مسؤول بحزب الله يتحدث عن اختيار قيادة جديدة ومصير صفي الدين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال المسؤول في حزب الله اللبناني محمود قماطي، الأحد، إن الجماعة تدار بشكل مشترك داخليا وإن اختيار أمين عام سيستغرق بعض الوقت.
وأضاف قماطي في تصريح للتلفزيون العراقي الرسمي: "إسرائيل تستهدف المراكز والأبنية المدنية بعد بنك الأهداف العسكرية مما يدل على الإفلاس والوحشية".
وأضاف: "لم نستهدف إلا مناطق عسكرية رغم خسائرنا لكن للصبر حدود".
وتابع: "صواريخنا وصلت مسافة 150 كم بعمق الأراضي المحتلة ونقصـف أهدافا عسكرية فقط".
وفيما يتعلق بمصير هاشم صفي الدين، القيادي في حزب الله، قال قماطي: "إن إسرائيل لا تسمح باستمرار عمليات البحث عنه".
كما أكد أنه ليست لديه معلومات عن مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بعد الضربة الإسرائيلية على بيروت وسيتم البحث في حقيقة هذه المسألة.
كما نفى صحة الأخبار المتداولة بشأن نقل جثمان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله والذي اغتالته إسرائيل، إلى العراق أو إيران، مبرزا أن "اختيار أمين عام جديد للحزب سيستغرق بعض الوقت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل هاشم صفي الدين حزب الله فيلق القدس إسماعيل قاآني بيروت حسن نصر الله حزب الله إسرائيل بيروت لبنان هاشم صفي الدين إسماعيل قاآني فيلق القدس إسرائيل هاشم صفي الدين حزب الله فيلق القدس إسماعيل قاآني بيروت حسن نصر الله أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي يكشف سبب تراجع جي دي فانس عن زيارة إسرائيل
قال مسؤول أميركي رفيع إن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس اتخذ قرار عدم زيارة إسرائيل لأنه لا يريد أن تُفسَّر زيارته، سواء في الدولة العبرية أو في دول المنطقة، على أنها دعم من إدارة ترامب لتوسيع العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة، في وقت تضغط فيه واشنطن للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في القطاع.
ونقل موقع "واللا" العبري عن المصدر قوله إن نائب الرئيس الأميركي كان يفكر في زيارة إسرائيل، يوم الثلاثاء، لكنه تراجع عن الفكرة بسبب حجم الدمار الذي تسببت فيه العملية العسكرية في غزة.
وأوضح أن القرار لا يُعتبر خطوة للضغط العلني على إسرائيل، مشيرًا إلى أن فانس برّر رسميًا إلغاء الزيارة بـ"أسباب لوجستية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ، يوم الجمعة، إدخال قوات إضافية إلى قطاع غزة لتنفيذ عملية "مركبات جدعون"، التي تهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على القطاع، ونقل نحو مليوني فلسطيني إلى "منطقة إنسانية"، وهدم معظم المباني.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، أبلغت الإدارة الأميركية الحكومة الإسرائيلية، يوم السبت، أن فانس يدرس المرور بإسرائيل بعد انتهاء زيارته إلى الفاتيكان، كما جرت محادثات إضافية بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يوم الأحد، للتحضير للزيارة. وبعد ذلك بساعات، أفادت القناة 12 بأن فانس قد يصل الثلاثاء. لكن بعد ساعات قليلة، نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض تلك الأنباء خلال حديث مع الصحفيين المرافقين لفانس في روما.
وقال المسؤول: "رغم أن جهاز الخدمة السرية وضع خططًا لوجستية محتملة لزيارة عدة دول إضافية، إلا أنه لم يُتخذ أي قرار لإضافة محطات جديدة لرحلة نائب الرئيس الأميركي، كما أن القيود اللوجستية حالت دون تمديد الزيارة إلى ما بعد روما. نائب الرئيس سيعود إلى واشنطن يوم الإثنين".
ورفض مكتب دي فانس التعليق على البيان، في حين كشف مسؤول أميركي مطلع لموقع "واللا" أن الأسباب اللوجستية لم تكن السبب الحقيقي وراء تراجع فانس عن زيارة إسرائيل.
وأضاف أن فانس ناقش الأمر مع فريقه وعبّر عن قلقه من أن تُفسر الزيارة على أنها موافقة أميركية على توسيع العملية العسكرية، سواء من قبل إسرائيل أو دول المنطقة، ولذلك قرر عدم التوجه إلى إسرائيل.
في غضون ذلك، تسعى إدارة ترامب إلى التوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب في غزة، ويؤدي إلى إطلاق المزيد من الرهائن، ويسمح بإدخال مساعدات إنسانية لتفادي المجاعة وتفاقم الأزمة.
وبضغط من الإدارة الأميركية والدول الأوروبية، قرر المجلس السياسي-الأمني الإسرائيلي يوم الأحد استئناف إدخال المساعدات إلى غزة عبر القنوات القائمة، إلى حين إنشاء آلية إنسانية جديدة.
وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قد قدّم الأسبوع الماضي اقتراحًا محدّثًا لصفقة تشمل تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار إلى إسرائيل وحماس، ويواصل الضغط على الطرفين لقبوله