شهد اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، واللواء الدكتور أ.ح محمود خليفة مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشئون العسكرية ومحافظ الوادي الجديد الأسبق، واللواء الدكتور أ.ح تامر شمس الدين رئيس الإدارة المركزية لإعلام القناة وسيناء في الهيئة العامة للاستعلامات، احتفالية بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة تحت عنوان "أكتوبر ذكرى نصر يتجدد".

وتأتي تلك الاحتفالية في إطار سلسلة الاحتفالات التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات في المجمعات ومراكز الإعلام المنتشرة على مستوى الجمهورية.

وذلك بحضور أكرم الشافعي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية بالإسماعيلية، الشيخ أشرف السعيد مدير عام منطقة الوعظ الأزهري، الشيخ جمال علي أحمد مدير إدارة الدعوة بمديرية أوقاف الإسماعيلية، القس يونان من كنيسة الأنبا بولا للأقباط الأرثوذكس، الأب أندراوس فوزي من كاتدرائية القديس مرقس للأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية، إيناس يوسف مدير عام الإدارة العامة لإعلام منطقة القناة للهيئة العامة الاستعلامات.

بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاه عرض عدة فقرات فنية لطلبة مدارس إدارة شمال التعليمية منها، أوبريت مصر لفريق اللياقة البدنية بمدرسة هيئة قناة السويس وكورال فني لطلبة مدرسة الزهور وأغنية "بلدي أسمى" بلغة الإشارة لطلبة مدرسة الإعلام الرسمية المتميزة، وأغنية "تعظيم سلام" وعرض فني "طلع النهار" وقصيدة " أكتوبر حرب سلام" لمدرسة صفية زغلول الإعدادية بنات.

وأعرب السكرتير العام المساعد عن تحيات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية وتقديره لهذه الاحتفالية بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، حيث تعد علامة مضيئة في التاريخ المصري والوطن العربي، ورسَّخت في الأذهان أن الأمة المصرية قادرة دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه حتى تفيض روحه وقادر على حمايتها.

وأكد اليمني أن حرب أكتوبر المجيدة أثبتت للعالم أجمع قدرة المصريين على تحقيق المستحيل من خلال دقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ، والإصرار والعزيمة كما ستظل دائمًا وأبدًا شاهدة على بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة الباسلة والذين فاضت أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن وأن تبقى مصرنا الغالية حرة أبية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري سيظل دائمًا وأبدًا خط الدفاع المنيع وحصن مصر الأمين.

وأوضح اللواء شمس الدين أن حرب أكتوبر المجيدة تمثل ملحمة عسكرية مكتملة الأركان ونقطة فارقة في التاريخ المصري والوطن العربي واستعادتنا جزءًا عزيزًا من أرض الوطن وقطعة من قلب مصر لا ينبض إلا بها وهي "سيناء" الحبيبة أرض الفيروز وبوابة مصر الشرقية؛ فتحية تقدير واحترام لبطل الحرب والسلام الزعيم محمد أنور السادات.

وأشار اللواء خليفة أن حرب أكتوبر جسدت قصة كفاح طويلة لوطن تلاحم فيه الشعب مع جيشه في تقدير كامل من الجميع للمسئولية الوطنية مضيفًا أن الحرب شهدت نجاحًا في العبور بالوطن من وضع يملأه اليأس والتشاؤم إلى مرحلة جديدة تملأها الثقة والأمل في تحرير الأرض وبناء مستقبل أفضل كما أفرزت هذه الحرب أجيالًا من المجتمع لديها من الإرادة ما تتحدى به الصعاب وتحقق المستحيل.

وتفقد الحضور معرضًا لمجسمات تعبر عن حرب أكتوبر المجيد لطلبة مدارس إدارتي شمال وجنوب الإسماعيلية التعليمية من إعداد وتنظيم إدارة الوسائل التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة تحت إشراف رانيا كامل.

وفي نهاية الاحتفالية، أهدى اللواء الدكتور أ.ح تامر شمس الدين رئيس الإدارة المركزية لإعلام القناة وسيناء في الهيئة العامة للاستعلامات درع الإدارة لمحافظ الإسماعيلية وتسلمه عنه اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد، كما أهدى درع اللواء تامر شمس الدين درع الإدارة للواء الدكتور أ.ح محمود خليفة مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشئون العسكرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سكرتير مساعد الإسماعيلية احتفالات انتصارات اكتوبر سيناء الدکتور أ ح شمس الدین

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية

الثورة نت /..

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.

وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.

وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.

وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.

مقالات مشابهة

  • احتفالية مجتمعية بمركز تعاونيات الزهور ببورسعيد بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم
  • تعليم طهطا ينظم احتفالية كبرى بمناسبة أعياد الطفولة
  • البابا تواضروس يشهد أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي
  • البابا تواضروس يشهد احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي»
  • غدًا.. ورشة «دروب مصر» بمتحف نجيب محفوظ بمناسبة الذكرى الـ 114 لميلاده
  • ‏السفير بسام راضي يشهد احتفالية الخط العربي بالأكاديمية المصرية في روما
  • اللواء سلطان العرادة يشهد حفل تخرج 1139 طالباً وطالبة من جامعة إقليم سبأ
  • الجزائر تُحيي الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960
  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • سكرتير مساعد الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بمدينة طلخا