هيئة الابتكار تدشن الموسم السابع للمسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة / أحمد السعيدي
دشنت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار أمس الأحد بالعاصمة صنعاء الموسم السابع من المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية التي تقام برعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط.
وفي المؤتمر الصحفي للتدشين أكد رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي على ضرورة ضمان الاستخدام الآمن للتكنولوجيا خصوصاً مع التوجه الإجرامي للأمريكي والصهيوني في استخدام التكنولوجيا المدنية المتقدمة للإضرار بالبشرية وحرف التوجه العالمي لاستخدام التقنيات الحديثة، موضحاً ان هذا دافع لنا في اليمن للاستفادة من هذه التقنيات بحذر لمعرفة كل المخاطر المحتملة من كافة التقنيات وهذا ما سيكون حاضراً عند المتنافسين في المسابقة السنوية للمشاريع الإبداعية والابتكارية في موسمها السابع والتي ندشنها اليوم.
ورداً على سؤال الصحفيين حول مخرجات الموسم السادس للمسابقة أشار رئيس الهيئة أن بعض مشاريع الموسم السابق والذي سبقه أصبحت شركات موجودة في السوق وهذا نتيجة العمل المشترك بين الهيئة والجهات ذات العلاقة في توفير الدعم لهذه المشاريع، مبيناً ان تطور المشاريع من عام إلى آخر من حيث الجودة تعد من مخرجات هذه المسابقة وذلك بالاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.
وفي بيان التدشين أعتبر نائب رئيس الهيئة الدكتور عبد العزيز الحوري ان المسابقة التي تعد الأكبر في اليمن تتيح الفرصة لأكبر عدد من الشباب المبدعين من أبناء الوطن في الداخل والخارج لتنمية مهاراتهم وابتكاراتهم وبناء قدراتهم بشكل إيجابي بما ينعكس على المستوى الوطني والمجتمعي وهذا ما تحقق عبر إخراج الكثير من المشاريع إلى الواقع، موضحاً أن التسجيل متاح للجميع عبر الدخول والتقديم عبر الرابط http://hasti.gov.ye/re
وإجابة على سؤال “الثورة” حول جديد المسابقة لهذا العام أكد الدكتور الحوري ان النسخة السابعة ستبدأ في وقت مبكر لإتاحة الفرصة للهيئة وفريقها وأصحاب المشاريع ليكون لديهم متسعاُ من الوقت لتطوير مشاريعهم والاستفادة من الاستشارات العلمية والتقنية والهندسية التي يقدمها المختصون والمحكمون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خالد العامري يفوز بـصوت الموسم 2025 بصلالة
تُوِّج المتسابق العُماني خالد بن سالم العامري الليلة الماضية بلقب مسابقة "صوت الموسم 2025" في حفل ختام مهرجان موسم الصرب الثقافي الذي نظمه مركز ظفار للثقافة والتراث والإبداع التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، بمسرح المروج بصلالة.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد بحضور عدد من المسؤولين وجمهور واسع اكتضت به مدرجات مسرح المروج.
وحلّ المتسابق العُماني سعيد الشمالي زعبنوت في المركز الثاني، وجاء المتسابق الكويتي عبدالهادي المري في المركز الثالث، وذلك بعد احتساب مجموع درجات لجنة التحكيم والتصويت الجماهيري عبر الرابط الإلكتروني والرسائل النصية لشركات الاتصالات في سلطنة عُمان.
وأقيم الحفل والأوبريت الوطني في ختام منافسات المسابقة التي بدأت منذ 9 أكتوبر الماضي ضمن فعاليات مهرجان موسم الصرب الثقافي، إذ شهد الحفل مشاركة ثمانية متأهلين إلى المرحلة النهائية قدّموا عروضًا وطنية وإنشادية مميزة، وهم:سعيد الزرعي، سعيد الشمالي زعبنوت، سلطان العويسي، خالد العامري، مهند الجنيبي، محمد خوار، عبدالله الحربي من سلطنة عُمان، بالإضافة إلى عبدالهادي المري من دولة الكويت.
وألقى كامل بن حامد الكثيري، مدير مركز ظفار للثقافة والتراث والإبداع، كلمة بيّن فيها أن مسابقة "صوت الموسم 2025" في نسختها الأولى جاءت لتكون منصة رائدة لاكتشاف المواهب الصوتية الشابة بعيدا عن الالآت الموسيقية والمؤثرات الإضافية، وتجسيدًا حيًّا لأصالة التراث العُماني والخليجي، مؤكّدًا حرص المركز على دعم المبادرات الفنية التي تعزز الهوية وتفتح آفاق الإبداع أمام الشباب.
وأشار إلى أن تنظيم هذه المسابقة يأتي ثمرة تعاونٍ وجهودٍ مشتركة مع مختلف الجهات الداعمة، وبما يُسهم في ترسيخ مكانة المحافظة على خارطة الفعاليات الثقافية، مبينا أن المركز سيواصل العمل على تطوير برامجه ومبادراته بما يواكب تطلعات المجتمع ويعزّز حضور الإنتاج الثقافي والفني.
وشمل برنامج الحفل على تقديم قصيدة وطنية بعنوان "يا راوية" من كلمات الشاعر سالم بن بخيت المعشني ، إلى جانب عرض مرئي استعرض رحلة صوت الموسم من الانطلاقة الأولى حتى الحلقة الختامية، بالإضافة إلى ثلاث فقرات إنشادية قدمها كل من : فهد العزي (أعظم سلطنة)، عبدالعزيز الشراري (المجد التليد)، ومنعم الجنيبي.
وقدم المتأهلون الثمانية فقرة وطنية مشتركة أظهرت مهاراتهم الصوتية وتطور أدائهم خلال مراحل المسابقة، لتكون مسك الختام لمنافسة فنية شملت ثماني حلقات شهدت تفاعلًا واسعًا من الجمهور وأبرزت أصواتًا خليجية واعدة.
وقدم خلال حفل الختام أوبريت وطني "علم شامخ" شارك فيه منشدون من دول مجلس التعاون الخليجي: هادي بن جابر، حمد الطويل، أسعد البطحري، في عمل فني جمع بين التنوع الصوتي والإيقاعات الخليجية.
كما قدمت فرق الفنون الشعبية لوحات عُمانية احتفالية شملت فنون البرعة والرزحة والطبل، في تجسيد حيّ للموروث الفني الذي تمتاز به محافظة ظفار وسلطنة عُمان عمومًا.