بثمارها الغريبة على شكل السجق وأزهارها الحمراء الدموية على شكل زهرة التوليب، تأتي شجرة السجق التي تخرج الثمار منها بشكل مذهل على الجذع والأفرع، وتنمو بسرعة ويصل ارتفاعها إلى 50 قدمًا، وهو ما جعل العلماء يطلقون عليها شجرة السجق أو النقانق، وفق لما ذكره الموقع البريطاني «Trees Are Good»، المتخصص في شئون الزراعة.

شجرة السجق

هي شجرة موطنها الأصلي أفريقيا الاستوائية، حيث تنمو في الغابات المفتوحة، وعلى طول ضفاف الأنهار والجداول، وفي السهول الفيضية، وتستفيد الأشجار من التربة الرسوبية في المناطق التي تغمرها الفيضانات بشكل دوري، وتزهر شجرة السجق من الشتاء إلى أوائل الصيف، وزهورها كبيرة وحمراء داكنة، وتنمو على سيقان طويلة متدلية تشبه الحبل تتدلى أسفلها.

معلومات عن شجرة السجق

ونستعرض معلومات عن شجرة السجق، في السطور التالية، وفقًا لموقع «San Diego Zoo Animals & Plants»:

يمكن أن يصل طول كل ثمرة إلى 3 أقدام ووزنها يكون 30 رطلًا. توجد شجرة نقانق كبيرة في بداية منطقة البؤرة الاستيطانية الأفريقية  تحتوي على معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد. من الممكن أن تأكل الأفيال والمرامري أوراق زهورها. استُخدِمَت الثمار والأوراق في مجموعة متنوعة من الأغراض الطبية. تنتج الأزهار كمية كبيرة من الرحيق. ثمارها عبارة عن قشرة رقيقة وقوية تغطي لبًا طريًا وحلوًا وشفافًا.

ووفقًا لموقع «Kruger National Park»، فإن الثمرة غير منتشرة في أماكن كثيرة، ولابد من إمداد أشجارها بالماء عند الحاجة وذلك للحفاظ على رطوبة التربة ومنع حدوث الذبول، كما أنها تنتج ثمارًا طوال العام، وتتميز هذه الأزهار عادةً برائحة عطرة، ويتبع الأزهار نمو الثمار، وتنمو في تربة حمضية جيدة التصريف.

فوائد ثمار شجرة السجق 

يخبز الناس ثمارها لتناولها مطبوخة، كما يتم تحميص البذور، ويمكن أن تكون مصدرًا غذائيًا، لأنها غنية بالطاقة وتحتوي على أحماض دهنية أساسية، إذ أنها تتمتع بفوائد غذائية، وأكده الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أنها لا تنتشر في مصر لأنها تنمو على ضفاف الأنهار والسهول الفيضية والأراضي الحجرية المفتوحة ووتتمثل في التالي:

لها دور في السيطرة على نسبة السكر في الدم. تفيد مرضى السكر من النوع الأول والثاني. تعمل على التحكم في الشهية. تغني عن تناول الدهون وتتحكم في الشهية. تخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تساعد في علاج حموضة المعدة. مضادة للالتهابات. تعمل على علاج أمراض الكلى. تتحكم في المناعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المناعة

إقرأ أيضاً:

مشاريع آبل بمؤتمر المطورين العالميين تُبشر بنهاية التصميم المسطح وبداية عصر الزجاج

تستعد شركة آبل لكشف النقاب عن تحديثات ضخمة تعيد تعريف تجربتها البصرية بالكامل، وذلك خلال مؤتمر المطورين العالميين WWDC 2025، المقرر انطلاقه غدًا 9 يونيو.

 ووفقًا لتقرير صادر عن الصحفي الموثوق Mark Gurman من بلومبرج، فإن أحد أبرز الإعلانات المتوقعة سيكون عن واجهة تصميم جديدة كليًا تحت اسم Liquid Glass، ستظهر لأول مرة في نظام iOS 26، قبل أن تُعمم لاحقًا على iPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وvisionOS وCarPlay خلال هذا العام.

ما هو Liquid Glass؟

تصميم "Liquid Glass" يقدّم واجهة جديدة تعتمد على الشفافية والبريق وتأثير الزجاج العاكس العميق في الأدوات وشاشات التطبيقات.

والهدف من هذا التصميم هو تقديم تجربة بصرية موحّدة وأكثر سلاسة، تجمع كل منصات آبل ضمن هوية تصميمية متجانسة، بعد أكثر من عقد من الاعتماد على التصاميم المسطحة (Flat Design). 

وتمثل هذه الخطوة تطورًا بصريًا يعيد تعريف شكل أنظمة التشغيل التي يعتمد عليها مئات الملايين من المستخدمين يوميًا.

إلى جانب هذا التغيير في الواجهة، تجهّز آبل لمستقبل أجهزتها أيضًا، حيث يتم حاليًا تطوير إصدار خاص من آيفون، متوقع إطلاقه في عام 2027، تحت الاسم الرمزي Glasswing، تزامنًا مع الذكرى العشرين لإطلاق أول آيفون في 2007.

واستوحى الاسم من فراشة “Glasswing” التي تمتاز بأجنحتها الشفافة، وهو ما يعكس طموح آبل في إنتاج هاتف بزجاج منحني من جميع الجوانب، بدون حواف تقريبًا، وبدون أي قطع أو ثقوب في الشاشة الأمامية.

ويُتوقّع أن يتميز هاتف "Glasswing" بتصميم ثوري يجعل الهيكل الخارجي يبدو كقطعة زجاجية متكاملة، في انسجام تام مع فلسفة Liquid Glass البرمجية.

 ويُنظر إلى هذا الترابط بين التصميم البرمجي والهندسي كجزء من استراتيجية آبل الطويلة لجعل الأجهزة والبرامج تتكامل بشكل غير مسبوق.

رؤية تصميمية يقودها Alan Dye

ومن المنتظر أن يتولى Alan Dye، نائب رئيس آبل لتصميم واجهات الاستخدام، مهمة الكشف الرسمي عن Liquid Glass خلال فعاليات WWDC 2025.

 وعلى الرغم من أن التفاصيل الدقيقة حول الواجهة لا تزال سرية (رغم أن هناك تسريبات كثيرة)، فإن الاسم وحده يكشف عن نية آبل للابتعاد عن التصاميم التقليدية والاقتراب من مستقبل بصري أكثر شفافية وأناقة.

تحديث بصري في ظل سباق الذكاء الاصطناعي

يأتي هذا التحول البصري في وقت تواجه فيه آبل ضغوطًا متزايدة من المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد توسع Google وOpenAI في هذا المجال. 

ومع أن WWDC 2025 لن يكون الحدث الذي يعالج بالكامل الفجوة بين آبل ومنافسيها في الذكاء الاصطناعي، إلا أن الرهان على واجهة موحدة وأكثر تطورًا قد يكون خطوة ذكية لتعزيز ولاء المستخدمين وتحضير المنصة لاستيعاب تقنيات مستقبلية أكثر ذكاء.

WWDC 2025 سيكون بداية مرحلة جديدة لآبل، ليس فقط من حيث التصميم، بل أيضًا من حيث رؤية الشركة لما يجب أن تكون عليه تجربة المستخدم المتكاملة بصريًا وتقنيًا.

طباعة شارك WWDC آبل شركة آبل

مقالات مشابهة

  • طهران تستجيب للقاهرة وتحذف اسم خالد الاسلامبولي من شوارعها
  • الرباعي وعطيفي يدشنان مشروع تشتيل 250 ألف شجرة سِدر في مديرية المنيرة بالحديدة
  • الاسم (حكومة متخصصة)
  • «خطوة بخطوة».. طريقة عمل السجق في المنزل
  • بيور وحلو .. طريقة عمل السجق في المنزل
  • شجرة الديناميت.. نبات متطفل ماكر مصمم للقتل
  • بيرس مورغان: تين هاغ أخطأ بحق رونالدو..ومارتينيز حصد الثمار
  • قتيلان جراء عواصف ضربت ولايات جنوب أمريكا
  • مشاريع آبل بمؤتمر المطورين العالميين تُبشر بنهاية التصميم المسطح وبداية عصر الزجاج
  • واتساب تعتمد على أسماء المستخدمين بدلا من أرقام الهاتف