كلية الدفاع الوطني تستضيف الأمين العام للجامعة العربية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
العمانية: استضافت كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية اليوم، معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية لإلقاء محاضرة بعنوان "المتغيرات الإقليمية والدولية وأثرها على العمل العربي المشترك" في إطار مقررات المنهاج العام لدورة الدفاع الوطني الثانية عشرة.
وقد رحب اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية مثمّنا لمعاليه حرصه الدائم على الحضور والمشاركة في تقديم محاضرة لمشاركي الدورة.
وتطرق معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية في محاضرته إلى الوضع الدولي الراهن وتأثير واقع النظام العربي الحالي على العمل العربي المشترك، إلى جانب مدى تأثير المتغيرات والأحداث الإقليمية والدولية على مسيرة عمل جامعة الدول العربية ومعوقات وحوافز العمل العربي المشترك، فضلا عن التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على مفاهيم الحرب وأساليبها المختلفة.
وفي الختام قام معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية بالرد على تساؤلات واستفسارات الحضور والمشاركين في دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة بالكلية.
حضر المحاضرة عدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وهيئة التوجيه بالكلية، والمشاركون في دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة، وعدد من المدعوين من الجهات المدنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمین العام لجامعة الدول العربیة الدفاع الوطنی
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: الغرب يستغل ملف الحريات لابتزاز الدول سياسيا
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قضايا الحريات وحقوق الإنسان باتت تمثل أوراق ضغط سياسية في يد الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدمها متى شاءت وبالطريقة التي تخدم مصالحها الاستراتيجية.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات لا تطرح من منطلق إنساني كما تدعي تلك الدول، وإنما توظف سياسيا لابتزاز بعض الأنظمة أو للتأثير على قرارات سيادية داخل الدول المستهدفة، مؤكدًا أن هذا النمط من التوظيف السياسي أصبح مكشوفًا ومعروفًا لدى الرأي العام الدولي.
وأضاف أن المظاهرات التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس مؤخرًا، وما تبعها من قمع واسع من قِبل قوات الأمن الأمريكية، تكشف حجم التناقض الصارخ في الخطاب الغربي، فبينما تنتقد تلك الدول التعامل الأمني في دول أخرى، فإنها تمارس إجراءات أشد قسوة ضد متظاهريها، وصلت إلى استخدام الرصاص الحي، الاعتقال، المصادرة، والمطاردة.
وأشار نائب رئيس المركز العربي إلى أن ما حدث في شوارع لوس أنجلوس وكاليفورنيا يمثل فضيحة سياسية وإنسانية بكل المقاييس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لم تعد النموذج الديمقراطي الذي تحاول تصديره للعالم، بل أصبحت مثالًا واضحًا على ازدواجية المعايير والانتهازية السياسية.
وأكد مختار غباشي أن هذه الأحداث تضع النظام الأمريكي في مأزق أخلاقي وسياسي، وتثير التساؤلات حول مستقبل هذا الكيان الكبير، الذي بات لا يختلف كثيرًا عن الدول التي يهاجمها باسم حقوق الإنسان.