محمد جميح
تسعى إيران للهيمنة بمشروع تسميه “الشرق الأوسط الإسلامي”، عبر “تصدير الثورة” بمليشياتها المتجاوزة لحدود العرب.
وتسعى إسرائيل للهيمنة بمشروع تسميه “الشرق الأوسط الجديد”، عبر التطبيع والسلام المتجاوز لحقوق الفلسطينيين.
“الإسلام الإيراني” و”الحداثة الإسرائيلية” مجرد شعارين خادعين، لدولتين وكيلتين لقوى دولية: شرقية وغربية، تدير صراعاتها عبر الوكلاء الإقليميين، على أرض عربية، مع غياب أي مشروع عربي، بكل أسف.
سعّرت إيران ومليشياتها – مع عوامل أخرى – الصراعات الطائفية في البلدان العربية، استفادت إسرائيل من تلك الصراعات التي أضعفت العرب، وجعلت أمنهم القومي في مهب الريح.
أرادت إسرائيل قطف ثمار البذور التي زرعتها إيران، ترفض إيران أن تجني إسرائيل تلك الثمار وحدها، ومن هنا جاء الصراع.
تنظر إيران وإسرائيل، ومن ورائهما القوى الدولية المعنية للمنطقة العربية اليوم نظرة القوى الغربية لتركة “الرجل المريض” في بداية القرن العشرين، وتعتقد تلك القوى أنه آن الأوان لوضع نسخة منقحة من اتفاقية: سايكس – بيكو التي أعادت رسم الخريطة العربية، في النصف الأول من القرن العشرين
الصراع الحالي في الشرق الأوسط هو صراع على ما يعتقد أنه تركة “الرجل العربي المريض”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شراكة إستراتيجية لتحديث الأنظمة المصرفية في الشرق الأوسط وإفريقيا
تم الإعلان عن شراكة استراتيجية تهدف إلى تسريع تحديث الأنظمة المصرفية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مع التركيز على تعزيز الكفاءة التشغيلية والمرونة الرقمية للمؤسسات المالية.
تهدف المبادرة إلى تمكين البنوك من مواكبة التطورات التقنية وتلبية احتياجات العملاء المتزايدة، من خلال حلول تكنولوجية مبتكرة تدعم التحول الرقمي وتحديث البنية التحتية المصرفية.
وتركز الشراكة على الجمع بين تقنيات متقدمة وخبرات دولية في تنفيذ مشروعات التحول المصرفي، مما يتيح للمؤسسات المالية تحقيق نقلة نوعية في أدائها التشغيلي. كما سيتم توفير دعم متكامل للمؤسسات لاعتماد الحلول الحديثة بسهولة وسلاسة، مع الالتزام بأعلى المعايير العالمية لضمان تحقيق أفضل النتائج.
قال الدكتور اسماعيل على المسؤل التنفيذى : "الشراكة تمثل تحولًا استراتيجيًا في كيفية دعم المؤسسات المالية في المنطقة، من خلال تقديم حلول متقدمة تعزز الكفاءة التشغيلية وتجارب العملاء".
تأتي هذه الشراكة كثمرة تعاون بين شركتي CARITech وFinastra. استراتيجية لتحديث الأنظمة المصرفية في الشرق الأوسط وإفريقيا