رسالة يحيى السنوار إلى الوسطاء القطريين: مطلب لضمانات أمنية قبل وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أرسل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رسالة إلى الوسطاء القطريين، تتعلق بالشروط التي يطلبها قبل الموافقة على أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار والتوصل إلى هدنة في غزة.
وفقًا لتقارير القناة الـ12 الإسرائيلية، كشف السنوار في رسالته عن مطلبه الرئيسي، وهو الحصول على ضمانات بعدم استهدافه من قبل إسرائيل خلال المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
كما شدد على ضرورة وجود ضمانات بعدم محاولة اغتياله خلال المحادثات التي تشمل أيضًا تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس.
رغم أن القناة الإسرائيلية لم تكشف عن مصدر هذه المعلومات، إلا أنها أكدت أن السنوار يسعى للحصول على “حصانة” من أي هجوم إسرائيلي محتمل.
من جانبه، ذكر موقع تايمز أوف إسرائيل أن الوسطاء القطريين ردوا على رسالة السنوار، مؤكدين على أهمية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، وأولوية إعادة الرهائن المحتجزين.
نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله يوم الإثنين الماضي إن السنوار جدد اتصالاته مع ممثلي حماس في قطر خلال الأيام الأخيرة.
وأكد المسؤول أن السنوار أرسل عدة رسائل لممثلي الحركة في قطر مؤخرًا، في إطار جهود التوصل إلى تهدئة بين الطرفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار وقف إطلاق النار في غزة حماس الرهائن اغتيال السنوار مفاوضات الهدنة
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.