مسؤول بحزب الله يتحدث عن اختيار قيادة جديدة ومصير صفي الدين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال المسؤول في حزب الله اللبناني محمود قماطي، الأحد، إن الجماعة تدار بشكل مشترك داخليا وإن اختيار أمين عام سيستغرق بعض الوقت.
وأضاف قماطي في تصريح للتلفزيون العراقي الرسمي: "إسرائيل تستهدف المراكز والأبنية المدنية بعد بنك الأهداف العسكرية مما يدل على الإفلاس والوحشية".
وأضاف: "لم نستهدف إلا مناطق عسكرية رغم خسائرنا لكن للصبر حدود".
وتابع: "صواريخنا وصلت مسافة 150 كم بعمق الأراضي المحتلة ونقصـف أهدافا عسكرية فقط".
وفيما يتعلق بمصير هاشم صفي الدين، القيادي في حزب الله، قال قماطي: "إن إسرائيل لا تسمح باستمرار عمليات البحث عنه".
كما أكد أنه ليست لديه معلومات عن مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بعد الضربة الإسرائيلية على بيروت وسيتم البحث في حقيقة هذه المسألة.
كما نفى صحة الأخبار المتداولة بشأن نقل جثمان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله والذي اغتالته إسرائيل، إلى العراق أو إيران، مبرزا أن "اختيار أمين عام جديد للحزب سيستغرق بعض الوقت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل هاشم صفي الدين حزب الله فيلق القدس إسماعيل قاآني بيروت حسن نصر الله حزب الله إسرائيل بيروت لبنان هاشم صفي الدين إسماعيل قاآني فيلق القدس إسرائيل هاشم صفي الدين حزب الله فيلق القدس إسماعيل قاآني بيروت حسن نصر الله أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
كارثة بحرية جديدة في إندونيسيا: قتلى وعشرات المفقودين في غرق عبّارة قرب جزيرة بالي
غرقت عبارة قرب جزيرة بالي الإندونيسية ليل الأربعاء بعد نصف ساعة من إبحارها، ما أسفر عن وفاة 4 أشخاص على الأقل وفقدان 32 آخرين، فيما تم إنقاذ 29 شخصًا. وتشارك قوات الإنقاذ والصيادون المحليون في عمليات البحث في ظروف جوية صعبة. اعلان
في حدث مأساوي وقع ليل الأربعاء، غرقت عبارة قرب جزيرة بالي السياحية في إندونيسيا، ما أسفر عن فقدان 32 شخصًا وانتشال أربع جثث حتى صباح الخميس، فيما تم إنقاذ 29 آخرين بعد جهود مضنية من فرق الإنقاذ.
وبحسب هيئة الإنقاذ والبحث الوطنية، فإن العبّارة "كاي أم بي تونو برتما جايا" كانت قد أقلعت من ميناء كيتاڤانغ في مدينة بانيوڠي بإقليم جاوا الشرقية في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وكانت في طريقها إلى ميناء جيليمانوك في بالي، وهي رحلة تمتد لمسافة 50 كيلومترًا (30 ميلًا)، لكن العبارة غرقت بعد نصف ساعة تقريبا من بدء الرحلة. وعلى متنها 87 شخصًا، بينهم 53 راكبًا و12 من أفراد الطاقم، بالإضافة إلى 22 مركبة، منها 14 شاحنة.
فيما بدأت عمليات البحث فور تلقي البلاغات، شاركت تسعة قوارب في جهود الإنقاذ، بما في ذلك زورقان دفاعيان وقاربان مطاطيان، إلى جانب الصيادين المحليين الذين استخدموا معرفتهم بالمنطقة في المساعدة. ومع ذلك، عطلت الظروف المناخية الصعبة، خصوصًا الأمواج العالية التي بلغ ارتفاعها مترين (6.5 قدم) والظلام الدامس، عمليات البحث طوال الليل. إلا أن التحسن الذي طرأ في الصباح على الأحوال الجوية وظروف البحر سمح باستئناف عمليات البحث بفعالية أكبر.
وقد أدلى أحد الناجين، بتفاصيل مؤثرة عن اللحظات الأولى من الحادث، إذ أوضح أنه صعد إلى أعلى العبارة الغارقة قبل أن يلتقي بثلاثة أشخاص آخرين كانوا معه في البحر، كل منهم يستخدم سترة نجاة معلقة حول الرقبة، في مشهد صعب اختلط فيه الهلع بالمجهود الفردي للبقاء على قيد الحياة.
Relatedقتيلان و28 مفقودا بعد غرق عبارة صغيرة في الغابون قتلى ومفقودون في حادث غرق عبارة في بنغلاديشانتشال رجل على قيد الحياة بعد يومين من غرق عبارة في تنزانياكما أكد رئيس شرطة بانيوڠي، راما سامتاما بوترا، أن العديد من الناجين الذين تم انتشالهم كانوا فاقدين للوعي بعد أن جرفتهم المياه لساعات.
وسط هذه الكارثة، توافدت عائلات المفقودين إلى ميناء المغادرة في حالة من الذعر والانهيار، يطلبون أي معلومة جديدة عن مصير ذويهم، ويرجون أن يكونوا من بين الناجين، بينما ترقب عيونهم أي تطوّر في عمليات البحث.
وقال نانڠ سيجيت، رئيس وكالة الإنقاذ والبحث في سورابايا، إن الفريق يركز حاليًا على البحث على سطح المياه، مضيفًا أن معظم الضحايا الذين تم العثور عليهم ظهروا في منطقة بين موقع الحادث وموقع ميناء الوصول.
وأشار إلى أن الاتصال بالعبارة لم يكن ممكنًا عبر المذياع منذ البداية، وأن محاولات التواصل عبر سفن أخرى تابعة لنفس الشركة جاءت متأخرة، حين كان الغرق قد بدأ بالفعل.
وتُعد مثل هذه الحوادث شائعة في إندونيسيا، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على العبّارات كوسيلة للنقل بين آلاف الجزر التي يتكوّن منها الأرخبيل، البالغ عددها أكثر من 17 ألف جزيرة.
وغالبًا ما تتعرض لوائح السلامة فيها للإهمال، سواء من خلال تشغيل عبارات غير آمنة أو تحميلها فوق الطاقة الاستيعابية أو عدم صيانتها بشكل كاف، مما يجعل من مثل هذه الكارثة كابوسًا يتكرر في البلاد.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه عمليات البحث جارية، يأمل ذوو المفقودين أن يعود إليهم أحباؤهم أحياء، بينما تستمر السلطات في التحقيق لكشف أسباب الحادث والمسؤول عنه، في محاولة لتلافي وقوع كوارث مماثلة مستقبلًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة