“غرفة دبي” تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في ممارسات الأعمال المستدامة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلنت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أن فعاليات أسبوع الاستدامة 2024، التي تنظمها الغرفة في مقرها من 7 لغاية 11 أكتوبر الحالي، ستركز على دور الرقمنة والذكاء الاصطناعي في تطوير ممارسات الأعمال المستدامة.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، سيتم خلال أسبوع الاستدامة 2024، الحدث السنوي الذي ينظمه مركز أخلاقيات الأعمال التابع للغرفة، طرح أفكار مبتكرة لتعزيز مساهمة التقنيات الحديثة في جهود الاستدامة، واستعراض نماذج ناجحة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الحلول المستدامة العملية، وذلك بهدف تحفيز القطاع الخاص على تبني أفضل الممارسات المستدامة.
وقالت مها القرقاوي، نائبة رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي “ نحرص من خلال تنظيم فعاليات أسبوع الاستدامة على تعزيز قدرة القطاع الخاص على المساهمة بفاعلية في دعم مسيرة التنمية المستدامة من خلال بحث سبل توظيف التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتطوير الحلول المستدامة في القطاعات كافة”.
وتتضمن أجندة أسبوع الاستدامة 2024، في اليوم الأول ندوةً حول الحلول المستدامة لمناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية على الاستدامة. ويشارك في الندوة سعادة أحمد عبدالله بن بيات، رئيس مجلس الإدارة المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة زينة للاستثمارات، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء.
وستناقش الندوة عبر جلسة حوارية انعكاسات الاعتماد على الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما سيتم استعراض أفضل الممارسات، وأهمية زيادة كفاءة سلاسل التوريد، وسبل تعزيز جهود التدوير عبر التقنيات الرقمية المبتكرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی أسبوع الاستدامة
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".