في اليومين الماضيين، حصلت نقاشات بين المفوّضية العليا لشؤون اللاجئين وجهات رسمية معنية، حول تأمين بدائل للنازحين السوريين الذين يفترشون الطرقات في بيروت، بعد أن خرجوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية. وجرى الاتفاق وفق المعلومات، على أن «تعمل المفوّضية على تسهيل أمور العائلات السورية غير القادرة مادياً على الانتقال إلى سوريا، وأن تؤمّن لها العودة الآمنة».

كما طُرحت أفكار أخرى، كأن «يُضاف إلى المخيمات التي يقطنها سوريون في المناطق الآمنة، عشرات الخيم لاستقبال بعض النازحين السوريين شرط أن يكونوا مسجّلين أصلاً لدى المفوّضية». كما طُرحت فكرة اختيار مبنى أو أكثر تتكفّل المفوّضية بتجهيزها كمراكز إيواء لنقل بعض النازحين السوريين للسكن فيها».(جريدة الاخبار)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف حصيلة السوريين العائدين لمنازلهم منذ سقوط نظام الأسد

كشفت الأمم المتحدة عن عودة أكثر من 1.5 مليون سوري إلى مناطقهم منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد أواخر العام الماضي، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة استمرار العمليات الإنسانية في سوريا.

وقالت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أيدم وسورنو، الجمعة، "عاد أكثر من مليون نازح إلى مناطقهم، وأكثر من نصف مليون لاجئ عادوا من البلدان المجاورة لسوريا إلى بلدهم".

وأضاف عبر اتصال مرئي خلال مؤتمر صحفي، "يحتاج 16.5 مليون شخص في سوريا للمساعدات الإنسانية والحماية"، مشددة على استمرار العمليات الإنسانية رغم الصعوبات المتزايدة، حسب وكالة الأناضول.


وأشارت وسورنو إلى أن "الأمم المتحدة وشركاؤها يصلون إلى ما متوسطه 2.4 مليون شخص شهريًا من خلال عملياتها المحلية والعابرة للحدود"، معربة عن أملها أن يسهم رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا في تسهيل عملية الانتعاش والتنمية.

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قرروا رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، مشددين على أهمية الخطوة لاستقرار البلاد ودفع عجلة إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تزايد أعداد السوريين العائدين إلى مناطقهم مع قدوم شهور الصيف وانتهاء العام الدراسي.


وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات، أشارت إلى أن الحكومة  تعمل على إنهاء مشهد اللجوء والمخيمات بشكل كامل، مشددة ضرورة عودة كل اللاجئين إلى "حياة كريمة داخل وطنهم" بعيدا عن الاعتماد على الخيام أو المساعدات الإغاثية.

وأضافت قبوات، في حديث مع وكالة الأناضول، "لا نريد سلالا غذائية ولا خياما، ولا نريد لاجئين، بل نريد أن يعود الجميع إلى حياتهم الكريمة".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 25 ألف جرعة لقاحات للحجاج السوريين
  • لأول مرة.. وفد من دمشق يزور الهول لبحث عودة السوريين لمناطقهم
  • الأمم المتحدة تكشف حصيلة السوريين العائدين لمنازلهم منذ سقوط نظام الأسد
  • عن العودة المرتقبة للنازحين السوريين… ماذا كشفت آخر المعلومات؟
  • أونروا : إسرائيل تقصف النازحين دون إنذار .. وتمنع دخول المساعدات
  • “المخبر الأردني” يواصل توزيع الخبز على النازحين في غزة
  • السيد القائد عبدالملك: العدو الإسرائيلي ركز على استهداف النازحين بالقنابل الأمريكية الحارقة إلى خيامهم
  • الأسواق تتقلب بين مخاوف الدين الأمريكي وصعود الملاذات الآمنة
  • نقيب الفنانين السوريين يوضح حقيقة منع سلاف فواخرجي من الظهور
  • السعوديون يستقبلون الحجاج السوريين بطريقة امتنان سمو ولي العهد.. فيديو