أسعار النفط تنخفض 1.5%.. وخام برنت لشهر ديسمبر تحت 80 دولارًا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة الغواصات النووية في أميركا تتعثر.. والصين تشهد حالة غرق
ساعة واحدة مضت
الحد من استهلاك الكهرباء أكبر تحديات الاستدامة في قطاع الاتصالات6 ساعات مضت
الحياد الكربوني في منازل إسكتلندا.. الحكومة تضلل المواطنين7 ساعات مضت
بطاريات الصوديوم تحقّق كفاءة بنسبة 91%.. عمرها يتجاوز 15 عامًا8 ساعات مضت
حقل جبل علي للغاز.. 80 تريليون قدم مكعبة تدعم اكتفاء الإمارات ذاتيًا
9 ساعات مضت
لتعزيز التنمية الحضرية الهيئة الملكية للعاصمة تعلن رفع الايقاف عن اراضي شمال الرياض9 ساعات مضت
انخفضت أسعار النفط أكثر من 1.5% خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، بعد 5 جلسات من المكاسب مع جني المتعاملين الأرباح.
ارتفعت أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهر في الجلسة السابقة، وسط مخاوف من أن الشرق الأوسط قد يكون على حافة الهاوية لحرب واسعة النطاق في المنطقة.
وتترقب أسواق النفط الرد الإسرائيلي على إيران؛ إذ إن التصعيد المحتمل واسع النطاق للصراع في الشرق الأوسط يقابل الضغوط المتزايدة في جانب الطلب.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول، على ارتفاع بنسبة 4%، لتواصل تحقيق المكاسب القوية الممتدة منذ الأسبوع الماضي، مع اقتراب خام برنت من 81 دولارًا للبرميل.
أسعار النفط اليومبحلول الساعة 05:53 صباحًا بتوقيت غرينتش (08:53 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 1.69%، لتصل إلى 79.56 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 1.74%، لتصل إلى 75.80 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
حقق سعر خام برنت، خلال الأسبوع الماضي، أرباحًا بنسبة 9.1%، وهو ما يُعَد أكبر مكسب أسبوعي منذ يناير/كانون الثاني 2023، في حين ربح خام غرب تكساس الوسيط 9%، وهو الأكبر منذ مارس/آذار 2023، بفعل توقعات بأن إسرائيل قد تضرب البنية التحتية النفطية الإيرانية ردًا على هجوم إيراني.
تحليل أسعار النفطارتفعت أسعار النفط أمس الإثنين إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر أغسطس/آب، لتضيف إلى مكاسب الأسبوع الماضي البالغة 9%، وهي أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من عام، بفعل مخاوف من أنّ تصاعُد الأعمال العدائية قد يعطّل إمدادات النفط من الشرق الأوسط.
اشتد الصراع في الشرق الأوسط بعد أن أطلق حزب الله صواريخ على ثالث أكبر مدينة في إسرائيل (حيفا)، وبدا أن إسرائيل مستعدة لتوسيع هجومها على لبنان، بعد عام من هجوم حماس على إسرائيل، الذي أشعل فتيل حرب إسرائيل المستمرة في غزة.
موقع لتخزين النفط في اليابان – الصورة من رويترزوقال المحلل الإستراتيجي للسوق في آي جي (IG)، يب جون رونغ: “التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مستمرة، ولكن كان هناك بعض التقشف في الآونة الأخيرة بسبب بعض التوقعات بأن أيّ انقطاع في إمدادات الطاقة قد يكون أكثر قياسًا”.
وأضاف: “بالطبع، ما زال هناك المزيد من الوضوح في انتظار كيفية ردّ إسرائيل على إيران، وقد نتوقع أن تظل أسعار النفط الخام مدعومة وسط تسعير المخاطر الجيوسياسية”، حسبما ذكرت رويترز.
بدأ ارتفاع أسعار النفط بعد أن أطلقت إيران وابلًا صاروخيًا على إسرائيل في 1أكتوبر/تشرين الأول، وتعهدت إسرائيل بالردّ، وتدرس خياراتها، مع كون منشآت النفط الإيرانية هدفًا محتملًا.
إمدادات النفطيقول بعض المحللين، إن الهجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية أمر غير مرجّح، محذّرين من أن أسعار النفط قد تواجه ضغوطًا هبوطية كبيرة إذا ركّزت إسرائيل على أيّ هدف آخر.
وأشار محللو بنك إيه إن زد (ANZ) إلى أنه حتى لو استهدف الهجوم منشآت النفط الإيرانية، فهناك 7 ملايين برميل يوميًا من طاقة الإمداد الاحتياطية داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” لتعويض خسارة إنتاجها النفطي.
وقالت المحللة في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا، إن التطورات في الشرق الأوسط لن تفعل الكثير لتغيير توقعات الطلب على النفط، التي ما تزال تبدو قاتمة، مضيفة أن السوق تنتظر بيانات التضخم الأميركية يوم الخميس للحصول على رؤية بشأن أكبر اقتصاد في العالم.
وبينما كان المستثمرون قلقين بشأن تباطؤ النمو الذي يضعف الطلب على الوقود في الصين، قالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في البلاد اليوم الثلاثاء، إنها واثقة تمامًا من تحقيق أهدافها الاقتصادية للعام بأكمله.
وفي الولايات المتحدة، اشتدت قوة الإعصار ميلتون ليتحول إلى عاصفة من الفئة الخامسة، وهو في طريقه إلى فلوريدا بعد أن أجبر منصة واحدة على الأقل للنفط والغاز في خليج المكسيك الأميركي على الإغلاق أمس الإثنين.
ويترقب المتداولون أيضًا أحدث بيانات مخزون النفط الأميركية، إذ يتوقع المحللون ارتفاع المخزونات بمقدار 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 4 أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا لاستطلاع أولي أجرته رويترز.
ومن المقرر أن يعلن معهد النفط الأميركي إحصاء المخزونات الأميركية في الساعة 08:30 مساءً بتوقيت غرينتش (11:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة) اليوم الثلاثاء، يليه الإحصاء الرسمي من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 02:30 مساءً بتوقيت غرينتش (05:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة) غدًا الأربعاء.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط تشرین الأول أسعار النفط ساعات مضت دولار ا
إقرأ أيضاً:
تركيب أكبر تليسكوب في الشرق الأوسط.. حصاد البحوث الفلكية في 2024/ 2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الدولة المصرية على دعم المعاهد البحثية في أداء أدوارها العلمية والمجتمعية، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، مشيدًا بما حققه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال العام المالي 2024/2025 من إنجازات نوعية في مجالات البحث والرصد والتوعية المجتمعية.
واستعرض الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، أبرز ملامح الحصاد السنوي، مشيرًا إلى أن المعهد يواصل أداء دوره كمؤسسة علمية متخصصة تدعم التنمية، وتعزز مكانة مصر في علوم الفضاء والجيوفيزياء، وتسعى للتحول إلى منصة إقليمية رائدة في هذا المجال.
ومن أبرز الإنجازات، الإعلان في أبريل عن تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية بالتعاون مع الصين، بقطر 120 سم، ليُصبح الأكبر خارج الصين والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط. ويتيح التليسكوب، باستخدام تقنيتي الرصد الليزري والبصري، تتبع الأجسام حتى ارتفاع 36 ألف كيلومتر، ما يمثل نقلة نوعية في قدرات مصر على مراقبة الحطام الفضائي والأقمار الصناعية.
كما شهد العام توقيع اتفاقية تعاون دولي جديدة مع الجانب الصيني، لتعزيز الشراكة في مجالات تتبع الحطام الفضائي وتطوير التليسكوبات، وذلك في إطار تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الصينية في هذا المجال.
ونجح المعهد أيضًا في رصد ظاهرة اصطفاف نادر لستة كواكب من المجموعة الشمسية، هي الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، نبتون، وأورانوس، حيث تمكن الجمهور من رؤية أربعة منها بالعين المجردة، بينما رُصد الباقي باستخدام التليسكوبات.
وفي إطار نشر الثقافة العلمية، نظم المعهد فعاليات توعوية شملت أسبوع الفضاء العالمي، وبرنامج "100 ساعة فلك" بالتعاون مع الاتحاد الدولي للفلك، إلى جانب تنظيم المدرسة العربية المتقدمة الرابعة في الفيزياء الفلكية بمرصد القطامية، والمدرسة الفلكية لعلم الفلك الزمني، المخصصة لتدريب طلاب الجامعات المصرية.
كما نظم المعهد ملتقاه العلمي السنوي، الذي تناول موضوعات تطبيقية مهمة، مثل الحفاظ على التراث، وإدارة المياه الجوفية، ومخاطر ارتفاع منسوب البحر، والنشاط الزلزالي في منطقة الضبعة، إلى جانب تكريم عدد من الباحثين المتميزين.
وضمن جهود تمكين المرأة في البحث العلمي، نظم المعهد ملتقى "المرأة المصرية في العلوم والتكنولوجيا"، بمشاركة رائدة لعالمات من مختلف الجامعات والمراكز، لتسليط الضوء على دور المرأة في مجالي الفلك والجيوفيزياء.
كما شارك المعهد بجناح علمي متميز في معرض القاهرة الدولي للكتاب، تضمن ورشًا تفاعلية ومجسمات تعليمية وكتيبات مبسطة، بهدف نشر الوعي الفلكي والبيئي لدى الجمهور.
واستعدادًا للفترة المقبلة، أعلن المعهد تنظيم المؤتمر العربي التاسع للفلك والجيوفيزياء في أكتوبر القادم، برعاية جامعة الدول العربية، وبمشاركة نخبة من العلماء العرب، تحت شعار "العلم والتراث"، حيث يُعقد في المتحف المصري الكبير، ويستعرض قضايا الذكاء الاصطناعي، والكوارث الطبيعية، وتغير المناخ، ونظم الملاحة.
اقرأ أيضاًالبحوث الفلكية تكشف لـ«الأسبوع» حقيقة دخول مصر في نطاق حزام الزلازل
البحوث الفلكية: مصر بعيدة عن حزام الزلازل.. والزلازل الأخيرة بالمنطقة ضعيفة ولا خطر منها
البحوث الفلكية تكشف حقيقة تعرض مصر لزلازل عنيفة الفترة المقبلة