الحرة:
2025-05-22@18:12:03 GMT

عام من الحرب في غزة.. الأرقام تحكي كل شيء

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

عام من الحرب في غزة.. الأرقام تحكي كل شيء

12 شهرا على الحرب في غزة.. انطلقت الشرارة في إسرائيل مع عبور مسلحي حماس الحدود وإطلاقهم النار على مهرجان للموسيقى واقتحام المنازل في البلدات المحاذية، وتبع ذلك عملية عسكرية إسرائيلية لا تزال مستمرة حتى الآن، والنتيجة قتلى وجرحى بالآلاف في غزة وإسرائيل ولبنان ومعاناة إنسانية لا تتوقف.

ويورد موقع الحرة بالأرقام بعض تفاصيل هذه المعاناة.

.

في ذلك اليوم، السابع من أكتوبر قبل عام، قتل مسلحو حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة وعدة دول أخرى منظمة إرهابية، نحو 1200شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين واختطفوا أكثر من 250 رهينة، وفقا للحكومة الإسرائيلية.

ولا يزال هناك حوالي 100 رهينة في غزة لا يعرف مصيرهم، يُعتقد أن ثلثهم لقوا حتفهم.

ووفق الأمم المتحدة، فإن بعض هؤلاء ربما يتعرضون لمعاملة غير إنسانية، ويتم حرمانهم من الحصول على مساعدات، أو السماح لهم بلقاء مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ليز كاثكارت، من برنامج مكافحة الإرهاب التابع للمجلس الأطلسي، قالت إن محنة الرهائن تمتد لذويهم الذين تعرضوا لدمار نفسي كبير، اما الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم، فإن إعادة دمجهم في المجتمع تظل أمرا صعبا.

وفي موقع مهرجان نوفا للموسيقى، حيث تجمع الإسرائيليون، اليوم الاثنين، للاستماع إلى آخر مقطوعة موسيقية تم عزفها هناك في مثل ذلك اليوم قبل عام. تذكر الحاضرون مقتل 364 شخصا واحتجاز آخرين رهائن.

وفي غزة، أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع إلى مقتل 41909 فلسطينيين وإصابة 97303 منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.

وشردت الحرب معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسببت في أزمة إنسانية عاتية.

وتقول الأمم المتحدة إنه تم تهجير كامل سكان غزة تقريبا، وعدد كبير منهم نزحوا عدة مرات، ولم يجدوا مكانا آمنا يذهبون إليه.

ويتعرض آلاف الفلسطينيين للاعتقال التعسفي، وتفيد بعض التقارير بتعرضهم للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية.

روى دامون، من مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي، تقول إن إغلاق معبر رفح الحدودي مع توغل إسرائيل في جنوب القطاع، أدى إلى انخفاض المساعدات الإنسانية التي لم تكن أبدا بالمستويات المطلوبة منذ البداية.

ولا يمكن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان بشكل كاف مع صعوبة وصول السكان إلى خدمات الرعاية الصحية أو الغذاء أو الكهرباء أو المساعدات الإنسانية.

حرم الأطفال من سنة دراسية كاملة، وتعرضت المدارس التي تؤوي الأسر النازحة للقصف بشكل متكرر، وتعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات لهجمات متكررة.

هناك أيضا انتشار للأمراض المعدية مما يعرض حياة الأطفال للخطر، بعدما أصبحت أجسامهم ضعيفة للغاية بسبب سوء التغذية، وهو ما يجعلهم غير قادرين على مقاومة العدوى.

وهذا الوضع يخلق المزيد من الضغوط على المستشفيات التي تعاني بالفعل من أوضع صعبة.

وفي الضفة الغربية، أدى استخدام القوات الإسرائيلية للقوة المفرطة، إلى جانب العنف من جانب المستوطنين وهدم المنازل، إلى ارتفاع حاد في عدد القتلى والدمار الواسع النطاق والنزوح القسري، وفق الأمم المتحدة.

من "حرب 1973" لـ"هجمات أكتوبر".. هل يتكرر سيناريو السلام؟ في 6 أكتوبر 1973 شن الجيشان المصري والسوري هجومًا على القوات الإسرائيلية المرابضة في سيناء وهضبة الجولان المحتلتين منذ حرب 1967. خلال الأيام الأولى للمعركة نجح الجيشان نجاحًا في اختراق الدفاعات الإسرائيلية قبل أن تتغير مسار المعركة.

وقتل في غزة أكثر من 300 عامل إغاثة، أغلبهم من الأونروا،  مما يجعل غزة المكان الأكثر خطورة بالنسبة لعمال الإغاثة.

وفي لبنان، قتل ما لا يقل عن ألفي شخص، من بينهم 127طفلا، على مدار العام الماضي، بعدما دخل حزب الله الحرب تضامنا مع غزة.

وأغلب هؤلاء القتلى، سقطوا خلال الأسبوعين الماضيين، بعدما شنت إسرائيل عملية توغل بري في الثلاثين من سبتمبر.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مليون لبناني نزحوا من منازلهم، بما في ذلك عشرات الآلاف الذين فروا عبر الحدود إلى سوريا المجاورة.

ويقول موقع Relief Web الإغاثي إن أكثر من 346 ألف نازح في لبنان يحتاجون إلى المساعدة بشكل عاجل.

وقال الجيش الإسرائيلي في الذكرى السنوية الأولى للهجمات إن إسرائيل أصابت أكثر من 40 ألف هدف في القطاع، خلال العام الماضي، واكتشفت 4700 فتحة نفق، ودمرت ألف موقع لإطلاق الصواريخ.

ووفق بينات نشرها الجيش الإسرائيلي عن عملياته في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، قُتل حوالي 17 ألف من مسلحي حماس وجماعات مسلحة أخرى، في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى حوالي ألف مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقتل 726 جنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر، ومن بين هؤلاء، قتل 380 في الحملة العسكرية التي بدأت في ذلك اليوم، و346 في الحرب البرية التي بدأت في 27 أكتوبر 2023.

وبلغ عدد الجنود المصابين في عام 4576 جنديا، وتوفي 56 نتيجة لحوادث خلال العمليات لم يحددها الجيش.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه جند 300 ألف جندي احتياطي منذ بدء الحرب.

وتوضح صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل أرسلت أكثر من 20 ألف جندي للسيطرة على مدينة غزة وضواحيها، مصحوبة بمئات الدبابات، بعد حملة قصف جوي مكثفة استمرت 3 أسابيع.

وقال الجيش إنه قتل 8 من قادة ألوية فصائل مسلحة من غزة، ونحو 30 قائد كتيبة و165 قائد سرية خلال العام.

واستجوبت وحدة 504 التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية نحو 7 آلاف فلسطيني في قطاع غزة، تم اعتقال العديد منهم ونقلهم إلى إسرائيل لمزيد من الاستجواب. 

وتشير الإحصاءات التي أعلنها الجيش إلى أنه منذ بدء الحرب، انطلق 13200 صاروخ على إسرائيل من غزة وانطلق 12400صاروخ آخر من لبنان، بينما انطلق 60 صاروخا من سوريا و180 من اليمن و400 من إيران.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 800 "إرهابي" في لبنان، معظمهم من حزب الله. وشمل العدد 90 قياديا في التنظيم. وأصاب الجيش 4900 هدف من الجو ونحو ستة آلاف هدف بري.

وخلال عام، اعتقلت إسرائيل أكثر من 5 آلاف شخص في الضفة الغربية وغور الأردن، تقول إنهم مشتبه بهم.

جويس مسويا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ومنسقة الإغاثة الطارئة تقول: "لا يمكن لأي إحصائيات أو كلمات أن تنقل بشكل كامل مدى الدمار الجسدي والعقلي والمجتمعي الذي حدث".

وتضيف: "لكننا نعرف ما يجب أن يحدث: يجب إطلاق سراح الرهائن ومعاملتهم بإنسانية. ويجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. ويجب إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا. ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني وتسهيل عملهم. إن مرتكبي هذه الجرائم يجب أن يتحملوا المسؤولية عن أي انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي. ويجب أن يتوقف الهجوم على غزة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة فی قطاع غزة وقال الجیش أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

علاقة ما فعله ترامب مع رئيس جنوب أفريقيا بالقضية التي رفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة تثير تفاعلا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أشعلت صورة استلام الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، لأوراق طبعت عليها مزاعم "الإبادة الجماعية" من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتوزيعها على الوفد المرافق له، ضجة وتفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط ربط البعض بين أسلوب ترامب الصادم بالتعامل مع الوفد الجنوب إفريقي مع القضية التي سبق ورفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة.

وفي تعليق لـCNN عقب انتهاء اللقاء مع ترامب، قال رامافوزا إن إعادة ضبط العلاقات كانت ضرورية بعد أن "لوثت" الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا بالخلافات حول اتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة أمام المحكمة الدولية.

والتقى الرجلان على انفراد في المكتب البيضاوي بعد أن تحدثا إلى الصحفيين مسبقا، وخلال الجزء العلني من اللقاء الذي شهد مواجهة محتدمة بعدما كرر ترامب نظريات المؤامرة حول "الإبادة الجماعية البيضاء" في جنوب إفريقيا، وفي المقابل، رد رامافوزا على هذه المزاعم، وأقر بوجود "جرائم"، لكنه أصرّ على أن "الأشخاص الذين يقتلون، للأسف نتيجة أنشطة إجرامية، ليسوا فقط من البيض، بل غالبيتهم من السود".

ورد رامافوزا أثناء مغادرته البيت الأبيض على سؤال لشبكة CNNعما إذا كان يعتقد أن ترامب سمعه، أجاب "نعم، لقد سمعني".

وكانت جنوب إفريقيا قد اتهمت إسرائيل العام الماضي بانتهاك القوانين الدولية المتعلقة بالإبادة الجماعية خلال حربها في غزة وطلبت من المحكمة أن تأمر إسرائيل بوقف الحرب، وقالت الرئاسة الجنوب إفريقية إن الأدلة "تظهر كيف انتهكت حكومة إسرائيل اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال تعزيز تدمير الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، وقتلهم جسديا بمجموعة متنوعة من الأسلحة المدمرة، وحرمانهم من الوصول إلى المساعدات الإنسانية".

وقد دحضت إسرائيل بشدة ادعاءات جنوب إفريقيا، وقالت إن هذا "استغلال فاحش" لاتفاقية الإبادة الجماعية "المقدسة"، وقالت إنها منخرطة في صراع مسلح "صعب ومأساوي"، وهو أمر ضروري "لفهم الوضع".

وكانت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأمريكي قد نشرت مقطع فيديو لهذه اللحظة بتدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق كتبت فيه: " الرئيس (دونالد ترامب) يعرض على رئيس جنوب أفريقيا مقالاتٍ عن قتل المزارعين البيض.. ’الموت، الموت، الموت‘".

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: إسرائيل قتلت 16 ألف طفل منذ 7 أكتوبر
  • تحقيقات 7 أكتوبر: الجيش الإسرائيلي فشل بالدفاع عن كيبوتس "كيسوفيم" وسكانه
  • علاقة ما فعله ترامب مع رئيس جنوب أفريقيا بالقضية التي رفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة تثير تفاعلا
  • أبرز مضامين اتفاقية الشراكة التي يهدد الاتحاد الأوروبي بمراجعتها مع إسرائيل
  • ميناء حيفا بوابة إسرائيل التي يتوعدها الحوثيون
  • كاتب إسرائيلي لقادة الجيش: كونوا شجعانا وأوقفوا الحرب
  • شكوى إسرائيلية من نقص أفراد الجيش في غزة وعدم تأهيل المجندين الجدد
  • عاجل- ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 175 ألفًا منذ 7 أكتوبر
  • الأمم المتحدة: استشهاد أكثر من 28 ألف امرأة في غزة منذ بداية العدوان
  • الجيش السوداني يرد على اتهامات قتل المدنيين في «الحمادي»