كتب- محمد أبوبكر وأ ش أ:
أكد عصام عبدالرحمن عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم الإثنين، الاستعداد التام لتقديم المزيد من الدعم الإغاثي لقطاع غزة، موضحا أن "الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لدعم ومساندة أهالي غزة من خلال الاستمرار في تلبية جميع الاحتياجات الأساسية للقطاع".
وقال عبدالرحمن- في مقابلة خاصة مع قناة "الأولى" بالتلفزيون المصري- "إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ترجم توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل سريع ومنظم ومخطط في دعم الأشقاء من خلال تكوين غرفة عمليات بأفضل الآليات لتلبية جميع الاحتياجات الأساسية للقطاع".


وأوضح أن التحالف الوطني أطلق منذ بداية الأزمة قوافل إنسانية أطلق عليها اسم مبادرة "مسافة السكة"، وذلك بالتنسيق التام مع كافة المكونات والمؤسسات والأجهزة المعنية في الدولة؛ لتلبية جميع الاحتياجات للقطاع منها المساعدات الغذائية والطبية على رأسها الأدوية الخاصة بمرضى "السرطان" والفشل الكلوي.
وشدد على أن المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة تخطت 80% من المرسلة من جميع أنحاء العالم، مما ينم عن نضج كبير في المستوى أداء المجتمع المدني المصري من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وترجمة دقيقة لدعم الدولة المصرية للأشقاء في قطاع غزة.
وأشار إلى الصعوبات البالغة التي تواجه قوات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لإيصال المساعدات لغزة جراء التعسف الإسرائيلي، الذي يقف عائقا أمام إدخال هذه الاحتياجات للقطاع، مضيفا أن التحالف يتعامل مع هذه الصعوبات بمرونة شديدة من منطلق الحرص على تقديم الدعم الإغاثي لأهالينا في القطاع.
ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، والذي أعقبه حربا شنتها إسرائيل قتلت خلالها آلاف الفلسطينيين، وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الدعم الإغاثي غزة طوفان الأقصى التحالف الوطنی للعمل الأهلی التنموی

إقرأ أيضاً:

ترامب يطلب المزيد من المسيرات والصواريخ في ميزانية الدفاع

الولايات المتحدة – يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة أجور القوات وطلب المزيد من الصواريخ والمسيرات بميزانية الدفاع، مع خفض الوظائف البحرية وتخفيض شراء السفن والطائرات المقاتلة لتوفير المال.

وتبلغ الميزانية المقترحة للدفاع والأمن القومي 892.6 مليار دولار، وهي مستقرة من حيث القيمة مقارنة بميزانية العام الحالي.

وتشمل هذه الميزانية أيضا الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية التي تنفذها وزارة الطاقة، بالإضافة إلى زيادة تمويل الأمن الداخلي. وتهدف إلى إظهار بصمة ترامب من خلال إعادة توجيه الأموال بعيدا عن بعض الأسلحة والخدمات التقليدية نحو أولوياته الخاصة.

وقالت إدارة البيت الأبيض إن هذه الأموال ستستخدم لردع ما وصفته بـ”العدوان الصيني” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولتنشيط القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية.

وقد تم إدراج الجزء الأكبر من التمويل الخاص بدرع ترامب الصاروخي المعروف باسم “القبة الذهبية” ضمن طلب ميزانية منفصل، ولم يُدرج في المقترح الأخير المرسل إلى الكونغرس.

وفي ميزانية عام 2026، طلب ترامب عددا أقل من طائرات F-35، بالإضافة إلى ثلاث سفن حربية فقط. كما من المتوقع أن يشمل مشروع قانون تمويل منفصل شراء غواصة من فئة Virginia-class، إلى جانب 15 سفينة أخرى، بحسب البحرية الأمريكية.

وتشمل الميزانية زيادة في رواتب الجنود بنسبة 3.8%، لكنها في المقابل تسعى إلى تقليص التكاليف من خلال إحالة بعض الأسلحة القديمة إلى التقاعد، ومنها سفن وطائرات تُعتبر مكلفة من حيث التشغيل والصيانة. وبموجب هذه الخطة، ستقوم البحرية بتقليص عدد موظفيها المدنيين بمقدار 7,286 شخصًا.

وبالمقارنة مع ميزانية الرئيس السابق جو بايدن في آخر سنة له في المنصب، التي طلب فيها 68 طائرة F-35 للسنة المالية 2025، فإن ميزانية ترامب للعام 2026 تطلب فقط 47 طائرة من هذا الطراز.

وقد أثارت الميزانية نقاشا في الكونغرس، إذ رفعت مسودة مشروع قانون لجنة الاعتمادات في مجلس النواب، الخاص بالسنة المالية 2026، عدد طائرات F-35 إلى 69، وهو أكثر من العدد الذي طلبه بايدن.

ويواصل البنتاغون إعطاء الأولوية لشراء الذخائر وأنظمة الأسلحة الأساسية. وتستمر القوات الجوية في استثماراتها في الصواريخ من الطرازات بعيدة المدى، ويُتوقع أن تكون أكثر فاعلية في المحيط الهادئ.

كما تشمل الميزانية زيادة ملحوظة في الإنفاق على الطائرات المسيّرة الصغيرة.

ويأتي هذا الطلب التفصيلي في وقت يناقش فيه الجمهوريون أولويات الإنفاق الدفاعي ضمن حزمة كبرى تبلغ قيمتها 150 مليار دولار، تتضمن ما يُعرف باسم “قانون المشروع الجميل الكبير”. وقد أقرّ مجلس النواب هذا القانون، وهو يمنح دفعة تمويل أولية بقيمة 25 مليار دولار لصالح مشروع “القبة الذهبية” الدفاعي الصاروخي.

وتجدر الإشارة إلى أن الإنفاق الدفاعي عادةً ما يُمثّل نحو نصف الميزانية التقديرية للولايات المتحدة، بينما يُخصّص النصف الآخر لقطاعات مثل النقل والتعليم والدبلوماسية وسواها من الوزارات.

المصدر: “رويترز”

مقالات مشابهة

  • السودان.. تطورات ميدانية في النيل الأزرق وتحالف «صمود» يطرح مبادرة شاملة لإنهاء الحرب
  • ترامب يطلب المزيد من المسيرات والصواريخ في ميزانية الدفاع
  • عباس: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
  • الأهلي يستعد لتقديم عرض رسمي لضم مدافع الإفريقي التونسي
  • التحالف الوطني لتطوير حديقة الحيوان: تنفيذ خطة شاملة للارتقاء بمعايير الرعاية وفقًا لأفضل الممارسات الدولية
  • الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
  • لتقديم الدعم النفسي والمعنوي.. زيارات طلابية لمرضى الأورام فى شفاء الأورمان بالأقصر
  • تفاصيل رسالة الرئيس عباس لنظيره الأمريكي: مستعدون للعمل للتوصل لاتفاق شامل
  • الاتصالات تطلق تحالف حاضنات ومسرعات الأعمال السورية
  • أمير الحدود الشمالية يرأس الاجتماع الثالث عشر للجنة التنفيذية للإسكان التنموي