الجزائر تشدد الإجراءات الصحية لمحاصرة انتشار الملاريا بجنوب البلاد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قررت وزارة الصحة الجزائرية إخضاع كل وافد جديد للولايات التي عرفت تسجيل عشرات الإصابات بالملاريا والديفتيريا، جنوب البلاد، للتحاليل والفحوصات، كما تقرر إخضاع المقيمين من كل الجنسيات للتلقيح، وفق بيان وزارة الصحة، الإثنين.
وسجلت الوزارة "تراجع للوباء واستقرار في الوضع الصحي بهذه المناطق (تمنراست، عين قزام وبرج باجي مختار)، مع التحكم في انتشار الداء" عقب الاجتماع الذي جرى بين وزير القطاع، عبد الحق سايحي، ومديري الصحة لولايات الجنوب الجزائري.
وسيتم الاستمرار في تزويد الولايات المعنية بالكميات التي تحتاجها من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا واللقاحات و"اعتمادها كآلية وقائية عن طريق الوصول إلى نسبة 90 بالمائة من التلقيح لدى قاطني هذه المناطق مهما كانت جنسيتهم"، حسب المصدر نفسه.
ولاحتواء انتشار الملاريا والديفتيريا سيتم "الاستمرار أيضا في اعتماد ذات البروتوكول العلاجي (التحاليل واللقاحات) بالنظر إلى النجاعة التي أثبتها من خلال الاحتواء السريع للوضع الوبائي، والإبقاء على العمل التنسيقي متعدد القطاعات كآلية فعالة لمجابهة هذه الأمراض".
كما اتخذت وزارة الصحة سلسلة من الإجراءات لتعزيز تدخل الأطقم الطبية، وفي هذا الصدد تقرر إرسال بعثات طبية أخرى، من ولايات مجاورة تعمل بنظام المناوبة أسبوعيا لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأطقم الطبية وشبه الطبية، "بهدف ضمان معالجة كل الحالات المسجلة مع ضرورة إخضاع أي شخص وافد مشتبه في إصابته للتحاليل اللازمة".
وأعلن وزير الصحة بأنه سيتم إرسال معدات طبية ومكثفات الاوكسجين وأدوية للمناطق الحدودية الجنوبية، يومي الأربعاء والأحد، المقبلين من هذا الشهر.
وكانت ثلاث مناطق من أقصى الجنوب الجزائري المحاذي للحدود مع مالي والنيجر سجلت عشرات الإصابات بالملاريا والديفتيريا، خلال الشهر الماضي.
وذكر رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي في الجزائر، كمال صنهاجي، الأسبوع الماضي، أن الجهات الصحية "قدمت جرعات اللقاحات والأدوية المضادة للملاريا لـ 145 مصاب".
وسبق للجزائر أن سجلت 2726 إصابة بمرض الملاريا على المستوى الوطني خلال سنة 2020، أدت إلى وفاة 3 أشخاص.
وذكرت وزارة الصحة وقتها أن كل الحالات المسجلة بجنوب البلاد لوافدين أجانب من الساحل والصحراء الكبرى، حسبما جاء في تقرير سابق لوكالة الأنباء الجزائرية.
وتنتقل الملاريا إلى البشر عن طريق "لدغات بعض أنواع أنثى بعوض الأنوفيلة الحاملة للعدوى". وقد تنتقل أيضا عن طريق نقل الدم واستخدام الإبر الملوثة.
أما الدفتيريا فهي عدوى "تسببها بكتيريا الخُنَّاق الوتدية"، وتظهر أعراضها بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرّض للبكتيريا المسببة لها وتتراوح حدتهما بين خفيفة ووخيمة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
272 كشافًا يشاركون في دعم الخدمات الصحية بالمشاعر المقدسة
أسهم 272 كشافًا من جمعية الكشافة العربية السعودية، ضمن معسكرات الخدمة العامة المقامة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، في دعم أطقم وزارة الصحة بالمستشفيات والمراكز الصحية خلال موسم حج هذا العام، عبر مهام تنظيمية وإرشادية وإسعافية لخدمة ضيوف الرحمن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح مسؤول المجموعات بالمعسكرات، المهندس عبدالله الدحيلان، أن الفتية والشباب والقادة الكشفيين تم توزيعهم وفق خطة زمنية تغطي عدداً من المنشآت الصحية، بعد تأهيلهم وتدريبهم للتعامل مع الحجاج والمراجعين، بالتعاون مع وزارة الصحة، وتمتد مهامهم على مدار اليوم لضمان تقديم خدمات ميدانية احترافية.
أخبار متعلقة موسم الحج.. أهم مواقع المراكز الصحية في المسجد الحرامالمدينة المنورة.. أكثر من 2,000 جولة رقابية لـ“وقاء” في موسم الحجوتشمل مهام الكشافة تنظيم دخول المراجعين إلى العيادات والمختبرات والصيدليات، وإرشادهم إلى وجهاتهم داخل المرافق الصحية، والمساهمة في ضبط حركة الزوّار للحيلولة دون التكدس عند المداخل والمخارج، إلى جانب توجيه الحالات غير الطارئة إلى الوجهات المناسبة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة الشكافة في دعم الخدمات الصحية بالمشاعر المقدسة - اليومالمساندة الإسعافية الأوليةكما يضطلع بعض الكشافين – ممن تلقوا تدريبًا في الإسعافات الأولية – بتقديم المساندة الإسعافية الأولية عند الحاجة، فضلًا عن إرشاد المرضى المتحسنين إلى مقار سكنهم بعد انتهاء مراجعتهم.
ويجسد هذا التكامل بين الجمعية ووزارة الصحة نموذجًا للعمل التطوعي المنظم الذي يسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية، ويعكس احترافية أبناء الوطن في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.