مفاجأة بشأن اغتيال إسرائيل لحسن نصر الله.. ماذا حدث قبل دقائق من العملية؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مع زيادة أزمة الثقة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، قال مسؤولون أمريكيون، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن كان غاضبًا عندما أخبره نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وذلك قبل دقائق من إسقاط الطائرات الإسرائيلية قنابلها فوق ضاحية بيروت الجنوبية، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
واعتبر لويد أوستن، أن عدم إخطار واشنطن بالعملية العسكرية لاغتيال حسن نصر الله يمثل خرقًا للثقة من جانب «جالانت»، لأن الإخطار المتأخر لم يسمح لوزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» باتخاذ تدابير لحماية القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بحسب مسؤولين أميركيين.
«جالانت» لـ«أوستن»: نتنياهو أبلغني بعدم إخباركموقال مسؤولون إسرائيليون، إن «جالانت» أبلغ «أوستن» بأنه تلقى أوامر من بنيامين نتنياهو بعدم إخطار الولايات المتحدة مسبقًا.
وكان مسؤولون أمريكيون، قالوا إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحت في الأسابيع الأخيرة غير واثقة بشكل متزايد مما تقوله حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن خططها العسكرية والدبلوماسية في الحرب متعددة الجبهات التي تخوضها.
اغتيال حسن نصر اللهواغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة جوية استهدفت مقر القيادة العليا لحزب الله في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، في نهاية سبتمبر الماضي.
وكشف مسؤولان لبنانيان، أحدهما طبي والآخر أمني، أنه تم استخراج جثة حسن نصر الله ولم يجد بها أي جروح أو إصابة، وتم نقله إلى أحد مستشفيات بيروت، فيما قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن وفاة «نصر الله» يرجح أن تكون بسبب الاختناق.
ولم يعلن حزب الله حتى الآن عن جنازة حسن نصر الله أو مكان وجود جثمانه، بينما كشفت مصادر أنه تم دفن «نصر الله» سرًا لدواع أمنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله الأمين العام لحزب الله اغتيال حسن نصر الله بيروت لبنان إسرائيل حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
محامي أسرة شريف الدجوي يكشف مفاجأة.. ماذا قال؟
كشف محمد حمودة محامي أسرة شريف الدجوي خلال تصريحات لبرنامج في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بوضع الدكتور أحمد داخل الأسرة والمؤسسات التي كان يديرها، بالإضافة إلى الملابسات المحيطة بوفاته.
أكد المحامي، أن الدكتور أحمد الدجوي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة "دار التربية"، وليس مديرًا للتسويق في الجامعة كما أُشيع، مشددًا على أن هذا المنصب يعكس مكانته الإدارية الحقيقية داخل المؤسسة، التي عملت أسرة الدكتورة منى على إخراجه منها.
وفيما يتعلق بالخلافات العائلية، أشار المحامي إلى أن أسرة الدكتورة منى الدجوي قامت بتوقيع الدكتورة نوال الدجوي على تنازلات تتعلق بممتلكاتها، واستبعاد الدكتور أحمد من كافة الأمور المتعلقة بالإدارة والميراث.
وحول ملابسات وفاة الدكتور أحمد، أوضح المحامي أن التحقيقات الجارية ستكشف ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار أم جريمة قتل، مؤكدًا أن الدكتور أحمد كان قد تعرض لتهديدات سابقة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه قُتل، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية هي الجهة الوحيدة المخولة بتحديد سبب الوفاة.
كما أشار المحامي إلى أن التحريات الأولية التي تم الإعلان عنها استندت إلى بيانات حصلت عليها الأجهزة الأمنية من خصوم الدكتور أحمد، مما قد يؤثر على دقة النتائج الأولية.