ألمانيا تحقق مع مراهقين بتهم إعداد لتنفيذ هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بدأت السلطات الألمانية في ولاية شمال الراين - ويستفاليا بإجراءات قانونية ضد ثلاثة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عامًا، بتهمة الإعداد لتنفيذ هجوم إرهابي، حيث يأتي القرار في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف الأمنية في البلاد.
بحسب المتحدثة باسم المحكمة الإقليمية في دوسلدورف، فإن المراهقين الذين تم احتجازهم منذ عيد الفصح قد خضعوا مؤخرًا لتمديد حبسهم الاحتياطي، حيث يُشتبه في أنهم ناقشوا خططًا لتنفيذ هجمات عبر تطبيق "تليغرام"، وتتضمن هذه الخطط استهداف مواقع حساسة مثل الكنائس، قاعات المحاكم، محطات القطارات، ومراكز الشرطة.
وكشفت المعلومات الأولية أن الفتاة من دوسلدورف وفتاة أخرى من إيزرلون وفتى من ليبشتات كانوا يتبادلون الآراء حول تنفيذ عمليات إرهابية، ورغم تقديمهم لشهادات حول تلك التهم، لم تفصح السلطات بعد عن ما إذا كانوا قد اعترفوا أو نفوا الاتهامات الموجهة إليهم.
وتشير الأدلة إلى أن المراهقين كانوا يتأثرون بأيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث يشتبه بأنهم أعلنوا استعدادهم لارتكاب أعمال عنف تهدد الأمن الوطني. وبحسب دعوى الادعاء، فقد تم تصنيف تحضيراتهم على أنها "أعمال عنف خطيرة" تعرض الدولة للخطر.
في الربيع الماضي، بدأت الشرطة في مدينة هاجن بالتحقيق مع الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا من إيزرلون بعد ظهور دلائل على نيتها مغادرة البلاد للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش. وقد كشفت التحقيقات أن الفتاة ناقشت هذه النية مع الفتاة الأخرى من دوسلدورف. ومن خلال تحليل بيانات هاتفها المحمول، عثر المحققون على محادثات إضافية تتعلق بخطط الهجوم.
ورغم عدم وجود خطة هجوم دقيقة تتضمن الزمان والمكان، إلا أن الادعاء العام أكد أن أحد المراهقين كان يجمع معلومات عن مراكز الشرطة في مدينة دورتموند، مما يزيد من حدة المخاوف بشأن احتمال تنفيذ الهجمات.
وفي عمليات التفتيش التي أجريت في دوسلدورف، تم ضبط منجل وخنجر، مما يعكس الجدية المحتملة للتهديد. ووفقًا لمصادر أمنية، فإن والد الفتاة من دوسلدورف كان قد قُبض عليه سابقًا للتحقيق معه بسبب جمعه تبرعات لصالح تنظيم الدولة الإسلامية.
وتُعتبر هذه القضية جزءًا من الجهود المستمرة للسلطات الألمانية في مكافحة التهديدات الإرهابية. ولم تُحدد المحكمة بعد موعد بدء المحاكمة، كما تم فصل القضية المرفوعة ضد مشتبه به رابع من أوستفيلدرن في بادن-فورتمبرغ وإحالتها إلى مكتب المدعي العام في شتوتجارت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ثلاثة مراهقين هجوم إرهابي المانيا السلطات الألمانية هجوم إرهابي ثلاثة مراهقين حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تحيل جنديين إسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب
أشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن الجنديين ربما لم يعودا في بلجيكا، حيث غادرا إلى هولندا بعد فترة وجيزة من استجوابهما وإطلاق سراحهما من قبل الشرطة البلجيكية. اعلان
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن قضية الجنديين الإسرائيليين اللذين اعتقلتهما السلطات البلجيكية خلال مهرجان "تومورو لاند" (Tomorrowland) قد تم إحالتها رسمياً إلى المحكمة الجنائية الدولية (ICC)، وفق ما أعلنت النيابة الاتحادية البلجيكية يوم الأربعاء.
ووفق التقرير المفصل الذي نشرته الصحيفة، تلقت النيابة الاتحادية البلجيكية شكاوى رسمية في 18 و19 يوليو 2025 ضد الجنديين – يُعتقد أنهما من كتيبة "غيفعاتي" في الجيش الإسرائيلي – من منظمة "هند رجب".
واتهمت المنظمة الجنديين بالمشاركة في "التدمير المنهجي للبنية التحتية المدنية في قطاع غزة"، و"ارتكاب جرائم جماعية ضد السكان الفلسطينيين"، مشيرة إلى تورطهما في" جرائم تعذيب، واحتجاز غير قانوني، وتدمير متعمد للمنازل والمستشفيات"، فضلاً عن "شن هجمات مباشرة على المدنيين".
Related هل تستطيع الجنائية الدولية فرض تطبيق أوامر الاعتقال الصادرة عنها؟عقوبات ترامب على الجنائية الدولية تشلّ عمل المحكمة والمدعي العام يفقد بريده الإلكترونيرغم قرار المحكمة الجنائية.. ميرتس يدعو نتنياهو لزيارة برلينوبعد تحليل الشكاوى، قررت النيابة الاتحادية البلجيكية إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أن القرار يأتي "تماشياً مع السعي لتحقيق الإعمال السليم للعدالة، ووفقاً للالتزامات الدولية لبلجيكا، كما هو منصوص عليه في المادة 14/10 من القانون الجنائي الإجرائي السابق".
رداً على القرار، علّقت منظمة "هند رجب" بـ"تشجيع حذر"، لكنها انتقدت بشدة عدم اتخاذ "إجراءات أعمق" من قبل السلطات البلجيكية. وقالت المنظمة في بيان أصدرته الأربعاء: "في رأينا، كان ينبغي ألا يقتصر الأمر على اعتقال المشتبه بهم فحسب، بل كان ينبغي احتجازهم، ثم محاكمتهم في بلجيكا أو تسليمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وأضافت: "لدى بلجيكا الأساس القانوني والمسؤولية للقيام بذلك. إن التفسير الحالي لاختصاصها، في رأينا، محدود بشكل غير ضروري".
وطالبت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية بـ"التحرك دون تأخير، وإصدار أوامر بالقبض على المشتبه بهم".
وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن الجنديين ربما لم يعودا في بلجيكا، حيث غادرا إلى هولندا بعد فترة وجيزة من استجوابهما وإطلاق سراحهما من قبل الشرطة البلجيكية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة