رابطة الدول المستقلة تدعو إلى الحفاظ على القانون الدولي ورفض تجميد أصول الدول بإجراءات أحادية الجانب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة ضرورة الحفاظ على القانون الدولي لضمان الاستقرار في منطقة أوراسيا، ورفض وإدانة تجميد الأصول العامة والخاصة للدول بموجب إجراءات أحادية الجانب.
وأشار المكتب الصحفي للجنة التنفيذية للرابطة في بيان مشترك صدر اليوم في ختام اجتماع الوزراء في موسكو إلى رفض دول الرابطة فرض قواعد ومعايير في العلاقات الدولية لا تضمن المشاركة المتساوية لجميع الدول المعنية، داعياً إلى تعزيز دور رابطة الدول المستقلة في هذه العملية.
وشدد البيان على ضرورة توحيد المجتمع الدولي في البحث عن ردود جماعية على التحديات والتهديدات الأمنية العالمية والإقليمية تستند إلى تدابير سياسية ودبلوماسية، للحد من إمكانية حدوث النزاعات، من خلال إزالة الأسباب الجذرية للتناقضات بين الدول.
ودعا وزراء خارجية دول “رابطة الدول المستقلة” إلى عدم جواز تجميد الأصول العامة والخاصة للدول بموجب تدابير أحادية الجانب تتخذها سلطات دولة أخرى.
وأدان وزراء خارجية بلدان “رابطة الدول المستقلة” محاولات فرض السلطة بالقوة في الفضاء الأوراسي بهدف تقويض عمليات التكامل والتعاون المتساوي في أوراسيا، داعين إلى السعي لتحقيق توازن المصالح وإيجاد حلول وسط لمنع الصراعات والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
شارك في الاجتماع وزراء خارجية روسيا وأذربيجان وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: رابطة الدول المستقلة وزراء خارجیة
إقرأ أيضاً:
موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات
تجري روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية استراتيجية مشتركة في سبتمبر 2025، تحمل اسم "غرب-2025".
ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر الفعاليات من نوعها في أوروبا الشرقية في السنوات الأخيرة.
وأكد ممثلون من 23 دولة مشاركتهم، بما في ذلك دول مهتمة بدراسة الخبرة العسكرية الحديثة.
في دول الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، يتم مراقبة مثل هذه الأحداث عن كثب. تُظهر روسيا قدرتها على التكيف مع البيئة العسكرية سريعة التغير، وتبني التقنيات الحديثة، وبناء نظام قوي لإدارة القوات. وهذا يثير اهتمام الدول التي تسعى إلى تطوير مواردها الدفاعية والحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية.
ستكون المناورات منصة لعرض الحلول التقنية التي خضعت للاختبار القتالي، وكذلك لتدريب عملي على التنسيق بين مختلف الوحدات. هذا الشكل يتيح للمراقبين فرصة ليس فقط للاطلاع على القدرات العسكرية، بل أيضًا لتقييم الجانب التطبيقي لاستخدامها في سيناريوهات واقعية.
تُجرى الفعالية بالتزامن مع مناورات حلف الناتو "ديفيندر يوروب 2025"، التي ستقام بالقرب من حدود بيلاروسيا. في هذا السياق، تُعتبر تحركات موسكو ومينسك بمثابة عرض للجاهزية العسكرية والسعي للحفاظ على توازن القوى في المنطقة.
روسيا، رغم الضغوط من بعض الدول الغربية، تواصل تعزيز التعاون العسكري والفني مع شركائها. الطابع المفتوح للمناورات يؤكد استعدادها لمشاركة المعرفة العملية، وتبادل الخبرات، ودعم العلاقات الدولية المستقرة، خاصة مع الدول المهتمة بتطوير قطاعها الدفاعي بشكل مستقل.