الدكتور إبراهيم نجم: الطريق إلى النجاح دائمًا تحت الإنشاء ودار الإفتاء قصة نجاح
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في مداخلة له في ختام الجلسة الافتتاحية لندوة "الفتوى وبناء الإنسان" المنعقدة بدار الإفتاء المصرية تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي: إن دار الإفتاء المصرية بالنسبة لنا جميعًا كفريق عمل هي قصة نجاح يكتب فيها كل مفتٍ فصله، وهذه الندوة تمثل فصلًا جديدًا من فصول النجاح لدار الإفتاء المصرية على يد الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
وأضاف: يطيب لي أن أذكر في هذه الكلمة مقولة شهيرة قيلت عن النجاح، وهي أن "الطريق إلى النجاح دائمًا تحت الإنشاء"، متمنيًا من الله أن يكتب فضيلة مفتي الجمهورية فصلًا مبهرًا يشهد له القاصي والداني، ويشهد له العالمون، مشيرًا إلى أن فضيلته كتب هذا الفصل المنير المستنير في هذا الصرح العريق، كما أهدى لفضيلته نسخة من القرآن الكريم بمناسبة بدء فضيلته هذه المرحلة.
من جهته شكر مفتي الجمهورية جميع الزملاء والعاملين في دار الإفتاء المصرية على هذه المشاعر الطيبة التي أفرزت هذا العطاء، مؤكدًا أن الله تبارك وتعالى على كل شيء قدير، وأن الدار لها رصيد كبير أمام العالم بما تضمه من علماء.
وأضاف: اسمحوا لي أن أعاهد الله تبارك وتعالى أن نسير على الخط الصحيح الذى نرضي الله تعالى به، وأن نحقق الصلاح للبلاد والعباد، كما تقدَّم بالشكر للدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-، للإهداء معبرًا عن خالص شكره وتقديره لفريق العمل القائم على تنظيم الندوة المباركة، كونها تعدُّ أول ملتقًى يُعقد في رحاب دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أنه تم بصناعة إفتائية خالصة.
وفي ختام كلمته أعرب فضيلة المفتي عن سعادته بفريق عمل الدار، وشكر حسن عملهم وتخطيطهم وتنظيمهم، كما شكر الحضور، مؤكدًا أنها خطوة أولى نرجو الله أن يعقبها خطوات، سائلًا الله أن يوفِّق الجميع لما فيه الخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ابراهيم نجم دار الإفتاء الإفتاء مفتي الجمهورية الفتوى وبناء الإنسان نظير عياد الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تناول مخدر الحشيش
تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، تؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال، حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها، لذا فقد حرَّم الإسلام تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن، لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع، والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
وأضافت دار الإفتاء، أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر، فقد روى الإمام أحمد في «مسنده» وأبو داود في سننه عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ».
وتابعت دار الإفتاء، أنه قد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه «البناية» حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة، فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه.
وأوضحت دار الإفتاء، أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها، حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام، لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
وأشار دار الإفتاء، إلى أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة، لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع.
وتؤكد دار الإفتاء المصرية أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تفتتح برنامج تدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية
بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر رمضان لعام 1446هـ
كيف تستطلع دار الإفتاء المصرية أهلة الشهور الهجرية؟.. المفتي يُجيب