في لحظة مؤثرة ووسط دموع لا تنتهي، كشفت الفنانة الشهيرة شوق السوسوي عن تفاصيل مأساتها العائلية في حديث ناري خلال أحد البرامج التليفزيونية، وأطلقت تصريحات صادمة حول زواج شقيقتها من طليقها بعد انفصالهما، لتروي واحدة من أصعب اللحظات التي مرت بها في حياتها.

انهيار نفسي وعلاج مطول للفنانة شوق السوسوي

خلال البرنامج، تحدثت شوق بمرارة عن الأزمة النفسية التي تعرضت لها بعد زواج شقيقتها من طليقها، وصفت كيف أدت هذه الصدمة إلى انهيار نفسي كامل، جعلها غير قادرة على الاستمرار في حياتها بشكل طبيعي، "يومها كسرت البيت كله، كنت مش قادرة أتحمل الفكرة"، قالت شوق بانفعال وهي تسرد ما حدث.

وأوضحت الفنانة أنها لجأت للعلاج النفسي وأخذت العديد من الأدوية المهدئة لتتمكن من النوم بعد تلك الصدمة. "نفسيتي انهارت ووصلت إلى تحت الصفر، لم أكن أتناول الطعام، وكنت أعتمد فقط على الحبوب المنومة لأستطيع النوم".

مواجهة شوق الوسوي مع الشقيقة

وتحدثت شوق عن اللحظة التي واجهت فيها شقيقتها بالتليفون بعد زواجها من طليقها، مشيرة إلى أنها لم تصدق أن شقيقتها كانت بكامل وعيها عندما قررت الزواج منه. "قلت لها: هل أنتِ بكامل قواكِ العقلية؟ كيف يمكن أن تتخذي مثل هذا القرار؟".

الوسط الفني أقل قسوة

على الرغم من الانتقادات التي يتعرض لها الوسط الفني، أكدت شوق أن الألم الذي سببه لها زواج شقيقتها من طليقها كان أعمق بكثير من أي شيء واجهته في حياتها المهنية. "الوسط الفني منحني العز والشهرة، لكنه لم يؤذيني كما فعلت شقيقتي، لم تأتِ أي ممثلة لتأخذ مني طليقي!"، صرحت شوق بنبرة حزينة.

رسالة إلى الفتيات: هل تقبلين الزواج من طليق أختك؟

تأتي تصريحات شوق لتفتح باب النقاش حول قضية معقدة وحساسة، وجهت شوق رسالة إلى الفتيات قائلة: "هل يمكن أن تقبلي الزواج من طليق أختك؟" وجاءت الردود متباينة بين مؤيد ومعارض للفكرة، حيث رأى البعض أن كل شخص حر في قراراته، بينما اعتبر آخرون أن هذه الخطوة قد تدمر الروابط الأسرية وتخلق مشاكل لا يمكن حلها.

هل تتوقعين حياة سعيدة بعد ذلك؟ أم أن الماضي سيظل يلاحقكِ؟ هذا السؤال الذي يبقى مفتوحًا لكل من يمر بمثل هذه المواقف الصعبة.

استاشارى نفسي يعلق على أزمة الفنانة شوق 

في تعليقه على أزمة الفنانة شوق السوسوي وزواج شقيقتها من طليقها، أشار استشاري الصحة النفسية، الدكتور محمد هاني، فى تصريحات خاصة لصدى البلد،إلى أن هذه النوعية من الصدمات العائلية قد تؤدي إلى انهيارات نفسية عميقة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من خيبة أمل كبيرة بسبب العلاقات القريبة والمؤثرة.

يقول الدكتور هاني: "التعرض لصدمة من هذا النوع، خاصة من أفراد الأسرة، قد يدمر الثقة ويخلق شعورًا بالخيانة العميقة، وهو ما يجعل الشخص غير قادر على التعامل مع حياته بشكل طبيعي، مثلما ذكرت شوق السوسوي، من الطبيعي أن تشعر بالحزن والغضب الشديدين، وقد يصل الأمر إلى الحاجة إلى الأدوية المهدئة والعلاج النفسي.

أهمية العلاج النفسي الطويل الأمد

يؤكد الدكتور هاني أن الحالات التي تشمل انهيارًا نفسيًا نتيجة لهذه الصدمات العاطفية تحتاج إلى دعم مستمر وليس مؤقتًا. لأدوية المهدئة قد تكون حلًا مؤقتًا للتخفيف من الأعراض الحادة مثل الأرق والقلق الشديد، لكنها لا تعالج الجذور العميقة للمشكلة، الشخص يحتاج إلى جلسات علاج نفسي متكررة لفهم مشاعره والقدرة على تقبل ما حدث ومواصلة حياته بشكل صحي.

العلاقات العائلية والتعافي

أوضح الدكتور هاني أن الصدمات المرتبطة بالأشخاص المقربين، مثل الشقيقات أو الأزواج السابقين، تكون أكثر تعقيدًا لأنها تؤثر على النسيج الاجتماعي والعاطفي للشخص، في هذه الحالة، لابد من التعامل بحذر مع العلاقات العائلية، وعدم قطع العلاقات بشكل نهائي إن أمكن، حتى لو كان ذلك مؤلمًا في البداية، من المهم العمل على بناء حدود صحية جديدة تساعد في الشفاء النفسي.

التخطيط: التوسع في التمويل العادل كمًا ونوعًا للدول النامية لتسريع وتيرة التنمية المرور يحرر 1343 مخالفة ملصق الكترونى خلال 24 ساعة تداول 46 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر نصيحة الدكتور محمد هاني للفتيات

واختتم الدكتور هاني نصيحته للفتيات اللواتي قد يواجهن مواقف مشابهة بالتأكيد على أهمية التفكير العميق قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالعلاقات الشخصية، الزواج من طليق أختك أو شخص قريب من دائرة العائلة قد يؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد على العلاقات الأسرية، من المهم أن يكون هناك احترام للحدود والمشاعر، وأن يتم التفكير في تأثير هذه القرارات على المستقبل.

التعافي من مثل هذه الصدمات يتطلب وقتًا وصبرًا، لكن من الممكن التعافي والعودة لحياة مستقرة بمساعدة العلاج النفسي والدعم العاطفي.

شوقشوقشوق شوقشوقشوقشوقشوقشوقشوقشوق

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شوق السوسوى العلاج النفسي الدکتور هانی الزواج من

إقرأ أيضاً:

محافظ الغربية يستقبل مدير صندوق مكافحة الإدمان ويتفقدان أول مركز متكامل للعلاج بالدلتــا

استقبل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، صباح اليوم الثلاثاء، الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والوفد المرافق له، وذلك بمقر ديوان عام المحافظة، لمناقشة أوجه التعاون المشترك، وتفقد أول مركز متكامل لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمحافظات الدلتا، والذي أُنشئ بدعم مباشر من محافظة الغربية، في إطار جهود الدولة المصرية للاهتمام ببناء الإنسان وتوفير سبل الرعاية الصحية المتكاملة له، وفي ضوء دعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمركز زفتى.


وأكد اللواء أشرف الجندي خلال اللقاء أن محافظة الغربية كانت في طليعة الداعمين لإنشاء هذا الصرح العلاجي، انطلاقًا من إيمانها العميق بأن الإنسان هو محور التنمية، وأن مواجهة الإدمان لا تكتمل إلا بإتاحة خدمات العلاج والتأهيل في بيئة صحية متكاملة. وقد خصصت المحافظة الوحدة الصحية السابقة بقرية دمنهور الوحش، وما عليها من مبانٍ بالإضافة إلى عدد من قطع أراضي بمساحة مساحة ٣٥٣٨ م²، لإنشاء هذا المركز، لتكون بذلك أول محافظة على مستوى الدلتا تبادر بهذا الدعم النوعي والمباشر لصالح صندوق مكافحة الإدمان.


وقد استكملت المحافظة دعمها لهذا المشروع النوعي من خلال التنسيق الكامل لإدخال المرافق الأساسية إلى المركز (كهرباء، مياه، صرف صحي )، بما يضمن تشغيله بأعلى كفاءة، ويؤكد أن الدعم لم يقتصر على تخصيص الأرض فقط، بل امتد ليشمل كل عناصر البنية التحتية المطلوبة، تنفيذًا لتوجيهات المحافظ بسرعة إنهاء المشروع لخدمة أبناء الغربية والدلتا.
ووجه اللواء أشرف الجندي أيضًا بتأهيل وتطوير المنطقة المحيطة بالمركز، ورفع كفاءتها بالكامل بما يتسق مع طبيعة المشروع العلاجي الجديد، وذلك لتحقيق التكامل بين المنشأة ومحيطها العمراني وتهيئة بيئة داعمة ومشرفة للمترددين على المركز وأهالي القرية.


ويضم المركز صالات تأهيل بدني ورياضي، قاعات تدريب، ورش مهنية، مكتبة، مسرح، صالة كمبيوتر، ومناطق مخصصة لممارسة الأنشطة الاجتماعية، كما يشمل مساحات خضراء وترفيهية دعمًا لحالة النزلاء النفسية وتهيئة بيئة علاجية متكاملة.


وأشار المحافظ إلى أن إنشاء هذا المركز جاء ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بصحة المواطن المصري وبناء وعيه، حيث تم تجهيز المركز ليخدم أبناء محافظة الغربية بالإضافة إلى المحافظات المجاورة المحرومة من هذه النوعية من الخدمات، ليسهم بذلك في سد فجوة حقيقية في ملف علاج الإدمان على مستوى إقليم الدلتا.


ويُعد مركز العزيمة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي والاجتماعي، المقام بقرية دمنهور الوحش بمركز زفتى، نموذجًا متكاملًا للمؤسسات العلاجية المطابقة للمعايير الدولية، حيث أُقيم بتكلفة إجمالية بلغت 70 مليون جنيه، بسعة 100 سرير داخلي و3 عيادات خارجية، ويستهدف استقبال أكثر من 4000 مريض سنويًا، ويقدم كافة خدمات العلاج والتأهيل مجانًا وفي سرية تامة، بالتنسيق مع الخط الساخن للصندوق 16023.


وخلال الزيارة، ثمّن الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق الدور الحيوي الذي قامت به محافظة الغربية في إنجاح هذا المشروع، مؤكدًا أن المحافظة كانت شريكًا أساسيًا منذ اللحظة الأولى، ليس فقط في تخصيص الأرض، بل في تهيئة المناخ العام والدعم الإداري والفني وإدخال المرافق، حتى خرج المركز إلى النور بالشكل اللائق. وأكد أن هذا الدعم يُجسّد حرص المحافظة الحقيقي على بناء الإنسان وتحقيق الحماية المجتمعية لأبنائها.


وقد شهد اللقاء أيضًا استعراض نتائج الأنشطة التي نفذها الصندوق داخل محافظة الغربية، والتي شملت حملات توعية في المدارس والجامعات، والكشف على الموظفين وسائقي الحافلات، وتنفيذ برامج دعم نفسي ومبادرات مجتمعية في قرى “حياة كريمة”، بإجمالي أكثر من 1500 نشاط متنوع خلال عام واحد فقط.


وفي ختام الزيارة، أكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية ستظل داعمة لكل ما يخدم المواطن ويحميه من آفات المجتمع، مشيرًا إلى أن ملف تنمية الإنسان يقع على رأس أولويات العمل التنفيذي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتماشيًا مع رؤية الدولة نحو “جمهورية جديدة” يكون الإنسان المصري في قلبها.

مقالات مشابهة

  • رفضت الارتباط به فقتلها في عيد ميلادها.. نهاية مأساوية لتيكتوكر شهيرة
  • محافظ الغربية يستقبل مدير صندوق مكافحة الإدمان ويتفقدان أول مركز متكامل للعلاج بالدلتــا
  • جثتان و3 مصابين وسيارة مهُشمة.. ماذا حدث أعلى طريق الواحات؟
  • دواء واعد يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي
  • وزير الثقافة ناعيًا سميحة أيوب: فنانة متفرّدة أعطت للفن حياتها
  • كاردي بي تكشف عن اسم طفلتها الثالثة وتشكو طليقها: رآها خمس مرات فقط
  • ضبط قائد سيارة تسبب فى مصرع فتاة وإصابة شقيقتها بشبرا الخيمة
  • دواء يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي
  • خالد الجندي: العبادات تتطلب إلغاء العقل بالكامل
  • فنانة تُجسد لحظات الأمومة الحميمة من خلال لوحات معبرة