أمير القصيم يكرّم 15 فائزًا وفائزة بجائزة “المعلم قدوة” في تعليم المنطقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
المناطق_واس
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، أمير منطقة القصيم ، اليوم ، 15 فائزًا وفائزة، بجائزة سموه بعنوان “المعلم قدوة” من المعلمين والمعلمات، والخبرات التعليمية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وذلك بمقر مدراس قيم في مدينة بريدة.
وهنأ سموه خلال الحفل الفائزين، مشيرًا إلى أن جائزة ‘المعلم قدوة’ تأتي كأحد المبادرات المهمة في تعزيز دور المعلمين والمعلمات في مجتمعنا، وأنها ليست مجرد تكريم للتميز، بل هي اعتراف بمكانة المعلم كصانع لأجيال المستقبل.
وقال : إن المعلم ركيزة أساسية في بناء العملية التعليمية، وجائزة ‘المعلم قدوة’ تجسّد تقديرنا العميق لما يبذله المعلمون والمعلمات من جهود استثنائية في تطوير العقول وتنمية المهارات، مشيرًا إلى أن الجائزة تسهم في تسليط الضوء على النماذج القدوة من المعلمين التي تسهم في تعزيز مسيرة التعليم على أعلى المستويات.
وأعرب المعلم عبدالرحمن المذن عن مشاعر الامتنان والشكر لسمو أمير المنطقة، خلال كلمة ألقاها نيابة عن المكرمين، على ما يجدونه من رعاية وتحفيز في الميدان التعليمي من سموه في جميع المناسبات والبرامج، مثّمنًا لبنك البلاد مبادرته، وللمنظومة التعليمية بالمنطقة هذا الاهتمام، الذي يعكس حرص القيادة الرشيدة بالمعلم والمعلمة.
وأشار المدير التنفيذي للتسويق والتواصل المشرف العام على برامج المسؤولية المجتمعية ببنك البلاد عبدالمحسن الملحم ، إلى أن رعاية ودعم البنك لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز “المعلم قدوة” تمثل مشاركة مجتمعية ومسؤولية وطنية، يقدمها البنك بكل فخر واعتزاز للمعلم والمعلمة، على ما أحدثوه من أثر أسهم في تحقيق الوطن لعدد من المنجزات العلمية والمعرفية على مستوى العالم.
وكرم سموه في ختام الحفل بنك البلاد لدعمهم جائزة “المعلم قدوة” في المنطقة، مشيدًا بمبادراتهم الوطنية، وإسهاماتهم المجتمعية، كما كرّم مدارس قيم لاستضافتها حفل الجائزة.
من جانبه قدم مدير عام التعليم بالمنطقة محمد الفريح، الشكر والتقدير لسمو أمير القصيم على رعايته واهتمامه بمناسبات التعليم في المنطقة.
حضر حفل التكريم مساعد وزير التعليم المهندس محمد بن ناصر الغامدي، والقيادات التعليمية بالمنطقة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 8 أكتوبر 2024 - 2:27 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي الاقتصاد8 أكتوبر 2024 - 1:57 مساءًالمملكة تبرز ابتكاراتها الرائدة في مجال الاستدامة والنمو الاقتصادي خلال مُنتدى العلوم والتكنولوجيا باليابان أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 1:33 مساءًالأخضر يواصل استعداده للقاء اليابان أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 1:29 مساءًالهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق «الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني» أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 1:25 مساءًنائب أمير منطقة مكة يشهد توقيع اتفاقية لنقل مبانٍ لإيواء المرضى النفسيين أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 1:20 مساءً“التخصصي” بثلاثة مستشفيات ومركز رعاية افتراضي يواكب الطلب على الرعاية الصحية المتخصصة في المملكة8 أكتوبر 2024 - 1:57 مساءًالمملكة تبرز ابتكاراتها الرائدة في مجال الاستدامة والنمو الاقتصادي خلال مُنتدى العلوم والتكنولوجيا باليابان8 أكتوبر 2024 - 1:33 مساءًالأخضر يواصل استعداده للقاء اليابان8 أكتوبر 2024 - 1:29 مساءًالهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق «الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني»8 أكتوبر 2024 - 1:25 مساءًنائب أمير منطقة مكة يشهد توقيع اتفاقية لنقل مبانٍ لإيواء المرضى النفسيين8 أكتوبر 2024 - 1:20 مساءً“التخصصي” بثلاثة مستشفيات ومركز رعاية افتراضي يواكب الطلب على الرعاية الصحية المتخصصة في المملكة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41965 شهيدًا ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41965 شهيدًا تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد8 أکتوبر 2024
إقرأ أيضاً:
في الحوار الدائر حول كتاب “مدخل إلى الثقافة الوطنية والمدنية”
في الحوار الدائر حول كتاب ” #مدخل إلى #الثقافة_الوطنية_والمدنية”
د. #علي_أحمد_الرحامنة
لا يزال الجدل دائرًا حول كتاب “مدخل إلى الثقافة الوطنية والمدنية” الجديد الذي أقرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدريسه للطلبة في الجامعات. والحوار يتركّز في أوساط الهيئات التدريسية، والمعنيّين بمادة التربية الوطنية خصوصا، ولكنّه يتّسع ليشمل أوساطًا أخرى، وهذا ما بيّنته بعض القراءات النقدية المنشورة واللقاءات الأكاديمية الجادّة، وتشهد على أهمّيته مستويات التفاعل مع “المنهج الجديد”، رفضا له أو قبولا، بالمعنى الجزئي أو النسبي أو المطلق. ومن حيث المبدأ، يبدو هذا الاهتمام تعبيرًا صحّيًّا عن وعي بأهمية هذه المادة، وحرصًا طبيعيًّا على أن تكون في المستوى المطلوب، منهجيًةً، ودورًا، وأثرًا تربويًّا ووطنيا وقوميا ودينيا وأخلاقيا وإنسانيا عاما. ولا خلاف، ربّما، في ضرورة النظر بإيجابية واهتمام إلى كلّ إسهام جادّ وموضوعيّ في هذا الموضوع.
وقد أكون معنيا مباشرة بالإسهام في هذا الحوار؛ كوني، على الأقلّ، درّست هذه المادة في كلية جامعية وأربع جامعات أردنية. وفي الواقع، يتطلّب الأمر أكثر بكثير من مقالة هنا، وانطباع هناك. وقد لا أبالغ إن قلت إن الأمر يستحق تنظيم لقاء متخصص، يشارك فيه معنيّون مؤهلون، وتُقدّم ضمنه أوراق تقويمية أو نقدية، للخروج بموقف أكاديميّ يمكن الاستناد إليه. والأمر على هذه الدرجة من الأهمية، خاصة وأن أوساطًا أكاديمية عديدة أبدت ملاحظات جوهرية حول صلاحية الكتاب الجديد لتدريس مادة التربية الوطنية، أو الثقافة الوطنية والمدنية، كما أسماها الكتاب المقترح.
مقالات ذات صلةوفي الواقع، لا تحتمل مقالة صحفية المرور بأهمّ الملاحظات على الكتاب، كما أراها، وهي ملاحظات في صورة عناوين سريعة، في هذا المقام. ولا بدّ أولا من الإشارة إلى أن هناك جهدا واضحا تمّ بذله في إعداد الكتاب. ومن حيث الشكل واللغة وما إليهما، ومع وجود ملاحظات وأخطاء محدودة عموما، ويمكن ذكرها بشيء من التفصيل إن لزم الأمر، إلاّ أن الكتاب لائق وجيّد التركيب في هذه الحدود. ولكن الملاحظات الأبرز تتّصل بالإطار العام وأبرز المضامين، وهي التي تشكّل في الواقع محرّكات لتفاوت وجهات النظر، بل وتعارضها أحيانا، في هذه المحاور. وقد أشار بعض المتخصصين والأكاديميّين إلى بعض هذه المسائل، مثل التوثيق، وعدم تناسب الأوزان النسبية للفصول، وتجاهل بعض المحطات التاريخية أو عرضها بأقلّ مما تستحقّ، وانعدام التوثيق العلمي والمراجع، وإطلاق تعبيرات مثل المملكة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، بما يشبه تقليد للتسميات الفرنسية لما يسمونه الجمهورية الأولى والثانية حتى الخامسة، وغير ذلك من الملاحظات التي تبدو مشروعة، ولكنها تبقى عرضة للرفض أو القبول والتبرير والتفسير.
ولكن هناك مسائل أخرى ترى بعض أوساط الهيئات التدريسية أنها لا تحتمل المزيد من الاجتهاد والأخذ والرّدّ؛ كونها تمثّل ثُغَرًا واضحة يجب التوقّف عندها، وأنا مع هذه الملاحظات، والتي من أمثلتها أن عنصر وصف عدد كبير من الأحداث طغى على أيّ سياقات تاريخية أو حيثيات، فجاءت المادة في بعض المواقع منفصلة عن أطرها السياسية والاجتماعية-الاقتصادية والروحية والثقافية. بل وإن أحداثا كبرى شهدتها المنطقة، قبيل ولادة الدولة الأردنية وبعدها جاءت في سياق باهت، وبعضها لم يأتِ في سياقه التاريخي الطبيعي البديهي المعروف، ومن ذلك، الثورة العربية الكبرى، والبُعد القومي العربي، والجذور والسياقات العربية والإسلامية للأردن، وغير هذا كثير. وينطبق على ذلك أيضا، المشروع الاستعماري البريطاني والفرنسي في المنطقة، تمهيدا لقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، وما خلّفه ذلك ولا يزال على المنطقة عموما، وفلسطين والأردن على وجه الخصوص.
وفي هذا الشأن، كان المأمول أن يتناول كتاب التربية الوطنية بكلّ توسّع واهتمام، المخاطر الوجودية الكبرى لبرامج التوسّع الاستيطاني على فلسطين والأردن معا، وتجاهل الاحتلال بممارساته للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، والعمل الذي لا يتوقف على تهويد القدس، تمهيدا لهدم المسجد الأقصى وبتاء الهيكل المزعوم مكانه، وغير هذا كثير مما تعمل به القوى الحاكمة الأكثر تطرفا وعنصرية وفاشية في دولة الاحتلال، ووراءها مجتمع ينساق باستمرار نحو المزيد من التطرف اليمين والعنصرية الفجّة. ومع أن الكتاب يذكر هذه المسائل، ولكنه يذكر دولة الاحتلال من باب “الجوار الجغرافي” لفلسطين ودولة الاحتلال. ولا يتوقف الكتاب أمام الأحداث المزلزلة التي تعيشها المنطقة، مع أنه تمسّ الأردن بصورة مباشرة، وبما لا يقبل أي تأويل.
وفي السياق نفسه، وبما يبدو موقفا سياسيا مسبقا، يتخذ الكتاب في عرضه لعدد من المسائل، مواقف تثير الانطباع بأن الكتاب موجه مع أو ضد هذا التوجّه السياسي أو ذك، مع أن الأوراق النقاشية الملكية، وكل عملية الإصلاح السياسي ترتكز إلى العمل لتبلور اتجاهات اليمين والوسط واليسار، وهذا ما لم يراعِه الكتاب. ولو دعت الحاجة، فبالإمكان طرح عشرات الأمثلة في هذا السياق. وفي الحالة الأردنية المعاصرة، لم تحظَ عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري ومكافحة الفساد بما يعكس أهميتها في المساعي الرامية للنهوض والتقدّم.
أمّا “النصف الثاني” من الكتاب، فغير موجود! ومع الأمثلة المحدودة التي وردت في ما يخصّ التربية الوطنية، فإن التربية المدنية الموعودة في العنوان غائبة فعلا، ما لم يكن هناك اختلاف في تعريف التربية المدنية، وتكاملها مع التربية الوطنية، خاصة وأن الدولة الوطنية المدنية المعاصرة هي دولة سيادة القانون والمساواة أمامه، وتكافؤ الفرص، ونبذ المحسوبية والفساد والتمييز، وهي دولة تواجه السلوكات والعادات الضارة والمرفوضة دينيا أخلاقيا ووطنيا، بتربية أجيالها تربية وطنية ومدنية معاصرة، تُبقي من الماضي على الإيجابي وترعاه، وتعمل على تحجيم ما هو سلبي وتجاوزه، في بيئة داعمة للبناء العلمي المتحضّر المعاصر، مع كل احترام ورعاية وتقدير للقيم المشرقة الوضّاءة في ماضينا البعيد والقريب.