«رفض التهجير» و«حفظ الهوية».. مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، على القناة الأولى، تقريرا بعنوان «مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية».
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينيةوجاء في التقرير: «منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على غزة، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي موقفا ثابتا لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية، حيث شدد على رفض مصر التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو أي مكان آخر».
وتابع التقرير: «يعكس هذا الموقف حرص مصر على الحفاظ على الهوية الفلسطينية وحماية أمنها القومي، في وقت تعاني فيه المنطقة من تصاعد التوترات والصراعات، وأكد الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة أهمية العمل المكثف لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع».
حاجة الفلسطينيين لدعم كبيروأتمّ التقرير: «في ظل الأزمات الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها القطاع، يبرز دور مصر كداعم رئيسي للشعب الفلسطيني، حيث يحتاج الفلسطينيون إلى دعم أكبر من المجتمع الدولي، كما شدد الرئيس على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع، وهو الموقف الذي حظي بدعم وإشادة ممثلي الشعب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، الذين أكدوا أنّ مصر لن تدخر جهدا من أجل تقديم مختلف أوجه الدعم لأشقائنا في فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية السيسي الرئيس السيسي غزة تجاه القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر تواجه مشروع التهجير منفردة.. وكلمة الرئيس كشفت المتاجرين بالقضية
أكد ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الموقف في قطاع غزة، جاءت في توقيت بالغ الحساسية، وشكلت رؤية مصرية واضحة ومتسقة تجاه القضية الفلسطينية، تنبع من ثوابت وطنية راسخة لا تتغير بتغير الظروف أو الضغوط، وتُعبر عن ضمير الأمة العربية في مواجهة مشروع التصفية والتهجير.
وقال الحفناوي في بيان له إن الرئيس السيسي تحدث بلغة الوضوح والمسؤولية، مؤكدًا أن مصر لم تتوقف لحظة عن تقديم الدعم الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني، ولم تساوم في أي من حقوقه المشروعة، بل كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في كل الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف العدوان، وتهيئة الأجواء لانطلاق مسار سياسي عادل وشامل، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار إلى أن الأرقام التي كشف عنها الرئيس خلال كلمته – بشأن عدد الشاحنات التي يحتاجها قطاع غزة يوميًا مقارنة بما يتم السماح بدخوله فعليًا – تسقط الأقنعة عن الأطراف التي تدّعي الحرص على الفلسطينيين بينما تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتمنع عنهم الدواء والغذاء والماء، مؤكدًا أن مصر رغم كل التحديات والمزايدات تتحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية بكل شرف، وتدفع ثمن التزامها العروبي والإنساني من مقدراتها وجهدها وأمنها.
وشدد الحفناوي على أن رفض مصر القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهل غزة هو تعبير صريح عن خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ورسالة واضحة بأن الأمن القومي المصري والعربي لا يُساوَم، وأن سيناء ستظل أرضًا مصرية خالصة، لا مكان فيها لأي حسابات ترتبط بالمخططات المشبوهة التي تستهدف تغييب الهوية الفلسطينية أو إعادة رسم خرائط المنطقة على حساب الشعوب.
ونوّه بأن حزب مستقبل وطن يضع القضية الفلسطينية في قلب اهتماماته السياسية، باعتبارها قضية أمن قومي وواجبًا عربيًا لا يسقط بالتقادم، مؤكدًا أن الحزب يدعم كل الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في هذا الملف الحيوي، ويشيد بجهود القوات المسلحة وأجهزة الدولة في تسيير قوافل المساعدات، وتأمينها، والتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في الميدان.
ودعا الحفناوي المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية إلى التحرّك الجاد والفاعل لوقف العدوان الدموي على غزة، مؤكدًا أن المشاهد اليومية للقتل والتدمير لا يمكن أن تظل مجرد أرقام وتقارير، بل تستوجب إجراءات فورية تضمن الحماية للمدنيين، وتُحاسب المعتدين على جرائمهم وفق القانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن مصر – بقيادتها وشعبها – كانت وستبقى ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة الموقف المتزن والمشرف في أصعب اللحظات، وهي اليوم تقدم نموذجًا للدولة التي لا تتخلى عن دورها، ولا تساوم على ثوابتها، ولا تتنازل عن مسؤولياتها تجاه أشقائها، مهما كان الثمن.