح وانتظروا فيديو لتوضيح الحقائق

من جانبها ردّت صفحة مطعم صبحي كابر على موقع "فيس بوك"، على أنباء تهكيرها، نافية ما جرى تداوله على بعض المواقع الإخبارية وصفحات السوشيال ميديا، حيث كتبت في منشور جديد: "نظرا لما تم تداوله من بعض المواقع الإخبارية والصفحات على الفيسبوك عن تهكير الصفحة، فهذا غير صحيح بالمرة، والصفحة ملكًا للشيف صبحي كابر وحده، وانتظروا فيديو غدًا إن شاء الله لتوضيح بعض الحقائق".

صفحة صبحي كابر على فيسبوك: تم بيع المطعم لظروف قهرية

وكانت الصفحة الرسمية لمطعم صبحي كابر الشهير قد أعلنت عن بيع المطعم وأنه لم يعد مملوكًا لمؤسسه الحاج صبحي، دون الكشف عن السبب الحقيقي وراء البيع، موضحين إن البيع تم لظروف قهرية، وأن المطعم في الوقت الحالي غير تابع للحاج صبحي.

كما أشارت الصفحة الرسمية للمطعم في منشور آخر منفصل إلى أن المطعم بات مملوكًا لشركة كابر للإنتاج الزراعي والحيواني بدءًا من اليوم، والذي اء كالآتي: "يرجي العلم بأن هذه الصفحة ملك لشركة كابر للإنتاج الزراعي والحيواني بدءًا من اليوم .. وانتظروا الحاج صبحي كابر في فيديو للحكاية كاملة قريبًا جدًا بعد عودته من السفر".

سر تسمية مطعم صبحي كابر بهذا الإسم

جدير بالذكر إن الشيف صبحي السيد عطوة صاحب مطعم صبحي كابر، من مواليد روض الفرج بمحافظة القاهرة، أسس المطعم لبيع وتقديم المأكولات البيتي، ليشتهر فيما بعد بإسم صبحي كابر نسبًة لابنته الكبرى "كابر" التي أنجبها بعد 20 عامًا قضاها من دون إنجاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صبحي كابر مطعم صبحي كابر مطعم صبحي عملية نصب صفحة مطعم صبحي كابر فيسبوك مصير صبحي كابر منوعات أخبار السوشيال ميديا بیع المطعم فی الوقت

إقرأ أيضاً:

ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!

لم يبقَ في عالمنا العربي إعلاميٌّ أو محلّلٌ سياسي، أو دخيلٌ على المهنتين، إلا وحاضر ودبّج مقالات على مرّ العقود الأخيرة عن «الشرق الأوسط الجديد». غير أنَّ الشرق الأوسط الذي نراه اليوم حالة مختلفة عما كنا نسمعه، مضموناً وظروفاً.

منطقتنا صارت، مثل حياتنا ومفاهيمنا السياسية - الاجتماعية، خارج الاعتبارات المألوفة. بل يجوز القول إنها باتت مفتوحة على كل الاحتمالات. وهنا لا أقصد البتة التقليل من شأن نُخبنا السياسية أو الوعي السياسي لشعوبنا، أو قدرة هذه الشعوب على التعلّم من أخطائها... والانطلاق - من ثم - نحو اختيار النهج الأفضل...

إطلاقاً!
اليوم، نحن وأرقى شعوب الأرض وأعلاها كعباً في الممارسة السياسية المؤسساتية في زورق واحد.
كلنا نواجه تعقيدات وتهديدات متشابهة. ولا ضمانات أن «تعابير» كالديمقراطية والحكم الرشيد في دول ذات تجارب ديمقراطية راسخة، كافية إذا ما أُفرغت من معانيها، لإنقاذ مجتمعات هذه الدول مما تعاني منه... وسنعاني منه نحن.

بالأمس، سمعت من أحد الخبراء أنَّ الاستخدام الواسع لتقنيات «الذكاء الاصطناعي» في مرافق أساسية يومية من حياة البشر ما عاد ينتظر سوى أشهر معدودة.

هذا على الصعيد التكنولوجي، ولكن على الصعيد السياسي، انضمت البرتغال قبل أيام إلى ركب العديد من جاراتها الأوروبيات في المراهنة عبر صناديق الاقتراع على اليمين العنصري المتطرف، مع احتلال حزب «شيغا» الشعبوي شبه الفاشي المرتبةَ الثانية في الانتخابات العامة الطارئة، خلف التحالف الديمقراطي (يمين الوسط)، وقبل الحزب الاشتراكي الحاكم سابقاً.

تقدُّم «شيغا» في البرتغال، يعزّز الآن حضور الشعبويين الفاشيين الذي تمثله في أوروبا الغربية قوى متطرفة ومعادية للمهاجرين مثل: «الجبهة الوطنية» في فرنسا، و«فوكس» في إسبانيا، و«إخوان إيطاليا» في إيطاليا، وحزب «الإصلاح» (الريفورم) في بريطانيا، وحزب «الحرية» في هولندا، وحزب «البديل» في ألمانيا.

ثم إنَّ هذه الظاهرة ليست محصورة بديمقراطيات أوروبا الغربية، بل موجودة في دول عدة في شرق أوروبا وشمالها، وعلى رأسها المجر. وبالطبع، ها هي ملء السمع والبصر في كبرى الديمقراطيات الغربية قاطبةً... الولايات المتحدة!

في الولايات المتحدة ثمّة تطوّر تاريخي قلّ نظيره، لا يهدد فقط الثنائية الحزبية التي استند إليها النظام السياسي الأميركي بشقه التمثيلي الانتخابي، بل يهدد أيضاً مبدأ الفصل بين السلطات.

هذا حاصل الآن بفعل استحواذ تيار سياسي شعبي وشعبوي واحد، في فترة زمنية واحدة، على سلطات الحكم الثلاث: السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية، يضاف إليها «السلطة الرابعة» - غير الرسمية - أي الإعلام.

ولئن كان الإعلام ظل عملياً خارج الهيمنة السياسية، فإنه غدا اليوم سلاحاً أساسياً في ترسانة التيار الحاكم بسبب هيمنة «الإعلام الجديد»، والمواقع الإلكترونية، و«الذكاء الاصطناعي»، و«أوليغارشي» ملّاك الصحف والشبكات التلفزيونية، ناهيك من وقف التمويل الحكومي لإعلام القطاع العام. وما لا شك فيه أن مؤسسات هؤلاء، بدءاً من رووبرت مردوخ (فوكس نيوز) وانتهاء بإيلون ماسك (إكس) ومارك زوكربرغ (ميتا) وجيف بيزوس (الواشنطن بوست)... هي التي تصنع راهناً «الثقافة السياسية» الأميركية الجديدة وربما المستقبلية، بدليل أن نحو 30 من وجوه إدارة الرئيس دونالد ترمب جاؤوا من بيئة «فوكس نيوز» ونجومها الإعلاميين.

في هذه الأثناء، يرصد العالم التحولات الضخمة في المشهد الأميركي بارتباك وحيرة.
الحروب الاقتصادية ليست مسألة بسيطة، وكذلك، لا تجوز الاستهانة بإسقاط سيد «البيت الأبيض» كل المعايير التي تحدد مَن هو «الحليف» ومَن هو «العدو»... ومَن هو «الشريك» ومن هو «المنافس»!
ولكن، في ضوء التطوّرات المتلاحقة، يصعب على أي دولة التأثير مباشرة في أكبر اقتصادات العالم وأقوى قواه العسكرية والسياسية. ولذا نرى الجميع يتابع ويأمل ويتحسّب ويحاول - بصمت، طبعاً - إما إيجاد البدائل وإما التقليل من حجم الأضرار الممكنة.

أما عن الشرق الأوسط والعالم العربي، بالذات، فإننا قد نكون أمام مشاكل أكبر من مشاكل غيرنا في موضوع اختلال معايير واشنطن في تحديد «الحليف» و«العدو».

ذلك أن الولايات المتحدة قوة كبرى ذات اهتمامات ومصالح عالمية. وبناءً عليه، لا مجال للمشاعر العاطفية الخاصة، وأيضاً لا وجود للمصالح الدائمة في عالم متغيّر الحسابات والتحديات.

في منطقتنا، لواشنطن علاقة استراتيجية راسخة مع إسرائيل التي تُعد «مركز النفوذ» الأهم داخل كواليس السلطة الأميركية ودهاليزها، والتي تموّل «مجموعات ضغطها» معظم قيادات الكونغرس ومحركي النفوذ.

ثم هناك تركيا، العضو المهم في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، والقوة ذات الامتدادات الدينية والعرقية والجغرافية العميقة والمؤثرة في رسم السياسات الكبرى.

وأخيراً لا آخراً، لإيران أيضاً مكانة كبيرة تاريخياً في مراكز الأبحاث الأميركية كونها - مثل تركيا - «حلقة» في سلسلة كيانات الشرق الأوسط، ولقد أثبتت الأيام في كل الظروف أن غاية واشنطن «كسب» إيران لا ضربها.

في هذا المشهد، ووسط الغموض وتسارع التغيير، هل ما زلنا كعرب قادرين يا ترى على التأثير في المناخ الإقليمي وأولويات اللاعبين الكبار؟

 الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لتهديد عامل أسرة داخل مطعم شهير بمدينة نصر
  • عدلي القيعي يفجر مفاجأة بشأن علي معلول: رحل بإرادته
  • بالفيديو.. الداخلية تكشف تفاصيل تعدي عامل على أسرة بمطعم مدينة نصر
  • خبير عسكري يكشف : لهذا السبب الصواريخ اليمنية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً وتهديداً جدياً لـ”إسرائيل” (تفاصيل)
  • ممكن يابهوات حد يعبرني.. مفاجأة جديدة في حادث عامل مطعم مدينة نصر
  • التعليم تنجح في استعادة صفحتها الرسمية على فيس بوك..الحبس 6 أشهر عقوبة الهاكرز
  • التعليم تنجح في إستعادة صفحتها الرسمية بفيس بوك بعد دقائق من إختراقها
  • هاكر مجهول يخترق الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم بفيس بوك
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • إمام عاشور يفجر مفاجأة عن مثله الأعلى محليا.. ماذا قال؟