أكتوبر 8, 2024آخر تحديث: أكتوبر 8, 2024

المستقلة/-  تشهد صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية ازدهارًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل رؤية المملكة 2030 التي تنظر إلى الترفيه كأداة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة.

هذه الرؤية الطموحة ساهمت في ظهور العديد من الفعاليات العالمية والأحداث الثقافية التي وضعت المملكة على الخريطة العالمية للترفيه.

ما جعل الشركة السعودية Jazo PR والتي تم افتتاح مقرها الاول في الرياض لتكون حلقة الوصل بين الفضاء الإبداعي والإعلام، مما يجعلها الخيار الأمثل لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه الشراكة.

وبالتعاون مع  Getty Images(المدرجة في بورصة نيويورك NYSE تحت الرمزGETY) والتي تمتلك أرشيفًا ضخمًا من الصور ومقاطع الفيديو التي تعكس الأحداث العالمية، ستعمل Jazo PR على تسليط الضوء على الفعاليات الفنية والثقافية القوية التي تُقام في المملكة من خلال التعاون مع المصورين المحليين لإنشاء محتوى ترفيهي سعودي ذو جودة عالية.

عملت Jazo PR وGetty Images لسنوات عديدة على خدمة احتياجات العلامات التجارية الكبرى والمواهب، وعرضها في أفضل حالاتها من خلال الصور والفيديوهات الرائعة التي تم التقاطها في أحداث عالمية مثل مهرجان كان السينمائي ومهرجان البندقية السينمائي.

ولا يخفى دور التغطية المرئية الحديثة في أي استراتيجية ترويجية ناجحة إذ تساعد الصور والفيديو في نقل المشاعر والقصص بشكل أسرع وأكثر فعالية من النصوص. ومن خلال هذه الشراكة مع Getty Images، ستتمكن Jazo PR من تقديم محتوى مرئي مبتكر وجذاب يُظهر سحر وجمال المشهد الترفيهي السعودي والذي سيتيح للجمهور العالمي فرصة التعرف على الثقافة والفنون السعودية بطريقة ممتعة وتفاعلية.

وعن هذه الشراكة قال لوران بوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Jazo PR: “يشرفني أن تتعاون Getty Images معنا لجلب خبرتها الفريدة وإبداعها في مجال الإنتاج الترفيهي وخدمات المحتوى إلى المملكة العربية السعودية حيث ستعمل هذه الشراكة على خلق وعي عالمي حول صناعة الترفيه المزدهرة في المملكة العربية السعودية، وإظهار أفضل المواهب والثقافة السعودية للعالم بينما تحقق البلاد رؤيتها لعام 2030”.

واضافت ليزا ماري راي، مديرة الترفيه الأولى في Getty Images: “نحن فخورون بالشراكة مع Jazo PR لجلب خبرتنا في المحتوى المرئي إلى المملكة العربية السعودية وعرض صناعة الترفيه في البلاد للعالم، حيث ان العملاء مثل مسؤولو الدعاية والعلامات التجارية ومنظمو المهرجانات، يثقون بنا لالتقاط صور ومقاطع فيديو مذهلة لمواهبهم وأحداثهم، والتي نوزعها على المؤسسات الإعلامية حول العالم في الوقت الفعلي تقريبًا. نحن متحمسون لجلب هذه القدرات إلى المملكة العربية السعودية والعمل مع المصوّرين المحليين ومصوّري الفيديو الذين يلتقطون بالفعل مجموعة متزايدة من الأحداث البارزة في المملكة”.

يذكر أن Jazo PR هي شركة استشارات عالمية في مجال العلاقات العامة أنشأها Laurent Boye والذي عمل مع العديد من أفضل المواهب والأفلام في صناعة الترفيه العالمية. افتتح Boye مؤخرًا فرع Jazo PR في الرياض من خلال المبادرات السعودية الجديدة الصديقة للأعمال، بعد أن قضى وقته بين لوس أنجلوس والمملكة العربية السعودية.

و تعد Getty Images شريكًا موثوقًا للعديد من الأحداث الترفيهية الكبرى حيث يتواجد منشئو المحتوى في كل حدث ترفيهي كبير على مستوى العالم، بدءًا من احتفالات توزيع الجوائز إلى أسابيع الموضة وحتى مهرجانات الأفلام، ويغطون ما يقرب من 70000 حدث ترفيهي سنويًا ويقيمون شراكات مع العلامات التجارية الكبرى في استراتيجية المحتوى الإبداعي.

وتعتبر هذه الشراكة بداية فصل جديد في تاريخ صناعة الترفيه في السعودية، حيث يمكن أن تعمل كمنصة لانطلاق العديد من المشاريع والفرص المستقبلية. ومن خلال الموارد والقدرات التي ستوفرها Getty Images ، ستتمكن Jazo PR من تحقيق رؤية أكبر وأكثر طموحًا حيث ان التوسع والتنوع في صناعة الترفيه يشكل مرحلة مفصلية في تاريخ المملكة، وبالتعاون مع عمالقة مثل Getty Images ، يمكننا أن نتوقع رؤية المملكة تتألق على الساحة العالمية بصور جديدة ومبدعة.

و تمثل شراكة Jazo PR وGetty Images نموذجًا حيًا للتعاون المثمر الذي يسهم في تعزيز دور المملكة العربية السعودية كوجهة ترفيهية متقدمة. إننا بانتظار رؤية الفعاليات القادمة التي ستُحدث صدى عالميًا، حيث ستُحاكي هذه الفعاليات الطموحات الثقافية والاقتصادية في السعودية وتعكس التنوع العضوي الذي تتمتع به المملكة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة صناعة الترفیه هذه الشراکة فی المملکة من خلال Getty Images

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"

الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".

وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".

وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.

وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".

إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.

وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".

وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.

وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".

وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".

وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".

وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.

وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف والإرشاد يُشارك في ندوة الحج الكبرى بالمملكة العربية السعودية
  • عُرِفت سابقا بـبلدة ستالين..بلدة ألمانية تقدم إقامة مجانية لجذب السكان
  • وزير السياحة والآثار يشارك في ندوة الحج الكبرى بالمملكة العربية السعودية
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • وزير السياحة والآثار يتوجه في زيارة للمملكة العربية السعودية
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية يؤكد تطرفها ورفضها للسلام
  • رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل بالمنطقة
  • الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني