«محدش يعرف علاقتي بربنا ايه».. محمود شاهين يرد على منتقدي حفل زفافه
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
علق مدير التصوير محمود شاهين على الانتقادات التي وجهت له بسبب حفل زفافه، بسبب الأحضان والقبلات والمشروبات الروحية "الخمر" التي تخللت حفل الزفاف الذي أقيم خلال الفترة، داخل فيلا الفنانة إلهام شاهين، بمنطقة المنصورية الماضية.
وقال شاهين في تصريحات تليفزيونية إن من وجهوا له اتهامات بقلة الدين لا يعلمون كيف هي علاقته بربنا ولا يعلمون الظروف التي مر بها.
وتابع: «كل ما في الموضوع فرحي كان تريند شكرا لكن شوية وهيموت»، موضحا أن ليس لديه رد على تلك الانتقادات غير أنه كان مبسوط بفرحه حيث طالما حلم بالزواج من الفتاة التي أحبها معقبا: «مبسوط أوي أنني حققت الحلم اللي أنا كنت عايزه، واتجوزت الإنسانة اللي كنت بحبها».
أما عن بكاء إلهام صفي الدين بحفل زفافه، قال محمود شاهين: «أنا بالنسبة لإلهام أخوها وصاحبها وبتجوز، دي فرحة رهيبة لأن الكل كان بيعيط، الناس ركزت بس بأنها بتهتم بيا ودي بنتي وأختى وصحبتي وإحنا عيلة، فهل في بين الأخوات أي حاجة الناس دي بتفكر ازاي».
وكان قد احتفل مدير التصوير محمود شاهين بحفل زفافه على فتاة من خارج الوسط الفني خلال شهر سبتمبر الماضي.
وشهد الحفل حضور عدد كبير من نجوم الفن منهم إلهام صفي الدين ابنة عمته، كريم محمود عبد العزيز، نسرين إمام، هاجر الشرنوبي، محمد عز، سارة عبد الرحمن، وئام مجدي، المخرج حسام الحسيني، السيناريست تامر حبيب، وآخرين من نجوم الوسط الفني.
اقرأ أيضاًبعد وائل جسار.. ماجدة الرومي تؤجل حفلاتها بسلطنة عمان بسبب أحداث لبنان
نور النبوي يروج لمسلسل «6 شهور» بهذه الطريقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود شاهين حفل زفاف محمود شاهين محمود شاهین حفل زفافه
إقرأ أيضاً:
لو جه أجلي محدش يصلي عليّ هل تعد قطيعة رحم؟..أمين الفتوى يرد
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العبارة المتداولة على ألسنة بعض الناس لأسرته: "محدش فيكم يصلي عليّ"، والتي تلفظت بها سيدة سبعينية مؤهرا تجاه إخوتها أثناء لحظة ضيق نفسي شديد، لا تُعد من قطيعة الرحم، طالما أعقبتها توبة واستغفار.
وأشار الشيخ اليداك، خلال لقاء تليفزيوني، إلى أن كبار السن يمرون بتقلبات نفسية مؤلمة، وغالبًا ما تكون كلماتهم القاسية ناتجة عن إحساس بالإهمال أو الحزن العميق، وليس عن قصد القطيعة أو الجفاء.
وأكد أن الإنسان مع تقدم العمر تزداد حاجته إلى الدعم النفسي والمعنوي، وغياب هذا التقدير قد يدفعه للتعبير بطريقة جارحة.
وأضاف أن مثل هذه العبارات، رغم ألمها، يجب أن تقابل بالتفهم والرحمة، داعيًا إلى احتواء قائلها ومساعدته على تجاوز حالته، مشددًا على أهمية مراجعة النفس والاعتراف بالغضب والاستغفار، لأن التوبة تمحو أثر الذنب.
وبين أمين الفتوى أن طلب عدم الصلاة على الجنازة أو الامتناع عن حضور الدفن لا يُعد وصية شرعية ملزمة، لأنه أمر لا يملكه الإنسان، إذ إن مراسم العزاء والتشييع تتعلق بحقوق الأحياء من أهل المتوفى، لا الميت نفسه.
وفي ختام حديثه، دعا الشيخ اليداك إلى مراعاة مشاعر كبار السن والإكثار من اللطف والاهتمام بهم، فهم في أمسّ الحاجة إلى الكلمة الطيبة والتواصل الرحِم، لا سيما في أوقات الشدة والانكسار.