انعقد الاجتماع الثاني للهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” نهار اليوم الأحد الموافق ٦ أكتوبر ٢٠٢٤م عبر وسائل التواصل الاسفيري، وذلك برئاسة رئيس الهيئة القيادية الدكتور عبد الله حمدوك وحضور واسع لأعضاء الهيئة من القوى السياسية والجبهة الثورية والنقابات والمهنيين والمجتمع المدني ولجان المقاومة والفئات النوعية.



ترحم الاجتماع في فاتحته على أرواح من فقدتهم البلاد من المدنيين والعسكريين جراء استمرار الحرب، وتمنى عاجل الشفاء للجرحى وفك قيد المأسورين والمعتقلين.

ناقش الاجتماع سير العمل في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” منذ انعقاد المؤتمر التأسيسي، وتطورات الراهن في البلاد، وخلص إلى الآتي:

١- إن الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها الشعب السوداني جراء هذه الحرب تعد الأسوأ على مستوى العالم، حيث تتزايد معدلات النزوح واللجوء والجوع بصورة تصعب معالجتها يوماً بعد يوم. ندعو الأسرة الدولية للوفاء بالالتزامات المعلنة لتوفير المعونات الإنسانية، كما نطالب طرفي القتال بإزالة كافة العوائق أمام وصول المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها.

٢- تشهد البلاد تصاعداً للمواجهات العسكرية في كافة أرجاء البلاد، وتشدد على موقفها المعلن بأنه لا حل عسكري للنزاع في السودان، وتدعو طرفي القتال لتحكيم صوت العقل والاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار والبحث عن حل سلمي يخاطب جذور الأزمة ويؤسس لسلام مستدام في السودان.

٣- تتواصل الانتهاكات نتاج استمرار الحرب من قبل طرفي النزاع. إننا ندين بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها الأطراف المتقاتلة في حق المدنيين الأبرياء لا سيما جرائم القتل والسلب والقصف المدفعي وقصف الطيران، ونشيد بالمجهود الذي بذلته بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة، وندعو لتجديد ولايتها، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين ومحاسبة الجناة.

٤- تتمدد أنشطة عناصر النظام البائد مستغلة بيئة الحرب التي أشعلوها ومتسلقة على أكتاف المؤسسة العسكرية التي أحدثوا فيها الخراب جراء سنوات حكمهم الثلاثين. تعمل هذه العناصر على استخدام الحرب لنشر الإرهاب وتصفية الخصوم وإعلاء خطابات العنصرية والكراهية والتضليل، ومحاربة القوى المدنية الديمقراطية عبر نشر الأكاذيب حولها وفتح البلاغات الكيدية، كل هذه الأباطيل تأتي لوأد تطلعات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي والتي عبر عنها بوضوح في ثورة ديسمبر المجيدة وهذا هو جوهر أهداف هذه الحرب وغاياتها، تؤكد “تقدم” أنها ستظل سداً منيعاً أمام مخططات الفلول، وأن الشعب السوداني سيجهضها لا محالة. فالثورة باقية وأوهام وشرور الفلول زائلة ولا مكان لها في بلادنا من جديد.

٥- تدعو “تقدم” كافة أبناء وبنات الشعب السوداني للتكاتف لإنهاء الحرب ومناهضة خطابات الكراهية وتأجيج نار القتال ومخططات النظام البائد. إن الطريق لإنهاء المعاناة التي يمر بها ملايين السودانيين/ات يمر عبر وقف الحرب فورًا ومعالجة آثارها وإيجاد حلول سلمية للقضايا التي تسببت في اندلاعها وتأجيجها، بما يقود لتأسيس الدولة السودانية على أسس مدنية ديمقراطية تعبر عن تعدد البلاد وتنوعها بعدالة وإنصاف، وتنزع أي جدوى سياسية للحرب.

٦- تناشد “تقدم” كافة الفاعلين الدوليين والإقليميين لتنسيق الجهود من أجل المساعدة على التصدي للأزمة الإنسانية والعمل على الوصول لوقف فوري للعدائيات وحل سياسي سلمي للصراع، والنأي عن أي دعم مادي أو سياسي لأطراف الحرب وعدم شرعنتها بأي شكل من الأشكال.

ختامًا، أكد الاجتماع على العمل على إزالة كافة المعوقات التي واجهت عمل “تقدم” في الفترة السابقة، وأهمية تطوير أدواتها ووسائل عملها، وتكثيف الجهد من أجل التواصل مع كافة القوى المدنية المناهضة للحرب لتعزيز جهود إحلال السلام في البلاد.

الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”

٦ أكتوبر ٢٠٢٤م.

#وحدتنا_تصنع_السلام #انقذوا_السودان #save_sudan.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوى الدیمقراطیة المدنیة الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

 أحذية مسؤولين .. توقف اجتماعًا رئاسيًا

صراحة نيوز -أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أوقف اجتماعًا رسميًا رفيع المستوى داخل المكتب البيضاوي لتحويله بشكل مفاجئ إلى جلسة تفتيش وانتقاد لأحذية عدد من المسؤولين.

ونقل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس تفاصيل الواقعة خلال حفل تكريم النجم الهوليوودي سيلفستر ستالون، موضحًا أن الحادثة وقعت أثناء اجتماع جمعه بترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، وكان مخصصًا لمناقشة ملف سياسي مهم، قبل أن يقاطع الرئيس النقاش فجأة بقوله: “توقفوا لحظة، هناك أمر أكثر أهمية.. الأحذية”، ليتجه بعدها لتفحص أحذية الحاضرين وانتقاد مظهرها، مؤكدًا أنها “أحذية رديئة”.

وأشار فانس إلى أن ترامب غادر الاجتماع للحظات، ثم عاد حاملًا كتالوجًا للأحذية وشرع بتصفحه أمام المسؤولين، قبل أن يقرر إهداء أربعة أزواج من الأحذية للحاضرين. وتحول الاجتماع إلى ما يشبه جلسة قياس، بعدما سأل ترامب وزير الخارجية ماركو روبيو عن مقاسه، فأجاب بأنه 11.5، ثم سأل فانس الذي قال إن مقاسه 13، فيما أجاب مسؤول ثالث بمقاس 7، ليعلّق ترامب مازحًا: “يمكنك أن تعرف الكثير عن الرجل من خلال مقاس حذائه”.

ومع انتشار المقطع المصور، انهالت التعليقات الساخرة، إذ كتب أحد المستخدمين: “الأمر مضحك للغاية.. على الأقل هم يستمتعون وهم يناقشون قضايا مهمة”، فيما وصف آخر المشهد بأنه “آخر صيحات الكوميديا في المكتب البيضاوي”.

مقالات مشابهة

  • عمليات الهيئة الوطنية تتابع التصويت باليوم الثاني بإعادة انتخابات النواب
  • "تنسيقية" اللجنة العُمانية القطرية المشتركة تبحث تعزيز أوجه التعاون
  • عثمان باونين لـ "الفجر":الشباب أولًا والوحدة أساسًا.. تحالف القوى يحدد خارطة الطريق للسودان
  • ترامب: استخدمت كلمات “حادّة” مع قادة أوروبا ولا قرار بعد بشأن اجتماع أوكرانيا
  • مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية
  • بحضور سمو نائبه.. أمير نجران يرأس اجتماع المُحافظين الثاني للعام المالي الجاري
  •  أحذية مسؤولين .. توقف اجتماعًا رئاسيًا
  • طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين
  • انعقاد الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في طهران
  • مدير مركز تغير المناخ يوضح أسباب التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد حاليا