“الاتحاد الدولية للاستثمار ” تحصل على تصنيف أوّلي “AAA” من “MSCI”
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت الاتحاد الدولية للاستثمار، وهي مجموعة تضم محفظة متنوعة من الشركات التي تعمل ضمن أربعة قطاعات حيوية وهي: قطاع الصناعه الاستهلاكيه منها (صناعة الورق و المحارم , صناعة المواد الخام المستخدمة في صناعة المنظفات) وقطاع الصناعات الإنشائيه منها (قضبان النحاس وصناعة الإسمنت وحديد التسليح) والقطاع الخدمي ومنها (تشغيل وصيانه البنى التحتية، والخدمات البيئية)، بالإضافه الى قطاع الخدمات الصحية (إداره مراكز الاشعه والمختبرات والمعدات والمستلزمات الطبيه)، عن حصولها على التصنيف الأولي “AAA” للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والذي يعد التصنيف الأعلى على الإطلاق من مؤشر ” MSCI”، ما يرسخ مكانة الاتحاد بين مجموعات الشركات الصناعية الكبرى الأكثر استدامة على مستوى المنطقة والعالم.
وبحصولها على تصنيف “AAA”، تتبوأ الاتحاد المرتبة الخامسة ضمن قائمة تضم 36 مجموعة شركات صناعية كبرى مدرجة في مؤشر إم إس سي آي العالمي MSCI All Country World Index (ACWI)، وبالتالي تعد من أعلى التصنيفات في هذا المجال على مستوى الإمارات لسنة 2024. وعملاً بمعايير الاستدامة الدولية، اعتمدت الاتحاد نهجاً مركّزاً لتحديد وإدارة المخاطر والفرص الرئيسية المتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة عبر كافة مستويات أعمال الشركة.
وبهذه المناسبة، قال عامر فايز قاقيش، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد الدولية للاستثمار: “نفخر بحصولنا على التصنيف الأولي للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من MSCI، وهو إنجاز يؤكد التزامنا بتطبيق أعلى معايير الاستدامة والحوكمة ويدعم الجهود المحلية والعالمية المستمرة لدفع مسيرة التقدم في هذا المجال، فضلاً عن تحقيق قيمة مستدامة لمختلف الشركاء والاطراف ذوي العلاقه . ويشكّل التصنيف الجديد محطة مهمة بالنسبة للشركة ستمكنها من تحقيق المزيد من النمو المستدام خلال السنوات القادمة”.
وباعتبارها مجموعة شركات صناعية رائدة، تساهم الاتحاد بنسبة 4% من صادرات قطاع التصنيع غير النفطي في دولة الإمارات، وتوفر منتجاتها وخدماتها لأكثر من 50 دولة حول العالم. وتتماشى استراتيجية نمو الشركة مع مبادرات مشروع 300 مليار، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة والتي تهدف إلى تعزيز القطاع الصناعي وتنويع الاقتصاد الوطني.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال قيس بكر سيف، مدير الاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في الاتحاد الدولية للاستثمار: “يشكل هذا الإنجاز دليلاً ملموساً على استمرار جهودنا للارتقاء بممارساتنا البيئية والاجتماعية وتعزيز معاييرنا لحوكمة الشركات. وفي هذا السياق، وضعنا خططاً استراتيجية شاملة تحدد مسارنا في الاستدامة، ودمجنا هذه الأولويات والمبادئ في كافة عملياتنا، لاتباع نهج قوي ومسؤول في جميع الشركات التابعة لنا. وسنواصل تسخير أحدث التقنيات والاستثمار في تطوير وتنمية موظفينا، انطلاقاً من التزامنا الراسخ بدفع النمو المستدام وإحداث تأثير إيجابي وهادف”.
ويأتي التصنيف الجديد تتويجاً لعملية متكاملة شملت تطوير وتنفيذ إطار عمل شامل للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إلى جانب نشر أول تقرير للاستدامة للشركة لعام 2023.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.