«الزراعة»: تقاوى القمح تكفي المساحة المستهدفة.. والشيكارة بـ750 جنيها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إنّ تقاوى القمح المعتمدة متوفرة وتكفي لزراعة المساحة المستهدفة وأكثر، مشيرا إلى أنّه تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تم الانتهاء من توزيع تقاوى القمح مبكرا وتوفيرها بسعر 750 جنيها للشيكارة.
السعر الاسترشادي لأردب القمحوأضاف عضام، أنّ الحكومة وضعت سعرا استرشاديا للقمح 2200 للإردب، وهو أعلى من السعر العالمي، وأنّ قرار تسعير القمح يأتي قبل وقت كبير من الزراعة لتشجيع المزارعين على زراعته وإيمانا من الدولة بأهمية المحصول الاستراتيجي ودعم الفلاح بتحقيق أسعار مجزية للمحاصيل وضمان تسويقها في إطار تفعيل الزراعة التعاقدية للمحاصيل الاستراتيجية.
وأشار رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، إلى أنّ تقاوى القمح المعتمدة متوفرة في المنافذ التابعة للإدارة المركزية لإنتاج التقاوى على مستوى الجمهورية وعددها أكثر من 270 منفذا، إضافة إلى أكثر من 4 آلاف جمعية زراعية وكذلك المنافذ التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي، لافتا إلى توزيع تقاوي القمح طبقا للسياسة الصنفية، حيث يبدأ موسم الزراعة هذا الشهر في وجه بحري والشهر المقبل في وجه قبلي.
جهود وزير الزراعة لحل مشاكل الأسمدةولفت إلى جهود علاء فاروق وزير الزراعة لحل مشكلة الأسمدة، والتي نتجت عن التوقف الجزئي لبعض المصانع خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، مشيرا إلى أنّ الأزمة تشهد انفراجا كبيرا مع التأكيد على الضوابط التي وضعتها وزارة الزراعة لتحقيق العدالة في التوزيع ومنع التهريب والسوق السوداء وضمان وصول الدعم لمستحقيه، مؤكدا أنّ اسعار الأسمدة كما هي دون زيادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح وزير الزراعة الأسمدة مشكلة الأسمدة تقاوى القمح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: مصر تقود جهود التوازن الإقليمي وتنتظر شريكا دوليا جادا
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن المرحلة المقبلة على الساحة الإقليمية ستكون مرحلة ترقب وانتظار لمواقف الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن قد تدخل في مراجعة جادة لدورها في المنطقة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأوضح العرابي خلال حديثه مع هشام موسى مراسل برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم أهميته، لا يُمثل نهاية الصراع أو تسوية شاملة، وإنما هو مجرد بداية لطرح تساؤلات أكثر عمقًا حول مستقبل القطاع والعملية السياسية ككل، متسائلًا: "ما الذي سيحدث بعد التهدئة؟ وهل هناك رؤية أمريكية واضحة للمرحلة التالية؟".
وأضاف أن التحركات الدولية لا تزال تفتقر إلى الاستراتيجية الشاملة، وأن المطلوب هو مبادرات حقيقية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتمنع تكرار دوائر العنف والدماء.
كما شدد على أن المنطقة لم تعد تحتمل مزيدًا من التوترات المؤقتة أو الحلول المؤجلة.
وأكد العرابي أن مصر تواصل دورها المحوري كوسيط موثوق ومؤثر، وتسعى إلى إحداث توازن في المشهد السياسي، لكنها بحاجة إلى شركاء دوليين فاعلين يتحلون بالشفافية والجدية، خاصة من الجانب الأمريكي الذي تقع على عاتقه مسؤولية تاريخية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.