عمار الحكيم يجدد التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بذكرى طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
جدد
تمر علينا الذكرى السنوية الأولى لملحمة طوفان الأقصى لترسم عاما كاملا من التضحيات الجسام في سبيل القضية العادلة والمشروع الحق لشعب عربي مسلم تعرض للتهجير والتمييز والإبادة الجماعية، قبال مشروع إسرائيلي يسعى لجعل القضية الفلسطينية قضية شعب بلا أرض ولا هوية وبنحو تعسفي، فكان طوفان الأقصى فاصلا بين حقبتين، الأولى، سياسة الأمر الواقع على شعب فلسطين الحر بالحديد والنار، وصفحة أخرى أكدت أن الميدان أثبت مستوى الجهوزية العالية للذود عن الحق المستلب، وتعريف المجتمع الدولي أكثر من ذي قبل بأحقية شعب فلسطين بأرض الأجداد والآباء التي لايمكن أن يتنازل عنها مهما اشتدت الظروف واشترست المحن.
وبهذه المناسبة نشدد على تضامننا ودعمنا للشعبين الفلسطيني واللبناني، ونؤكد دعم العراق للشعبين الشقيقين مرجعيا وحكوميا وشعبيا، وسعيه لإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار وتحشيد الرأي العام تجاه قضايا الأمة.
تحية إجلال لشعب فلسطين البطل وتضحياته الجسام.
تحية إكرام لشهدائه وجرحاه ونازحيه الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل المشروع والقضية والذود عن حياض الحق.
وتبقى فلسطين قضيتنا الإسلامية العربية التي لم ولن نحيد أو نتنازل عنها.
#ملحمة_
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.