السيد عبدالملك الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمانيون|
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمته اليوم بمناسبة الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى”، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد شريكًا رئيسيًا وممولًا لكافة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين، حيث قامت بضخ كميات كبيرة من الأسلحة إلى العدو الإسرائيلي منذ أكثر من نصف قرن.
وأوضح السيد القائد، أن أمريكا، خلال عام كامل من العدوان على غزة، شيّدت جسراً جوياً وبحرياً لإمداد العدو الصهيوني بأحدث وسائل القتل والإبادة الجماعية، وقدمت أمريكا أسلحة بقيمة مليارات الدولارات منذ اليوم الثاني للعدوان، في 8 أكتوبر، عبر مئات طائرات الشحن و100 سفينة، لنقل عشرات آلاف الأطنان من المعدات العسكرية إلى العدو الصهيوني.
وأضاف، أن الصفقات الأمريكية لم تتوقف طوال العام، حيث قدمت أمريكا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العدوان وحدها ما يزيد عن ملياري دولار، وأكثر من 240 طائرة شحن و20 سفينة، في إطار أكثر من 100 صفقة سلاح.
وأكد السيد القائد، أن الدعم العسكري الأمريكي استمر حتى الشهر الماضي، حيث أبرمت صفقة جديدة بمليارات الدولارات لتزويد العدو الإسرائيلي بأسلحة جديدة.
وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على الأسلحة الأمريكية، رغم امتلاكه صناعة أسلحة خاصة به، مشيراً إلى أن الطائرات والقنابل الأمريكية لعبت دوراً كبيراً في عدوانها على غزة، كما كشف أن الولايات المتحدة منعت تمرير خمسة قرارات في مجلس الأمن كانت تهدف لفرض هدنة أو وقف إطلاق النار في غزة.
وفيما يتعلق بالمواقف السياسية، لفت السيد القائد، إلى تحركات القادة الأمريكيين لدعم كيان العدو الصهيوني، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي المجرم جو بايدن، الذي قام بزيارة العدو الإسرائيلي عشر مرات خلال فترة العدوان على غزة.
كما ندد السيد القائد، بقمع السلطات الأمريكية للتظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية، التي خرجت للتنديد بجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی العدو الصهیونی السید القائد
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع «أكسيوس» حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.
اقرأ أيضاًالهباش: وجود مصر في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مطمئن للشعب الفلسطيني
بينهم 18 من طالبي المساعدات.. استشهاد 41 فلسطينيا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
الهباش: الشعب الفلسطيني لن يُهجّر من أرضه رغم المخططات الإسرائيلية