محافظ أسوان يقدم واجب العزاء لمدير الأمن في استشهاد النقيب محمود جمال
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بمناسبة الذكرى الـ 51 لإنتصارات أكتوبر المجيدة على تقديم واجب العزاء للواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان بمقر مديرية الأمن بمدينة أسوان الجديدة فى شهيد الواجب الوطنى النقيب محمود جمال معاون مباحث كوم أمبو ، والذى أستشهد خلال مطاردته لعناصر إجرامية بمنطقة الحرية ، ورافق المحافظ القيادات الجامعية والدينية والتنفيذية .
وأكد الدكتور إسماعيل كمال على أن مصر لا تنسى أبنائها ، كما أن دماء الشهيد الذكية ستظل تجسد مع من سبقوهم من الشهداء أروع ملاحم البطولة والفداء للحفاظ على الأمن والأمان والإستقرار .
الشهيد ضرب نموذجاً ومثالاً يحتذى به فى التضحيةلافتاً إلى أن الشهيد ضرب نموذجاً ومثالاً يحتذى به فى التضحية ، ومصر تفتخر بكل شهدائها الأبطال ، ولن تنسى تضحياتهم ودورهم البارز فى حماية الوطن وصون مقدراته .
وأشاد الدكتور إسماعيل كمال بالجهود المتواصلة لأبناء الشعب المصرى من رجال الشرطة والقوات المسلحة فى توفير الأمن والأمان بكافة ربوع وطننا الغالى ، داعياً الله عز وجل بأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته ، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان .
1000108925 1000108926 1000108923 1000108921المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير أمن أسوان الشهيد النقيب محمود جمال النقيب محمود جمال
إقرأ أيضاً:
الشهيد خالد عبد العال.. جمال شعبان يطلق اسم بطل العاشر على وحدة طوارئ القلب
أعلن الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن إطلاق اسم الشهيد خالد محمد عبد العال على وحدة طوارئ للقلب، بعد حادث محطة الوقود.
وكتب جمال شعبان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “تكريما للبطل الشهيد خالد عبد العال شهيد العاشر من رمضان، الذي أنقذ المدينة وضحي بحياته لينقذ الأرواح تقرر إطلاق اسمه علي وحدة طوارىء القلب في جرين هارت بمدينة بروسيا الطبية بالعاشر من رمضان، ليصبح اسمها وحدة الشهيد خالد عبد العال والتي يتم فيها بإذن الله إنقاذ الأرواح يا رب تقبله شهيدا”.
وتوفي السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، المعروف إعلاميًا بـ"ضحية محطة الوقود"، الذي استشهد أثناء محاولته البطولية لإنقاذ المواطنين من كارثة محققة، إثر اندلاع حريق في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان.
وفور إعلان الخبر سادت حالة من الحزن وانطلقت مصر كلها، حكومة وشعبا، لتكريم هذا البطل الحقيقي، سائق شاحنة لنقل المواد البترولية الذي لم يتردد لحظة في مواجهة الموت من أجل حماية الآخرين.
وعندما اشتعلت النيران في مركبته، اتخذ قرارًا مصيريًا بجرها بعيدًا عن المحطة، ليمنع انفجارًا كان من الممكن أن يحصد أرواح العشرات، وبعد أن أبعد السيارة المشتعلة، خرج منها واقفًا يستكمل عملية الإنقاذ، في مشهد مؤثر يسطر في صفحات المجد.