أدوية سامراء: تخصيص أكثر من 4 مليارات دينار لخطة إنتاج الشهر الحالي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اكدت الشركة العامة لأدوية سامراء، اليوم الثلاثاء، تخصيص أكثر من 4 مليارات دينار لإنتاج مستحضرات لمختلف الأمراض ضمن خطة شهر تشرين الأول الجاري.
وقال مدير عام الشركة محمد عبد القادر النعيمي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "شركة أدوية سامراء إحدى شركات وزارة الصناعة المعادن، أعدت برنامجا إنتاجيا كبيرا تجاوزت تخصيصاته المالية أكثر من 4 مليار و238 مليون دينار، والذي شمل إنتاج المستحضرات الدوائية التي تعالج مختلف الأمراض، من بينها المزمنة والموسمية المصاحبة للموسم الحالي".
وأضاف النعيمي، ان "المستحضرات الدوائية شملت ايضا حبوب شراب قطرات الفم، ومضادات حياتية ومراهم كريمات، إضافة الى التحاميل الخاصة بالأطفال، وباودرات، فضلا عن إنتاج مادة السيبتول، والذي سيتم بموجبه تجهيز وزارة الصحة والوكالة التسويقية التخصصية بها".
وأوضح النعيمي، أنه "تمت المباشرة بتنفيذ البرنامج منذ مطلع الشهر الحالي، بعد تهيئة كافة المستلزمات الإنتاجية له من مواد أولية ومواد تعبئة تغليف ومستلزمات أخرى".
وأكد أن "الشركة مستمرة في عملها لتطوير أداءها والارتقاء نحو الأفضل، لخدمة المواطن، وجعلها في متناوله بفاعلية علاجية عالية، تضاهي مثيلاته من الأدوية الأجنبية المستوردة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
“الصحة” بغزة تستعد لاستقبال 1900 أسير وخطة التعافي تحتاج سبعة مليارات دولار
الثورة نت/وكالات جهزت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال نحو 1900 أسير فلسطيني من المقرر أن يفرج عنهم العدو الإسرائيلي اليوم الأحد، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقتٍ تؤكد فيه الوزارة أن خطة تعافي المنظومة الصحية في القطاع تحتاج إلى تمويل يتجاوز سبعة مليارات دولار. وكانت سلطات العدو قد نقلت، السبت، الأسرى من خمس سجون إلى سجني “عوفر” و”النقب” تمهيداً لتنفيذ الصفقة، التي تشمل الإفراج عن نحو 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من سكان القطاع اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. أوضح مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أن الطواقم الطبية جهزت مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال الأسرى فور وصولهم، حيث سيخضعون لفحوصات شاملة لتقييم أوضاعهم الصحية بعد سنوات من الاحتجاز القاسي. وأضاف أن الوزارة تتوقع استقبال أعداد من جثامين الشهداء ضمن عملية التبادل، معرباً عن أمله بأن تكون بينهم جثامين كوادر طبية فقدت خلال الحرب. وكشف البرش في تصريحات لـ”الجزيرة” أن الوزارة طالبت بضمّ ملفي الطبيبَين حسام أبو صفية ومروان الهمص إلى قوائم المفرج عنهم، قائلاً إنهما “قدّما لوطنهما الكثير، وحان الوقت لعودتهما”. وأشار البرش إلى أن العديد من الأسرى يعانون أمراضاً جلدية مثل الجرب، نتيجة ظروف الاعتقال السيئة، مؤكداً أن الطواقم الطبية ستوفّر العلاج اللازم لهم رغم النقص الحاد في الأدوية والدمار الواسع الذي طال المستشفيات والبنية التحتية الصحية في القطاع. وفي ما يتعلق بالوضع الصحي بعد اتفاق وقف إطلاق النار، قال البرش إن الوزارة تعمل على إعادة الحد الأدنى من الخدمات الطبية وتقييم حجم الأضرار في المؤسسات الصحية. وأشار إلى أن نحو 17 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة إلى السفر لتلقي العلاج خارج غزة بسبب توقف عدد كبير من المرافق الطبية عن العمل. وفي بيان سابق ، أكدت وزارة الصحة أنها أعدّت خطة شاملة للتعافي وإعادة بناء القطاع الصحي الذي تعرض لتدمير ممنهج خلال عامين من الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن التكلفة التقديرية للتعافي لا تقل عن 7 مليارات دولار. وأضافت الوزارة أنه لا توجد خطة زمنية واضحة لإدخال المعدات الطبية رغم الوعود الدولية، مطالبة بفتح المعابر بشكل عاجل وتمكين آلاف المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج. ودعت الدول المانحة إلى تقديم دعم مالي عاجل لإعادة تشغيل المرافق الصحية. ويستند اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى خطة أميركية قدّمها الرئيس دونالد ترامب، تتضمن وقف الحرب تدريجياً، وانسحاب قوات العدو من غزة، وإطلاقاً متبادلاً للأسرى، ودخولاً فورياً للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.