مسح لأدمغة المشاهدين يكشف سرا وراء شهرة لوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
#سواليف
تعد لوحة ” #الفتاة_ذات_القرط_اللؤلؤي” للرسام الهولندي يوهانس #فيرمير، واحدة من أكثر اللوحات شهرة في العالم، ويعتقد العلماء الآن أنهم يعرفون السبب وراء هذه الشهرة.
وكلف متحف “موريتشويس” في لاهاي، الذي يضم التحفة الفنية التي رسمها فيرمير في القرن السابع عشر، علماء الأعصاب بقياس كيفية تفاعل #الدماغ عند مشاهدة اللوحة وأعمال أخرى معروفة.
واكتشفوا أن المشاهد يكون أسيرا لظاهرة عصبية خاصة أطلقوا عليها اسم “حلقة الانتباه المستمرة”، والتي يعتقدون أنها فريدة من نوعها في “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”.
مقالات ذات صلة اكتشاف اللغز الكامن وراء الأعمدة الصخرية الغريبة في الصحراء الأسترالية 2024/10/06وينجذب نظر المشاهد تلقائيا أولا إلى عين الفتاة، ثم إلى فمها، ثم إلى اللؤلؤة، ثم إلى العين مرة أخرى، وهكذا يستمر الأمر.
وهذا يجعلك تنظر إلى اللوحة لفترة أطول من غيرها، كما أوضح مارتن دي مونيك، من شركة الأبحاث Neurensics التي أجرت الدراسة.
ومن خلال قياس الموجات الدماغية، اكتشف العلماء أيضا أن الجزء من الدماغ الذي يتحكم في الوعي والهوية الشخصية، كان الأكثر تحفيزا.
وأضاف دي مونيك: “كان من المتوقع أن تكون الفتاة مميزة. لكن السبب كان أيضا مفاجأة لنا”.
وأشار إلى أنها أول دراسة معروفة تستخدم أجهزة مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي وتخطيط كهربية الدماغ لقياس الاستجابة العصبية للأعمال الفنية.
وأشار إلى أنه “كلما نظرت إلى شخص ما لفترة أطول، أصبح أكثر جمالا أو جاذبية”، وهو ما يفسر أيضا شعبية هذا العمل الفني الهولندي.
وقارن العلماء الاستجابة العصبية عند النظر إلى اللوحة الأصلية في المتحف مقابل مواجهة نسخة طبق الأصل.
ووجدوا أن رد الفعل العاطفي الذي يشعر به المشاهد كان أقوى بعشر مرات بالنسبة للأصل من النسخة.
ولإجراء الاختبارات، قام العلماء بتركيب جهاز تعقب للعين وغطاء للرأس لتتبع موجات الدماغ على 10 أشخاص تم عرض اللوحات الحقيقية عليهم والنسخ أيضا.
وقالت مديرة متحف “موريتشويس”، مارتين غوسلينك، إن ذلك يظهر أهمية رؤية الفن الأصلي.
وأوضحت أن فيرمير غالبا ما يوجه التركيز إلى نقطة واحدة في أعماله، مع تفاصيل محيطة أكثر ضبابية. ومع ذلك، فإن “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” تحتوي على ثلاث نقاط محورية – العين والفم واللؤلؤ – وهذا يميز العمل عن لوحات فيرمير الأخرى.
وقال دي مونيك إنه سيكون من المثير للاهتمام إجراء دراسات مماثلة على لوحات شهيرة أخرى، مثل الموناليزا لدافنشي على سبيل المثال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفتاة ذات القرط اللؤلؤي فيرمير الدماغ
إقرأ أيضاً:
تم استهدافها في البحر الأحمر .. موقع دولي يكشف ارتباط سفينة “ماجيك سيز” بالعدو الصهيوني
يمانيون |
كشف موقع “ماريتايم” البحري الدولي، أن السفينة التجارية “ماجيك سيز” التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية قبالة سواحل الحديدة، تعود ملكيتها لشركة بحرية تمتلك ثلاث سفن أخرى على الأقل سبق أن رست في موانئ الكيان الصهيوني، ما يؤكد تورطها المباشر في دعم الاحتلال الصهيوني وتعامله البحري.
وأوضح الموقع في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، أن العملية التي نُفذت بواسطة أربع وحدات بحرية مسيّرة، أصابت اثنتان منها الجانب الأيسر من السفينة، ما أدى إلى تضرر حمولتها بشكل كبير وإحداث أضرار بالغة في بنيتها الهيكلية.
وبحسب التقرير، فإن استهداف “ماجيك سيز” لم يكن عملاً عشوائيًا، بل جاء استنادًا إلى بيانات دقيقة تتعلق بسجلات ملاحتها، التي أظهرت صلات واضحة مع موانئ الكيان الصهيوني، وهو ما يجعلها هدفًا مشروعًا في إطار الردع البحري اليمني.
وأكد “ماريتايم” أن العملية تندرج ضمن سلسلة متصاعدة من الهجمات البحرية اليمنية الدقيقة، التي تهدف إلى شل حركة الملاحة المرتبطة بالعدو الصهيوني، وفرض معادلة جديدة تُحرم عليه الاستفادة من طرق التجارة الدولية في البحر الأحمر.
وفي السياق ذاته، أقرّت قناة عبرية رسمية بعجز جيش الاحتلال عن اعتراض الصواريخ والطائرات القادمة من اليمن، مؤكدة أن الهجمات اليمنية باتت تمثل تحديًا استراتيجياً متنامياً في عمق المعركة الإقليمية، وتوسيعاً فعلياً لنطاق المواجهة التي يخوضها محور المقاومة.
وتعكس هذه التطورات حجم التحول الذي أحدثته القوات اليمنية في معادلات الردع والاشتباك، حيث بات البحر الأحمر مسرحاً لتصفية الحسابات مع الكيان الصهيوني وكل من يرتبط به، في إطار دعم القضية الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على غزة.