اعلام عبري: جيش الاحتلال يوسع قواته جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، عن توسيع قواته في جنوب لبنان إلى ثلاث فرق حيث أضاف الفرقة 91 إلى الفرقتين 98 و36، إذ رجحت مصادر أن يزداد العدد بشكل كبير في المستقبل القريب، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، كان العدد الأقصى الذي استخدمه الجيش في غزة في بداية الحرب في أكتوبر ونوفمبر 2023، هو خمس فرق كاملة، وبناء على أحجام الفرق المختلفة، فقد يتراوح العدد عموما بين 25 ألفا إلى 50 ألف جندي، رغم أن الجيش لم يحدد أي أرقام في هذه الحالة بالذات
الزيادة الهائلة التي حدثت بعد غزو الفرقة 98 للبنان في 30 سبتمبر الماضي، تشير بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى "جهد لتدمير أسلحة حزب الله في جنوب لبنان بسرعة أكبر أو استراتيجية متطورة لتقديم قوة أكثر للحفاظ على المنطقة كورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية حول التوازن الأمني الجديد بين إسرائيل وحزب الله".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الاثنين، إنه هاجم مؤخرا أكثر من 100 هدف لـ "حزب الله" في بيروت.
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن "حزب الله لديه مشروع ضخم لمحاولة نقل أسلحته من جنوب لبنان إلى بيروت لإنقاذها من غزو الجيش الإسرائيلي، لكن الجيش تابع هذه الجهود ويتصرف بشكل قاس لإحباطها".
وأضافت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن "الاستخبارات كانت أقوى مع أهداف حزب الله مقارنة بأهداف حماس، في إخضاع الحزب اللبناني بشكل أسرع بسبب مزيج من العوامل المختلفة، بما في ذلك هيكل الحزب فضلا عن الاستثمار الأكبر في الاستخبارات عن حزب الله لسنوات"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان لبنان الجيش في غزة الحرب 50 ألف جندي الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.