تتويج بنك مسقط بجائزة محافظة شمال الباطنة للاستثمار الاجتماعي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تُوّج بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- بجائزة محافظة شمال الباطنة في مجال الاستثمار الاجتماعي لعام 2024، وذلك عن برنامج "الملاعب الخضراء" أحد البرامج الرئيسية والمستدامة التي ينظمها البنك سنويا في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع.
جاء ذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي نظّمته غرفة تجارة وصناعة عمان في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، تحت رعاية صاحبة السمو السيّدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعد رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وبحضور عدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين في المؤسّسات الحكوميّة والخاصّة.
وخلال الحفل، قامت صاحبة السمو السيدة راعية الحفل بتتويج بنك مسقط بهذه الجائزة المرموقة، حيث تسلّم الجائزة طايع بن عيد بيت سبيع نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط.
ويأتي تتويج البنك بالجائزة تقديرًا للنجاحات والإنجازات التي يحققها برنامج "الملاعب الخضراء" في دعم وتطوير الفرق الأهلية الرياضية في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة، كما يمثل هذا التتويج إنجازا جديدا للبنك يضاف للإنجازات الأخرى التي يحققها البنك في مجال الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة وخدمة المجتمع.
وبهذه المناسبة، أعرب طايع بن عيد بيت سبيع عن سعادته بتتويج البنك بجائزة محافظة شمال الباطنة للاستثمار الاجتماعي عن برنامج "الملاعب الخضراء" مما يؤكد ريادة البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع من خلال تنفيذ برامج مستدامة تساهم في تنمية وتطوير مجالات مختلفة، موضحا أن تنظيم النسخة الأولى من هذه الجائزة تعد مبادرة مهمة لتعزيز مفهوم المسؤوليّة الاجتماعيّة وخدمة المجتمع والتعريف بدور المؤسسات وإنجازاتها في هذا المجال المهم والذي يخدم التنمية المستدامة ليس في محافظة شمال الباطنة فقط وإنما في كافة محافظات السلطنة.
وأشار بيت سبيع إلى أن بنك مسقط يحرص على إطلاق مبادرات مختلفة حول التنمية المستدامة وبرامج استراتيجية ّ ومجتمعية متنوعة، هادفة إلى تقديم منافع طويلة الأجل للمجتمع والوطن وذلك ترجمة لرؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم."
وأوضح نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط أن برنامج "الملاعب الخضراء" يمثل أحد البرامج الرئيسية التي ينفذها البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية، والذي أثبت أثبت منذ تدشينه في عام 2012 أهميّته كنموذج ناجح لخدمة المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى تطوير بنيةٍ أساسية حديثة للرياضة في جميع أنحاء السلطنة، كما أن البرنامج يعزز الدور المهم التي تلعبه الفرق الأهليّة الرياضية في تشجيع الشباب على تنمية مواهبهم في مختلف الرياضات والأنشطة الثقافية والمجتمعية.
وقد ساهم البرنامج على مدار السنوات الماضية في تعزيز البنية الأساسية للرياضة العُمانية وخاصة كرة القدم، وساهم هذا بدوره في توفير البيئة المناسبة للشباب العُماني لتنمية وتطوير مهاراتهم الرياضية والثقافية والاجتماعية من خلال الاستفادة من هذه الملاعب في إقامة مختلف الأنشطة الرياضية والفعاليات الاجتماعية المتنوعة، إلى جانب المساهمة في نشر المسطحات الخضراء في كافة المحافظات.
ويفتخر البنك بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج "الملاعب الخضراء" منذ إطلاقه في 2012، حيث قدم بنك مسقط الدعم لعدد 183 فريقا استفاد منها أكثر من 50 ألف من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف المحافظات والولايات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ندوة عُمانية كورية لتعزيز التعاون في مجال الإدارة المستدامة للموارد المائية
مسقط- الرؤية
عقدت سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، الندوة العُمانية الكورية المشتركة حول الإدارة المستدامة للموارد المائية في مسقط، بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية بقطاع المياه وقادة الصناعة من كلا البلدين؛ بهدف تبادل الرؤى السياسية والخبرات الفنية وتحديد سبل تعزيز التعاون في قطاع المياه.
ونظمت الندوة الشركة الكورية للمياه (KWP) ومكتب وكالة كوريا لترويج التجارة والاستثمار (KOTRA) في مسقط، بمشاركة وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه وسفارة جمهورية كوريا في مسقط، ووزارة المناخ والطاقة والبيئة الكورية، ومشاركة فعّالة من قبل القطاعين العام والخاص.
وتضمن برنامج الندوة مناقشات حول السياسات وعروضًا تقديمية تركز على التكنولوجيا بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال الإدارة المستدامة للمياه. شملت المواضيع الرئيسية خفض المياه غير المحصّلة، والتطورات في تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي والابتكار في شبكات المياه الذكية والبنية التحتية.
وعقب الندوة، عُقدت اجتماعات ثنائية بين الشركات لاستكشاف سبل التعاون المستقبلي والمشاريع المشتركة، بجانب الشراكات القائمة على التكنولوجيا في قطاع المياه.
وأكدت الندوة تجديد الالتزام المشترك من سلطنة عُمان وكوريا بضمان استدامة المياه على المدى الطويل في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بتغير المناخ والموارد. وأعرب الجانبان عن رغبة قوية في مواصلة دراسات الجدوى واستمرار التبادل التقني ووضع إطار تعاون طويل الأمد.