الاحتلال الإسرائيلي يستهدف حاضر الفلسطينيين ومستقبلهم بتدمير القطاع التعليمي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تناول استهداف القطاع التعليمي كوجه آخر لجرائم الاحتلال في غزة، في ظل استهداف القطاع بالصواريخ والمتفجرات وقتل الأطفال، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.
«ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟» سؤال اعتاد الأهل توجيهه لأطفالهم، بينما في غزة لم يعد السؤال مجديا، إذ ستكون الإجابة: أريد أن أكبر وفقط، أريد أن أنجو من صواريخ الاحتلال ومتفجراته وقنابله، أريد الحياة.
وجاء في التقرير: «ماذا يجدي نفعا السؤال لأطفال غزة بعد أن دمر الاحتلال مدارسهم وجامعاتهم وكل مؤسساتهم التعليمية؟ وماذا يجدي السؤال وقد تعمد الاحتلال تجهيل ما بقي على قيد الحياة في قطاع غزة على مدار عام كامل من الحرب لم يرتدع فيها الاحتلال من ارتكاب الجريمة تلو الأخرى».
وذكر التقرير أن الاحتلال استهدف حاضر الفلسطينيين ومستقبلهم، وعلى مدار عام كامل تكشفت الأضرار التي لحقت بكل القطاعات في غزة نتيجة الحرب، وكان قطاع التعليم أكثر المتضررين لتدمير مئات المدارس تدميرا كاملا، فيما أصبحت أخرى ملاذ لآلاف النازحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة التعليم فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن ما يرتكبه جيش العدو الصهيوني من استهداف للمستشفيات ومستودعات الأدوية والمراكز الطبية وآخرها نسف مركز “نورة الكعبي لغسيل الكلى” شمال القطاع، يعد جريمة حرب ممنهجة، هدفها إحداث شلل تام في القطاع الصحي وعجز في تقديم الخدمات.
وقالت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية ” سبأ ” اليوم الثلاثاء أن العدو الصهيوني
يتقصد سلوكه الإجرامي، والإمعان في حرب الإبادة التي يرتكبها، وجل أهدافه من الأطفال والنساء والأبرياء، في ظل النقص الحاد للمستلزمات الطبية والصحية، وإغلاق المعابر أمام دخولها لأكثر من ثلاثة شهور، دون أن يأبه بأعداد كبيرة من الشهداء والجرحى المكدسين في المستشفيات كما يحدث في مستشفى ناصر الطبي بسبب اخراج غالبية المستشفيات القطاع عن الخدمة.
وطالبت الحركة في بيانها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وكافة الهيئات الطبية الدولية، إلى التحرك العاجل والضغط على الاحتلال، للكف عن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية، المحمية أساساً بموجب القانون الدولي والدولي الإنسان .
ودعا البيان إلى العمل على فتح المعابر، وإدخال المستلزمات الطبية والصحية، وكل ما يلزم القطاع الصحي، كي يتمكن من مواكبة جرائم حرب الاحتلال التي يصمت عنها العالم، ويحافظ على ما تبقى من إنسانية في غزة بل في العالم أجمع.