قبل انطلاق بوابة مصر للتعدين.. كيف يمكنها تعزيز فرص الاستثمار بالقطاع؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تنطلق خلال الفترة القصيرة المقبلة مع نهاية العام بوابة مصر للتعدين، كمنصة استثمارية رقمية، ومحفز أساسي للاستثمار التعديني في مصر وسهولة الوصول إلى البيانات التعدينية والخرائط.
وتعمل وزارة البترول والثروة المعدنية في الوقت الحالي على إطلاق العديد من المنصات والبوابات الإلكترونية، التي توفر العديد من الخدمات للمساندة ودعم وجذب العديد من الاستثمارات الأجنبية والعربية والمحلية في قطاع التعدين.
وقال الدكتور حسن بخيت رئيس المجلس الاستشاري العربي للتعدين، إن وجود بوابة مثل «بوابة مصر للتعدين» وتشغيلها تفيد الدولة بشكل كبير وأساسي في قطاع الاستثمار التعديني في الدولة خاصة مع اتجاه الوزارة لزيادة قيمة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي.
وأضاف بخيت في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن إنشاء بوابة إلكترونية لقطاع ما هو عبارة عن نشر وطرح المعلومات الاستثمارية التعدينية المتاحة للمستثمر ودليل أي مستثمر للبحث عن فرص للاستثمار في مصر، وهو بوابة اقتصادية واستثمارية حكومية وذات معلومة أساسية وموثقة، حيث تساعد هذه البيانات المستثمرين في تحديد وجهتهم والأماكن الغنية للاستثمار بها.
تحديث دوري للبيانات والدراساتوأشار إلى أن بوابة مصر للتعدين لا ينتهي دورها عند نشر البيانات فقط وطرحها، ولكن هناك جانب أهم وهو تحديث هذه البيانات والمعلومات بشكل دوري وفق أخر المستجدات والدراسات المسوحات، وهو ما يمثل الأهمية الكبرى لها لتحديث كل ما هو جديد.
ولفت إلى أنه لابد أن يتم الاستفادة من الخبرات العالمية والنماذج العالمية الكبرى للبوابات العالمية المماثلة في قطاع التعدين والنظر إليها للاستفادة منها في شكل وتقديم البيانات والمعلومات للمستثمر بشكل واضح ومبسط، وعبر عن تمنيه أن يكون هناك مجلس إدارة فني لتدقيق المعلومة التي سيتم تقديمها عبر بوابة مصر للتعدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعدين الثروة المعدنية الاستثمار في التعدين وزارة البترول قطاع التعدين مصر للتعدين فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا مع مجلس إدارة المؤسسة الليبية للتعدين، لمتابعة أداء المؤسسة وبحث سبل تطوير قطاع التعدين في البلاد، بما يحقق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية الكامنة.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتنظيم القطاع وتعزيز بنيته الفنية والقانونية، حيث قدمت المؤسسة عرضًا مفصلًا حول المخزون الوطني من الموارد المعدنية.
وأكد العرض أن ليبيا تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن، من أبرزها خام الحديد في وادي الشاطئ بنحو 3.5 مليار طن بنسبة تركيز 55%، وأكثر من مليار طن من الفوسفات في حوض مرزق، مما يؤهل البلاد لتكون مركزًا إقليميًا للتعدين.
كما بيّن العرض وجود إنتاج قائم من الجبس والحجر الجيري المستخدمين في قطاع البناء، إلى جانب إمكانات واعدة غير مستغلة في مجالات الملح والكبريت والمواد النادرة مثل الذهب والنحاس والكروم، وفقًا للدراسات الجيولوجية الأولية.
وخلال الاجتماع، شدد الدبيبة على ضرورة بناء قاعدة بيانات وطنية شاملة للثروات المعدنية، واستكمال مراجعة التراخيص السابقة من الجوانب الفنية والإدارية، مع إحالة النتائج إلى الجهات الرقابية المعنية.
ودعا رئيس الحكومة إلى إعداد خطة تشغيلية واضحة للمشاريع ذات الأولوية، بالتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والتخطيط، وربط القطاع برؤية الدولة التنموية وخطة “عودة الحياة”، مشددًا على استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للمؤسسة في هذه المرحلة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكين المؤسسة من أداء دورها كجهة سيادية لتنظيم وتطوير النشاط التعديني في ليبيا، وفق مبادئ الشفافية والاستدامة.