أزمات تهدد مسلسل نيللي كريم.. فهل يتم استبعاده من الموسم الرمضاني؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أفادت بعض المصادر أن الشركة المنتجة لمسلسل نيللي كريم، المقرر أن تشارك به في سباق الدراما الرمضاني تدرس حالياً استبعاد العمل من المنافسة الرمضانية، وذلك بسبب بعض الأزمات الخاصة بالشركة، إضافة إلى عدم التعاقد حتى الآن مع فريق العمل المقرر أن يشارك نيللي في المسلسل.
وكانت نيللي قد أعلنت عن تعاقدها على مسلسل من 15 حلقة لتخوض به موسم رمضان المقبل، من دون أن تذكر أي تفاصيل عن العمل.
من ناحية أخرى، انتهت نيللي كريم من تصوير فيلم “صيف 67″، الذي يشارك في بطولته الفنانون: أمير المصري، صبري فواز، أحمد كمال…، وهو من إخراج أبو بكر شوقي، ومن المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة في دور السينما.
يُذكر أن نيللي كريم شاركت في موسم رمضان الماضي 2024، من خلال مسلسل “فراولة”، والذي ضم في بطولته كلاً من: شيماء سيف، أحمد فهيم، علا رشدي، صدقي صخر، حجاج عبد العظيم، جيلان علاء، لبنى ونس، توني ماهر…، وهو من إخراج محمد علي، وتدور أحداث المسلسل في إطار لايت كوميدي، حول “فراولة” قارئة الفنجان، وابنة حارس العقار، لتخرج من الفقر وتدخل عالم مشاهير السوشيال ميديا، في رحلة صعود مليئة بالمواقف الكوميدية.
main 2024-10-08Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟
رغم أنها تمارس العمل نفسه، وبنفس الساعات، إلا أن كاتالينا، الشابة الأمريكية ذات الـ23 عامًا، تتقاضى أجراً جيداً وتعيش بأمان، بينما تعيش والدتها، المهاجرة غير الموثقة من بيرو، في خوف دائم من الترحيل، بعد ثلاثة عقود من العمل في الظل كمربية أطفال.
بينما كانت إدارة أوباما تركز على ترحيل المهاجرين الجدد فقط، شعرت والدتها ببعض الأمان. أما اليوم، ومع تصعيد إدارة دونالد ترامب الثانية لسياسات الترحيل، عادت المخاوف بقوة. تضيف كاتالينا: "والدتي أجبرتني على توقيع ورقة تمنحني حق الوصاية على إخوتي، فقط في حال تم ترحيلها فجأة".
تعمل والدة كاتالينا في قطاع يعاني من نقص حاد في العمالة، وسط اعتماد كبير على المهاجرين، خاصة النساء. ووفق تقارير، فإن 20% من العاملين في التعليم المبكر ورعاية الأطفال بالولايات المتحدة هم من المهاجرين، ومعظمهم من النساء.
تقول ويندي سيرفانتس، مديرة الهجرة والأسر المهاجرة في مركز السياسات القانونية والاجتماعية: "بدون هؤلاء العاملين، لا يمكن للاقتصاد أن يستمر. إنهم من يعتنون بالأطفال ليسمحوا للآخرين بالعمل".
لكن معظم هؤلاء العاملين، خاصة غير الموثقين، يعانون من تدني الأجور، وغياب التأمينات أو الحقوق الأساسية، وفق تقرير حديث نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
والدة كاتالينا، على سبيل المثال، تتقاضى أجرها نقداً أو عبر شيكات بسيطة، ولا تملك تأميناً صحياً أو أي مزايا عمل.
تقول كاتالينا إن والدتها ترفض أحياناً فرص عمل من عائلات أمريكية، خوفاً من الإبلاغ عنها. وتضيف: "هي تخشى الشرطة وتعيش كل يوم في توتر. عندما تذهب لاصطحاب الأطفال من المدرسة، تنتظر في السيارة ولا تخرج إذا كان هناك شرطة في المكان".
الوضع ازداد سوءاً بعد أن أنهت إدارة ترامب العمل بسياسة "المواقع الحساسة"، التي كانت تمنع اعتقال المهاجرين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة. اليوم، تقول سيرفانتس: "مجرد قيادة مربية لسيارتها نحو العمل يمكن أن ينتهي بها في مركز الترحيل".
رغم أن المهاجرين غير الموثقين يدفعون ضرائب بالمليارات سنوياً، إلا أنهم لا يحصلون على أي مزايا مقابل ذلك. ويعيشون في خوف دائم من فقدان وظائفهم، أو من أن تبلغ عنهم عائلة ما.
وترى سيرفانتس أن المربيات المهاجرات يشكلن "قوة عاملة غير مرئية"، لكنهن في الواقع عنصر أساسي في نظام التعليم المبكر في أمريكا، خصوصاً وأن كثيرات منهن يتحدثن لغتين ويفهمن الخلفيات الثقافية المتنوعة للأطفال.
تحلم كاتالينا ببناء منزل لوالدتها في بيرو يوماً ما، لكنها لا تريد لها أن ترحل. تقول: "والدتي وحيدة هنا، ولا عائلة لها. لكنها تخشى أيضاً أن أُترك وحدي إذا رحّلوها".
أما التهديد الأكبر فيتمثل في مشروع ميزانية إدارة ترامب، الذي يسعى إلى زيادة تمويل سلطات الترحيل، ما قد يؤدي إلى فقدان آلاف الأسر لخدمات الرعاية، ويُعمّق أزمة العمالة في هذا القطاع.
تختم سيرفانتس بتحذير: "إذا خسرنا العاملين المهاجرين، خاصة في قطاع رعاية الأطفال، فإن جميع الأسر الأمريكية ستتأثر، وسيدفع الجميع الثمن".