«تعليم القاهرة» تطلق مبادرة بعنوان «معًا نرتقي بالأخلاق»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أطلقت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة مبادرة بعنوان «معًا نرتقى بالأخلاق» وترتكز المبادرة على إعلاء القيم والأخلاق الحميدة بين الطلاب والطالبات، وذلك برعاية أيمن موسى وكيل أول الوزارة، وفي إطار حرصه الدائم على إطلاق المبادرات التوعوية المستمرة لنشر القيم الفاضلة وإرساء الأخلاق بين الطلاب.
تفعيل لائحة التحفيز التربويوأكد مدير تعليم القاهرة، أن تنشئة أبنائنا الطلاب على الأخلاق الحميدة، في ظل مجتمع متغير وسريع التطور هو أمر من الأمور الصعبة جدًا، في هذا الزمن فلا يمكن تركهم بدون توجيه أو تعليم، حتى لا يكتسبوا صفات مغايرة ومنافية لمجتمعنا .
وأوضح أنه في سبيل دعم وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية لدى طلابنا للوصول بهم لأعلى مستوى أخلاقي اتخذت مديرية التربية والتعليم عدة إجراءات منها:- تفعيل لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي لوضع الأساليب العقابية بشكل يضع العلاقة بين المعلم والطالب في إطارها الصحيح، ويساهم في ترسيخ القيم والأخلاق لدى الطلاب ويساعد على وجود بيئة تعليمية تعتمد على السلوكيات القيمة السليمة.
وأشار وكيل تعليم القاهرة لدور المعلمين المهم في غرس وترسيخ هذه القيم الأخلاقية في نفوس أبنائنا الطلاب لما لها من أثر في بناء المجتمع وتطوره، مؤكدا على ضرورة التركيز على أهمية بعض القيم مثل احترام الآخر والصدق والإخلاص والأمانة والتعاون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تعليم القاهرة
إقرأ أيضاً:
قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية
أكد عضو المجلس البلدي حسن آل سحاق، ، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي *تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة*، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء.
جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام.
وأوضح آل سحاق: "ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم."
وأبرز عضو المجلس البلدي عدة محاور رئيسية تجعل من ترشح قطر مشروعًا وطنيًا جادًا ومتماسكًا:
1. *البنية التحتية الفائقة:* امتلاك قطر لمرافق رياضية عالمية المستوى، بعضها صُمم خصيصًا لأحداث كبرى مثل كأس العالم، مع شبكة مواصلات متطورة ومدينة متكاملة مثل اللوسيل، يوفر أساسًا متينًا يقلل من الحاجة لاستثمارات ضخمة جديدة ويركز على الإرث المستدام.
2. *الخبرة التنظيمية المثبتة:* أثبتت قطر قدرتها الفائقة على إدارة وتعظيم الاستفادة من الفعاليات الكبرى، مع تركيز واضح على الابتكار في تجربة الجماهير وضمان أعلى معايير الكفاءة والأمن والراحة.
3. *رؤية الإرث المستدام:* لن يكون الهدف مجرد استضافة ناجحة للألعاب، بل ضمان إرث دائم يعود بالنفع على المجتمع القطري وشعب المنطقة. وهذا يتجلى في التخطيط لتحويل المرافق لخدمة الرياضة المجتمعية، وتعزيز السياحة الرياضية، ومواصلة تنمية الكفاءات البشرية الوطنية في المجالات المرتبطة بالحدث.
4. *الالتزام بالاستدامة والشمولية:* ستواصل قطر نهجها الرائد في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في جميع مراحل التخطيط والتنظيم، مع التأكيد على المساواة وتمكين المرأة وضمان دورة بارالمبية استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع للإعاقة.
5. *الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030:* يمثل ملف الترشح تجسيدًا حيًا لأركان رؤية قطر الوطنية، خاصة في محوري التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة قطر الدولية كمركز جذب للاستثمارات والسياحة الرياضية
واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: "المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز."