وزير المالية: إرتفاع إجمالي ودائع الصيرفة الإسلامية بالبنوك إلى 794 مليار دج
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشف وزير المالية لعزيز فايد، أن إجمالي ودائع الصيرفة الإسلامية لدى البنوك بلغت ما قيمته 794 مليار دج. إلى غاية 1 جوان الفارط. مبرزا أن مجال الصناعة المالية الإسلامية في الجزائر تطور بشكل إيجابي منذ تاريخ إطلاقه في 2020.
وقال وزير المالية خلال إشرافه على مراسم إفتتاح ورشة تكوينية مخصصة لإطارات القطاع البنكي حول تطوير المالية الإسلامية والتمكين الاقتصادي في الجزائر.
واعتبر فايد، أن هذه الأرقام تمثل مدى التطوّر الإيجابي لمجال الصناعة المالية الإسلامية في الجزائر منذ إطلاقه في 2020. مذكرا أن البنوك تسوّق عدة منتجات إسلامية ابتكارية تتلاءم مع احتياجات الزبائن في مجالات عدة.
ولدى تطرقه إلى الأهمية المتزايدة للصناعة المالية الإسلامية, اكد السيد فايد على اهتمام وسعي السلطات العمومية لتعزيز الصيرفة الإسلامية باعتبارها الركيزة الأساسية التي يمكن من خلالها تحقيق مبدأ الشمول المالي. مضيفا أن وزارة المالية إختارت العمل مع المنظمات الدولية والعربية منها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي تملك خبرة وكفاءة كبيرة في مجال الصيرفة الإسلامية”.
وفي نفس السياق أفاد فايد ان السلطات العمومية تعمل حاليا على دمج نشاط الصيرفة الإسلامية بمجال التكنولوجيات الرقمية. من أجل اقتراح حلول وخدمات مبتكرة في مجال النقديات الإسلامية, الى جانب تطوير التكافل وتطوير مجالالتجارة الخارجية في الصيرفة الإسلامية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المالیة الإسلامیة الصیرفة الإسلامیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يبحث في الجزائر تعزيز التعاون مع «مؤسسة تأمين الاستثمار»
أجرى وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خالد المبروك، لقاءً مع الدكتور خالد خلف، الرئيس التنفيذي المكلف للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي المجموعة المنعقدة بالعاصمة الجزائرية.
والاجتماع الذي عُقد بالمركز الدولي للصحافة في المجمع الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحَّال” بالجزائر، حضره وفد من الخبراء والمختصين التابعين للمؤسسة، وتركّزت النقاشات فيه على سبل دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا، وتعزيز التعاون بين المؤسسة وعدد من الجهات الليبية في مجالات متعددة، منها الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والطاقة، والنقل.
كما تم بحث إمكانية فتح خطوط تمويل للبنوك المحلية المهتمة بتمويل المشروعات الصغرى والمتوسطة، إضافة إلى دعم هذه البنوك في مسار التحول نحو الصيرفة الإسلامية، وخلق نوافذ تمويل إسلامي جديدة.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة للإعداد لتنظيم “يوم تعريفي” بأنشطة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في ليبيا، منتصف يوليو المقبل، بهدف تعريف المؤسسات الليبية بآليات التمويل المعتمدة لدى المجموعة، وتعزيز التواصل بينها وبين مختلف القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة في ليبيا.
واتفق الجانبان أيضاً على أهمية إعداد برنامج التعاون القطري (CIF) بين ليبيا ومجموعة البنك، والذي سيشكل الإطار الاستراتيجي للتعاون الثنائي خلال عامي 2025 و2026.