كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

قال الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن دار الإفتاء المصرية هي قصة نجاح يكتب فيها كل مفتٍ فصله، وندوة "الفتوى وبناء الإنسان".

وأضاف في مداخلة له في ختام الجلسة الافتتاحية لندوة "الفتوى وبناء الإنسان" المنعقدة بدار الإفتاء المصرية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن الندوة تمثل فصلًا جديدًا من فصول النجاح لدار الإفتاء المصرية على يد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

وأضاف: يطيب لي أن أذكر في هذه الكلمة مقولة شهيرة قيلت عن النجاح، وهي أن "الطريق إلى النجاح دائمًا تحت الإنشاء"، متمنيًا من الله أن يكتب مفتي الجمهورية فصلًا مبهرًا يشهد له القاصي والداني، ويشهد له العالمون، مشيرًا إلى أنه كتب هذا الفصل المنير المستنير في هذا الصرح العريق، وأُهدي له نسخة من القرآن الكريم بمناسبة بدء هذه المرحلة.

من جهته شكر مفتي الجمهورية جميع الزملاء والعاملين في دار الإفتاء المصرية على هذه المشاعر الطيبة التي أفرزت هذا العطاء، مؤكدًا أن الله تبارك وتعالى على كل شيء قدير، وأن الدار لها رصيد كبير أمام العالم بما تضمه من علماء.

وأضاف: اسمحوا لي أن أعاهد الله تبارك وتعالى أن نسير على الخط الصحيح الذى نرضي الله تعالى به، وأن نحقق الصلاح للبلاد والعباد، كما تقدَّم بالشكر للدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، للإهداء معبرًا عن خالص شكره وتقديره لفريق العمل القائم على تنظيم الندوة المباركة، كونها تعدُّ أول ملتقًى يُعقد في رحاب دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أنه تم بصناعة إفتائية خالصة.

وفي ختام كلمته أعرب المفتي عن سعادته بفريق عمل الدار، وشكر حسن عملهم وتخطيطهم وتنظيمهم، كما شكر الحضور، مؤكدًا أنها خطوة أولى نرجو الله أن يعقبها خطوات، سائلًا الله أن يوفِّق الجميع لما فيه الخير.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور إبراهيم نجم دار الإفتاء ندوة الفتوى وبناء الإنسان دار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!

رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.

أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر. 

كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟

طباعة شارك زياد الرحباني لبنان الأمة العربية

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: لا بقاء لحضارة تهدر نعمة الماء .. صور
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: العبور إلى حكومة الكفاءات
  • مفتي الجمهورية عند جنبلاط سعيا لمنع الفتنة السنّية - الدرزية
  • مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة تعزيز التعاون
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • إبراهيم عثمان يكتب: تبرير العدوان: لماذا حدث ولماذا فشل؟
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة الرباعية وتكتيكات الإسلاميين
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!