- يجب الإشراف الدائم على الأطفال عند اللعب خارج المنزل

- أهمية تدريب الأبناء بشكل آمن على استخدام الألعاب

تتزايد الأنشطة الخارجية والمنزلية للأطفال خلال الإجازة الصيفية ، مما قد يزيد من مخاطر تعرضهم للإصابات فعلى الرغم ما تضفيه الإجازة من بهجة وسرور في عيون الصغار والانطلاق والتحرر من روتين الدراسة والواجبات إلا إنها محفوفة بالمخاطر مع ممارسة أنشطة تشوبها الكثير من المحاذير وغياب الرقابة المستمرة من الأسر .

"عمان" سلطت الضوء على أبرز الحالات التي يتعرض لها الطفل في فترة الإجازة ودور الأهالي في تجنبها هذه الإصابات.

فرحة أم مخاطر!

يشير فيصل الرواحي، قد تتحول هذه الفرحة إلى موسم للحوادث والإصابات إذا لم ننتبه، لتُفقدنا أغلى ما نملك، ويقول الرواحي: تتردد على مسامعنا دائمًا قصص مؤلمة عن حوادث يتعرض لها الأطفال خلال هذه الفترة: دراجات تنقلب، مسابح تُغرق، وألعاب تنتهي بزيارات طارئة للمستشفيات. غالبًا ما تحدث هذه الأمور نتيجة لحظة غفلة بسيطة، مما يؤكد على الحاجة الماسة لوعي حقيقي من الأهالي، ففي ركوب الدراجة متعة لكن الخوذة ليست خيارًا هي واجب، ومعها يجب أن نحرص أن تكون المسارات آمنة وبعيدة عن الطرق المزدحمة علينا أن ندرّب ابناءنا على الالتفات والانتباه، فالسلامة أولاً، وأما فيما يتعلق بمخاطر الماء سواء في البحر أو في المسبح، لا يجب ترك الأبناء دون إشراف مباشر، فالغرق لا يحتاج سوى ثوان، علينا توجيههم باستخدام العوامات المناسبة، ونتأكد أن المسبح مؤمن بسياج أو غطاء حين لا يُستخدم، ويوضح الرواحي أن العديد من الحوادث تبدأ بلعبة بسيطة وتنتهي بزيارة الطوارئ لذا، علينا التأكد من سلامة الألعاب وتعليم أبنائنا أن اللعب الآمن لا يقل متعة عن المغامرة، ولذلك يجب أن ندرك أن الإسعافات الأولية ليست حكرًا على الأطباء فقط، بل هي ضرورة لكل رب أسرة، فقليل من المعرفة قد يصنع الفارق في اللحظة الحاسمة.

مسؤولية مشتركة

تؤكد وفاء الشماخية على أهمية الإشراف الدائم على الأطفال عند اللعب خارج المنزل، سواء في الحدائق أو الطرق أو الأماكن العامة، فوجود شخص بالغ بالقرب منهم يضمن حمايتهم من أي أذى جسدي أو لفظي، ويمنعهم من اللعب بأشياء خطيرة قد تسبب لهم الضرر، وتنصح

الشماخية فيما يخص الأنشطة المائية، بضرورة ارتداء سترة النجاة وعدم السماح للأطفال باللعب في الأحواض غير المخصصة لهم، وتشدد على أهمية اللعب في الأحواض المخصصة للأطفال تحت إشراف شخص بالغ يجيد السباحة لضمان سلامتهم ومنع حوادث الغرق، أما بالنسبة لركوب الدراجات فترى الشماخية أنه يجب السماح للأطفال بالقيام بذلك فقط عندما يصلون إلى سن مناسبة، مع أخذ جميع الاحتياطات اللازمة، حيث تشمل هذه الاحتياطات ارتداء الخوذة لحماية الرأس والواقيات لحماية الركبتين في حال السقوط، وتشدد على أن يكون اللعب بالدراجات في فناء المنزل أو في الأماكن المخصصة لذلك في الحدائق العامة، وليس في الشارع، وأكدت كذلك على أهمية توعية الأطفال وتدريبهم على كيفية تجنب الحوادث، وكيفية التصرف في حالات الإصابة مثل الحروق أو الجروح أو السقوط من أماكن مرتفعة، بحيث يتمكنون من طلب المساعدة سريعًا من شخص بالغ فور وقوع الإصابة.

وفيما يخص الإسعافات الأولية، أفادت الشماخية بأنها سبق والتحقت بإحدى الدورات التدريبية في هذا المجال. وتؤكد على أهمية تنمية هذه المهارات باستمرار من خلال متابعة المستجدات المتعلقة بالإسعافات الأولية، موضحة بأنه يمكن تحقيق ذلك من خلال مشاهدة الفيديوهات التعليمية، أو الالتحاق بالدورات التي تقدمها أقسام التوعية والإرشاد التابعة لوزارة الصحة، أو غيرها من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بهذا الشأن.

أما بدر بن حمد الجابري يقول : مع حلول الإجازة الصيفية يفرح الأطفال بانتهاء العام الدراسي وبداية فترة اللعب والمرح، إلا أن هذه الفترة قد تشهد تزايدًا في حالات إصابات الأطفال بسبب زيادة الأنشطة البدنية، وقلة الانتباه أحيانًا، وغياب الرقابة المستمرة، ولهذا، يصبح من واجب رب الأسرة أن يكون أكثر حرصًا ووعيًا لحماية أطفاله من الحوادث والإصابات المختلفة، وهناك أنواع من الإصابات الشائعة في الإجازة الصيفية وتحدث غالبًا أثناء اللعب في الحدائق أو الملاهي أو في المنزل وتشمل الكسور، الكدمات، والجروح، وإصابات السباحة والغرق بسبب السباحة في المسابح أو البحار دون رقابة أو أدوات أمان قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى الوفاة، الإجازة الصيفية فرصة رائعة لنمو الطفل واستمتاعه، ولكنها قد تتحول إلى كابوس إذا لم تتوفر سبل الحماية والوقاية، تقع المسؤولية الأكبر على رب الأسرة في توجيه ومراقبة أطفاله، وتوفير بيئة آمنة لهم. وبالوعي والاهتمام، يمكن أن تمر العطلة بسلام وسعادة دون إصابات أو حوادث.

أكثر الحالات إصابة

من جانبه، أشار الدكتور أحمد بن سالم العوفي، استشاري جراحات الأوعية الدموية والحوادث، إلى أن أبرز حالات الإصابات التي يستقبلها المستشفى ناتجة عن الحوادث المرورية وحالات السقوط من أماكن مرتفعة، سواء في المنازل أو المرتفعات الجبلية، بالإضافة إلى حالات الغرق، وأوضح الدكتور أن الفئة العمرية الأكثر تضرراً هي صغار السن وطلبة المدارس تحت 15 سنة، ولفت إلى أن تعرض الأطفال للسقوط يعود غالباً إلى غياب الأهل عن المنزل وانشغالاتهم بالعمل، وفيما يتعلق بمصدر الحروق، أوضح أنها تنتج عن اشتعال النيران بسبب كثرة الرحلات والتخييم في فترة الصيف. كما أشار إلى وجود حالات اختناق بسبب الأجسام الغريبة والألعاب عند صغار السن، وذلك بسبب انتشار بعض ألعاب التحديات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشجع الطفل على تقليدها دون وعي بمخاطرها، كما أفاد الدكتور إلى ان بعض من حالات هذه الإصابات أدت إلى الوفاة، وفي ختام حديثه، قدم الدكتور أحمد العوفي نصائح هامة للأهالي، مؤكداً على ضرورة عدم ترك الأبناء دون رقابة وتوفير وسائل الحماية والأمان لهم عند ممارستهم للرياضات المختلفة. كما شدد على أهمية تدريب الأبناء بشكل آمن على استخدام الألعاب مثل الدراجات.

كما تطرق الدكتور العوفي إلى أكثر حالات الإصابات تعقيداً التي وصلت إليهم خلال فترة الصيف والتي كانت نتيجة عنف أسري داخل المنزل سواءا بين الأخوان أو رب الأسرة

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإجازة الصیفیة على أهمیة

إقرأ أيضاً:

محافظ كفر الشيخ : رصف 100 طريق ..وتوفير 4225 فرصة عمل ببلطيم ومطوبس

أكد محافظ كفر الشيخ ، الدكتور علاء الدين عبد المعطي ، أن المحافظة شهدت نهضة تنموية وإنشائية كبرى في عهد الجمهورية الجديدة في كافة القطاعات ، منها قطاع الصناعة من خلال إقامة منطقتين صناعيتين بمركزي بلطيم ومطوبس، واللذين يحتويان على 173 مصنعا ويوفران 4225 فرصة عمل مباشرة ، وآلاف فرص العمل الغير مباشرة .


وأضاف محافظ كفر الشيخ الدكتور علاء الدين عبد المعطي ، أنه في قطاع التعليم ، تم بإنشاء وتطوير 254 مدرسة خلال الفترة الماضية ، لتقليل كثافة الفصول ، منها إنشاء 52 مدرسة بتكلفة إجمالية أكثر من 664 مليون جنيه ،وقطاع البنية التحتية والذي يشهد رفع كفاءة لـ100 طريق بتكلفة 400 مليون جنيه ، بالإضافة إلى قطاع الاسكان بإنشاء 28 عمارة بتكلفة 180 مليون جنيه ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط ،علاوة على إنشاء 10 آلاف و964 وحدة سكنية ضمن 109 مشروعات غرب عاصمة المحافظة، بجانب قطاع الصحة والذي جرى به تطوير 37 مستشفى ووحدة صحية ، وقطاع المياه والصرف الصحي ، بإنشاء 77 مشروعا ، إلى جانب تطوير البنية الترفيهية بافتتاح 50 مركز شباب، وإنشاء 153 ملعب نجيل صناعي، إضافة إلى مشاريع تطوير الأسواق العشوائية والشواطئ ، وتنفيذ مشروعات حياة كريمة للقضاء على الهجرة غير الشرعية التي كانت منتشرة في مركز مطوبس وخاصة قرية برج مغيزل ، وتوفير فرص عمل للمواطنين ، وذلك بإقامة 600 مشروع بتكلفة 6 مليارات جنيه.


وقال المحافظ ، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / السبت / إن المحافظة تحتوى على منطقتين صناعيتين، الأولي في بلطيم والثانية في مطوبس، موضحا أن المنطقة الصناعية ببلطيم تقع على مساحة تقارب الـ114 فدانا، وهي مشغولة بالكامل لكونها تعتمد على حق التمليك لصالح صاحب المشروع ، إذ تضم 104 مصانع عاملة تعمل بكامل طاقتها في مجالات غذائية وكيميائية وأعلاف وهندسية ونسيجية وخشبية وزراعية وتعدين ومواد بناء وصناعات ورقية، وتوفر حوالي ٢٬٤٧٦فرصة عمل لعمال دائمين إضافة إلى 2000 عامل موسمي، فيما تمتد المنطقة الصناعية الثانية مطوبس على مساحة 1857 فدانًا، وقد شملت المرحلة الأولى تطوراً على 160 فدانًا بنسبة إشغال بلغت 90 ٪ تقريبا، وتحتضن 69 مصنعا قائمًا فضلاً عن إقامة مصانع جديدة ، ما يساهم في توفير فرص عمل لـ ١٬٧٤٩ عاملاً دائمين إلى جانب 1500 عامل موسمي، مع تنوّع في الأنشطة بين تغليف الأغذية وتجميد الأسماك والزراعة والصناعات الورقية والهندسية.


وردا عن سؤال بشأن التسهيلات التي تقدمها المحافظة لجذب المستثمرين الاجانب والعرب، أوضح المحافظ ، أن المحافظة قدمت حزمة من الإجراءات لتشجيع المستثمرين للاستثمار بالمحافظة، شملت نقل مسؤوليات الموافقات لمحليات كفرالشيخ، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية من توصيلات غاز وكهرباء ومياه، فضلا عن منح حق ملكية الأراضي بدل التأجير، وغيرها من الامور الأخرى في إطار تعزيز جذب الاستثمارات الصناعية.


وعن مشروعات إدارة النفايات ومصانع التدوير ومشروعات محطات المعالجة البيئية الجارية ، قال المحافظ ، إنه تم إنشاء ثلاث مصانع لمعالجة المخلفات الصلبة بنظام المعالجة الميكانيكية والبيولوجية في مراكز الحامول ودسوق وكفرالشيخ، بطاقة 600 طن يوميًا لكل منها، مشيرا إلى أن أحد المصانع جار إنشاؤه على مساحة 14 فدانا بقرية البنا بمركز الحامول، وتقدّر نسبة إنجازه بـ20 ٪، وهي تشمل معالجة وتدوير المخلفات وتحويلها إلى سماد عضوي ووقود بديل، ضمن منظومة المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة التلوث، متزامنة مع جهود مشروع "مصرف كتشنر" بدعم من مؤسسة الهيئة العربية للتصنيع، وبما يتوافق مع أهداف «رؤية مصر 2030 » في الاقتصاد الأخضر.


وأضاف أن مشروعات محطات المعالجة البيئية الجارية تشمل إنشاء ثلاث محطات لمعالجة النفايات الصلبة: الأولى بمنطقة قرية الحمراوي التابعة لكفرالشيخ على مساحة 7 أفدنة بطاقة 600 طن يوميًا وتخدم كفرالشيخ وقلين وسيدي غازي ومسير، والثانية بمنطقة دسوق على مساحة 12 فدانا بطاقة مماثلة، أما الثالثة ففي قرية البنا (مركز الحامول) على مساحة 14 فدانا بالطاقة الإنتاجية ذاتها لتخدم الحامول والرياض وبلطيم وبرج البرلس ومصيف بلطيم، مشددا على ضرورة تسريع التنفيذ وتكثيف الدعم لتلك المشروعات لما لها من أثر في حماية الصحة العامة والبيئة بما يتوافق مع «رؤية مصر 2030».


وحول النهضة التي شهدتها البنية التحتية بمختلف القطاعات والمرافق الصحية والبيئية بمراكز ومدن المحافظة أوضح المحافظ أنه تم إنشاء وإحلال وتجديد محطات مياه الشرب والصرف الصحي فضلا عن رفع كفاءة ورصف وتطوير الطرق ، ومرافق الخدمات الاخرى)، مشيرا إلى أنه في مجال مرافق مياه الشرب والصرف الصحي شهدت المحافظة طفرة في تطوير شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، حيث تم تنفيذ 12 مشروعًا لمدن وقرى ، بطول نحو 140 كم ضمن 77 مشروعا ضمن الخطة القومية، كما جرى تحديث محطة تنقية مصرف كتشنر، وانطلقت مشروعات خطوط مياه جديدة لتغطية الاحتياجات المتزايدة.


وأضاف أنه فيما يتعلق بمشروعات رفع كفاءة وتطوير ورصف الطرق تم تنفيذ أعمال رصف مكثفة شملت 100 مشروع لتطوير وإعادة تأهيل عدد من الطرق الرئيسية والفرعية بتكلفة 100 مليون جنيه، منها 33 مشروعا داخل عاصمة المحافظة، بتكلفة 100 مليون جنيه ، إلى جانب إنشاء عدد من الطرق الفرعية التي تربط القرى بالمدن ، منها طرق دائرية لربط كفرالشيخ بدسوق والرياض وسيدي سالم وغيرها، فضلا عن رصف ما يقارب من 1,200 كم من الطرق الرئيسية والفرعية .


وتابع أنه من أبرز مشروعات رصف ورفع كفاءة الطرق ، رصف شارع الاستاد الرياضي بـ 15 مليون جنيه، ورصف شارع الجيش في دسوق بـ 25 مليون جنيه، ورصف شارع مسجد خيرت في قلين بـ 8 ملايين جنيه.


وفيما يتعلق بالطفرة التي شهدها قطاع الاسكان والمرافق مؤخرا ، قال الدكتور علاء عبد المعطي ، إن المحافظة تواصل تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي والإسكان المتوسط، وذلك عقب الانتهاء من 28 عمارة بتكلفة 180 مليون جنيه، غرب مدينة كفر الشيخ ، بالإضافة إلى مشروع ضخم يضم 10 آلاف و964 وحدة سكنية ضمن تجمع 109 تقديم غرب كفرالشيخ وغيرها من التجمعات السكنية الكبيرة التي تساهم في توفير سكن كريم لأكثر من 70 ألف مواطن، كما شملت مشروعات الإسكان الاجتماعي 3 آلاف و326 وحدة.


وبخصوص مشروعات القطاع الصحي بالمستشفيات والمرافق الطبية ، أكد المحافظ ، أنه تم الانتهاء من 12 مشروعًا صحيًا بطاقة إجمالية تفوق 800 سرير، ويجرى حاليا تطوير 10 مشروعات أخريات بإجمالي 590 سريرًا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه من أبرز المنشآت الصحية : مستشفى بلطيم المركزي والتي تضم 149 سريرًا، ومستشفى الرياض الجديد،و مستشفى مطوبس المركزي، ومستشفى صدر كفرالشيخ، فضلاً عن المستشفى الجامعي بطاقة 433 سريرًا ، والتي تم تشغيلها تجريبيا وتضم أحدث تجهيزات طبية وتقنيات عالمية.


وبالنسبة للتطوير الذي حدث بقطاع التعليم ، أوضح المحافظ أنه تم تحقيق إنجازًا واضحًا عبر إنشاء وتطوير 254 مدرسة خلال عشر سنوات ضمن مشروع الدولة لتقليل كثافة الفصول وتحسين البيئة المدرسية، من بينها إنشاء 52 مدرسة بعدد فصول 796 فصلاً بتكلفة إجمالية 664 مليونا و221 ألف جنيه لتقليل كثافة الفصول .


كما تم التوسّع في التعليم العالي، من خلال إنشاء جامعة كفرالشيخ الأهلية والتي تضم 13 كلية و43 برنامجًا للعام الأكاديمي 2025 / 2026، مع دعم قوي لجامعة كفرالشيخ الحكومية ومشروعاتها التعليمية.


أما بالنسبة للنهضة التي شهدتها المنشآت السياحية والرياضية والخدمية مؤخرا ، أكد المحافظ أن المحافظة إهتمت بتطوير البنية الترفيهية والخدمية من خلال افتتاح 50 مركز شباب، وإنشاء 153 ملعب نجيل صناعي، وتطوير ملعب مركز شباب سيدي سالم، إضافة إلى مشاريع تطوير الأسواق العشوائية والشواطئ والمتنفسات مثل حديقة صنعاء ونادى سيتى كلوب ومشروع حديقة المركزية ومول كفرالشيخ.


وفيما يخص مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والطفرة النوعية التي حققتها بقرى المبادرة بمركز مطوبس ، قال المحافظ ، إن المبادرة إنطلقت في مركز مطوبس،ثم شملت قرى أخرى ضمت 18 قرية و187 تابعاً، أي ما يعادل 10% من سكان المحافظة، وحيث تم تنفيذ 600 مشروع ضمن 12 قطاعاً.


وعن جهود المحافظة في مكافحة الهجرة غير الشرعية أشار المحافظ إلى أن جهود المحافظة تركزت على توعية الشباب بمخاطر هذه الظاهرة، من خلال تنظيم لقاءات وورش في مركز مطوبس حضرها مئات الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وجامعة كفرالشيخ، فضلا عن إطلاق مبادرات وقوافل طبية وتثقيفية بقرى المركز ، بجانب عقد ورش عمل حول البدائل الآمنة للهجرة، والتعليم على ريادة الأعمال وتقديم برامج تدريبية لـ 1000 شاب بهدف إتاحة فرص عمل محلية.


وحول الجهود المبذولة من قبل أجهزة المحافظة لتيسير إجراءات التصالح على المواطنين على بعض مخالفات البناء ، قال المحافظ إن المحافظة تولي إهتمامًا بالغًا بملف التصالح في مخالفات البناء ، مسلطة الضوء على سيادة القانون والحفاظ على رقعتها الزراعية وأملاكها العامة، موضحا أنه تم الانتهاء من تسليم 1384عقدا للمواطنين الجادين الذين تم أنهاء إجرائاتهم وتقنين أوضاعهم وفقا للقانون والإجراءات المتخذة في هذا الشأن .

طباعة شارك كفر الشيخ أخبار كفر الشيخ أخبار المحافظات محافظ كفر الشيخ

مقالات مشابهة

  • الجنيبي لـ"الرؤية": تكثيف الجهود الرقابية في ظفار لتعزيز البيئة الاستهلاكية الآمنة للمواطنين والزائرين 
  • محافظ كفر الشيخ : رصف 100 طريق ..وتوفير 4225 فرصة عمل ببلطيم ومطوبس
  • منزل النعوش السبعة.. قصة موت غامض بدأ بالأطفال وانتهى بالأب في المنيا
  • عاجل| مراسل الجزيرة: مسيرات تحيط بسفينة أسطول الحرية حنظلة
  • "البيئة" تؤكد أهمية التكامل العربي في تطوير إنتاج وحفظ البذور لتحقيق الأمن الغذائي
  • “البيئة” تؤكّد أهمية التكامل العربي في تطوير نظم إنتاج وحفظ البذور لتحقيق الأمن الغذائي
  • عبدالله رديف يطور بنيته الجسدية خلال الإجازة الصيفية.. فيديو
  • طبيبة طوارئ: راقبوا أطفالكم أثناء السباحة وعلموهم أساليب الوقاية من الغرق
  • ارتفاع كبير في حالات التوحد.. ما الذي يحدث؟ وهل ينبغي القلق؟