inDrive توفر خدمات الشحن والتوصيل لمستشفى الناس مجانًا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت إندرايف عن إبرام اتفاقية تعاون مشترك مع مستشفى الناس الخيري الرئد في مصر والشرق الأوسط لعلاج الأطفال بالمجان، بغرض توفير رحلات الشحن والتوصيل للمستشفى مجاناً.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام اندرايف الراسخ بدور المسؤولية المجتمعية، وأهدافها المتعلقة بمكافحة أشكال عدم العدالة الاجتماعية بالمجتمع المصري.
وأقام ممثلي كل من اندرايف مصر ومستشفى الناس احتفالية في مقر المستشفى شهدت فعاليات مميزة بمناسبة توقيع الاتفاقية والإعلان عنها بشكل رسمي، ويتيح التعاون لمستشفى الناس الاستفادة من خدمات اندرايف دليفري والشحن بشكل مجاني لتوصيل الأدوية للأطفال ونقل المعدات الطبية من الموردين، في الوقت المناسب وبكفاءة عالية المستوى.
وبجانب توفير خدمات الشحن والتوصيل مجانًا، فإن مبادرة اندرايف ومستشفى الناس تمتد أيضًا الشراكة لتشمل استراتيجية اتصال مبتكرة داخل تطبيق اندرايف من خلال ارسال إشعارات للمستخدمين للتوعية حول المبادرة الخيرية ، ويؤكد هذا النهج الشامل الذي تتخذه اندرايف خلال مبادراتها العديدة والمتنوعة على التزامها بالمسؤولية الاجتماعية ودعم رائدي وخبراء الرعاية الصحية في مصر.
قال ارتيم سيلان مسؤول اندرايف.شحن في الشرق الأوسط: " نحن متحمسون للعمل يدًا بيد مع مستشفى الناس الخيري الرائد في مصر والشرق الأوسط والذي يقدم خدمات طبية عالية الجودة لأطفالنا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمثل هذه الشراكة خطوة هامة وحيوية في توسيع نطاق مبادراتنا الخيرية، كما تأتي في إطار رؤيتنا نحو ترسيخ العدالة الاجتماعية في عصر مليئ بالتحديات."
أعرب حاتم الملا، المدير التنفيذي لمستشفى الناس، عن سعادته البالغة بالتعاون المثمر مع شركة inDrive، والذي يعكس إيمانهم بدور المستشفى المجتمعي والخدمي، مشيدا بتقديم اندرايف حزمة من الامتيازات الداعمة للمستشفى، منها الشحن المجاني لما تحتاجه المستشفى من مستلزمات طبية، بالإضافة إلى إرسال رسائل للعملاء عمن المبادرة، مما يعزز من إمكانية تقديم خدمات طبية أفضل للمرضى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
%5 نمو القطاع غير النفطي في الإمارات خلال 2026
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيواصل اقتصاد دولة الإمارات نموه المتسارع خلال العام المقبل 2026، مع توقعات تسجيل معدل نمو مرتفع يصل إلى %4.3، مدفوعاً بالأداء القوي للقطاع غير النفطي، الذي يتوقع نمواً بنسبة %5، وفقاً لتقرير «التوقعات الاقتصادية 2026» السنوي الصادر عن معهد ماستركارد للاقتصاد.
ورسم المعهد في تقريره توقعات متفائلة لنمو اقتصاد الإمارات العام المقبل، معززاً بالاستثمارات والتحول الرقمي، والتوسع في دمج الذكاء الاصطناعي، مما يعزز الإنتاجية والنمو، في ظل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية الرقمية، والاستراتيجيات طويلة الأمد وفي مقدمتها «استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031».
ووفقاً للتقرير، يتوقع المعهد نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2026، بمعدل معتدل يبلغ 3.1%، بينما يتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 3.6% على أساس سنوي، مع تفاوت في معدلات النمو بين دول المنطقة، بنمو يصل إلى 4.9% في قطر، مدفوعاً بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال، تليها مصر بنسبة 4.4%، فيما يتوقع أن يصل معدل النمو في المملكة العربية السعودية 3.6%، وفي سلطنة عُمان 3.3%، والبحرين 3.1%، والكويت 2.5%، ورجّح التقرير أن تدعم الاستثمارات الحكومية والإنفاق الاستهلاكي القوي النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة.
ويسلط تقرير معهد ماستركارد للاقتصاد السنوي، الضوء على أبرز المواضيع الاقتصادية التي ستشكل المشهد العام خلال العام المقبل.
ويتوقع التقرير أن تستمر السياسات الاقتصادية التي تصدرت الأخبار في 2025، في التأثير على اقتصادات العالم خلال 2026. ومع أن زيادة الانقسام الاقتصادي العالمي تمثل تحديات، إلا أن تبني الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً كبيرة.
وتوقع التقرير أن يظل معدل التضخم مستقراً عند نحو 2% في دول مجلس التعاون الخليجي، وينخفض إلى متوسط 6.7% في الاقتصادات المستوردة للنفط. وقد تسمح هذه الانخفاضات، المدعومة بضعف الدولار الأميركي، وانخفاض أسعار الطاقة، للبنوك المركزية بتخفيض أسعار الفائدة، مما يخفف من ضغوط تكلفة المعيشة.
وقالت خديجة حق، كبيرة الاقتصاديين في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في معهد ماستركارد للاقتصاد: «بالنظر إلى 2026، تبدو التوقعات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إيجابية بشكل عام، مدعومة جزئياً بالإصلاحات الهيكلية المستمرة. ومن المتوقع أن تعمل الظروف المالية المحسنة في دول مصدرة للنفط على تنشيط القطاعات غير النفطية، مع انخفاض أسعار الفائدة بالتوازي مع خفض الفائدة في الولايات المتحدة. ومن المرجح أن يستفيد المستهلكون من تكاليف الاقتراض المنخفضة والتضخم المسيطر عليه، مما يعزز الطلب في قطاعات رئيسية، مثل العقارات والسياحة والتجزئة. ومع ذلك، هناك مخاطر تواجه التوقعات، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية والتحديات المرتبطة بالمناخ، والتي قد تؤثر على الاستثمارات والنشاط الاقتصادي».
الاستثمار محرك النمو
وقال التقرير: إن دول مجلس التعاون الخليجي تستثمر موارد ضخمة في الطاقة المتجددة والبناء والتكنولوجيا، ما يعيد تشكيل سلاسل الإمداد العالمية وتدفقات رأس المال. ووفقاً لرؤى وطنية طويلة الأمد، وفي المقابل، تسعى الدول المستوردة للنفط لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، خصوصاً في مجال الطاقة المتجددة.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من التحديات المرتبطة بالرسوم الجمركية العالية، والتوترات الجيوسياسية، فإن التجارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتحول تدريجياً بعيداً عن الاقتصادات المتقدمة نحو دول أخرى ضمن منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والأسواق الناشئة خلال العقدين الماضيين.
التحول الرقمي
ويتوقع المعهد أن يعزز التحول الرقمي، خاصة دمج الذكاء الاصطناعي بعمق، الإنتاجية والنمو، مشيراً إلى أن الأدوات الرقمية تمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من تحسين العمليات وتقليل التكاليف والمنافسة بشكل أفضل.
ويشير التقرير إلى أن حصة الشركات الصغيرة والمتوسطة من الإنفاق على التجزئة في الإمارات تتجاوز 37%، لافتاً إلى وجود فرصة لهذه الشركات لزيادة حصتها في الخدمات المعتمدة على التكنولوجيا، مع تزايد الطلب على الحلول التقنية المحلية والعروض المتخصصة، ما يعزز قدرتها على المنافسة في قطاعات تقليدية تهيمن عليها الشركات الكبرى.