استدعت السلطات البحرينية، الكاتبة والمدونة باسمة القصاب، للتحقيق بشأن إعادة نشر مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، لكلمة للأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في ضربة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت القصاب في صفحتها على "إكس" إن قسم الجرائم الإلكترونية استدعاها بسبب مطقع نشرته من خطاب إلى نصر الله حول معركته مع الاحتلال.




وتابعت بأن السلطات أخطرتها بأن ذكر اسم نصر الله، أو الترحم عليه، أو إظهار أنه شخص مقاوم لـ"إسرائيل"، يعتبر "تمجيدا للإرهاب" فوق القانون البحريني.

خرجتُ من الجرائم الإلكترونية بعد استدعاء قصير، السبب هو (ريبوست) على منصة اكس، يحوي مقطعاً من خطاب للسيد نصر الله حول معركته مع الكيان المحتل، تم إخطاري أن ذكر اسمه أو الترحم عليه أو إظهار شخصيته المقاومة التي واجهت إسرائيل وحررت الجنوب، يعتبر وفق تعريف القانون البحريني تمجيدا… — باسمة القصاب (@bqassab) October 8, 2024

وليست هذه المرة الأولى التي تستدعي فيها السلطات قصاب، حيث مثلت أمام محكمة جنائية في 2011 عندما كانت تعمل في إدارة الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم، بسبب تصريحات لها على أحد القنوات الفضائية آنذاك.

وشمل التحقيق معها آنذاك كتابات لها منشورة في مدونتها وبعض المواقع الإلكترونية، ومشاركتها في مسيرة لأدباء وكتاب، وقد تم فصلها من عملها لاحقا.

وتعتبر البحرين حزب الله جماعة إرهابية تماشيا مع قرار لدول مجلس التعاون الخليجي، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وصنفت دول مجلس التعاون الخليجي في آذار/ مارس من عام 2016، حزب الله "منظمة إرهابية"، معتبرة أن الحزب يشكل "تهديدا للأمن القومي العربي".

وأصدر المجلس الذي يجمع كلا من "مملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة" قائمة "إرهابية" معتمدة وموحدة أقرها وزراء داخلية هذه الدول في اجتماع بالعاصمة السعودية الرياض في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2016.

وإلى جانب حزب الله اللبناني، فقد صنف المجلس كلا من "تنظيم الدولة الإسلامية، وتنظيم القاعدة، وحركة شرق تركستان الإسلامية، والحركة الإسلامية الأوزبكية، وحركة طالبان الباكستانية"، منظمات إرهابية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية البحرينية الاحتلال اللبنانية حزب الله لبنان احتلال غزة حزب الله البحرين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله

إقرأ أيضاً:

كاتبة بريطانية: إسرائيل دمرت سمعتها بغزة وتحاول ترميمها عبر حرب إيران

فقدت إسرائيل مصداقيتها الدولية بسبب جرائمها في غزة، وتسعى الآن إلى استعادة تعاطف الغرب وتسويق نفسها كضحية مرة أخرى عبر التصعيد ضد إيران، وفق مقال نشرته صحيفة غارديان.

وقالت كاتبة العمود بالصحيفة نسرين مالك إن الدعم الغربي لإسرائيل كان قائما على افتراض أن قادتها لا يشنّون الحروب إلا بدافع حماية المواطنين الإسرائيليين، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خرق هذه الثقة" باستخدامه الحرب لـ"تعزيز شعبيته السياسية".

وأوضحت نسرين مالك أن الضغط الشعبي المتصاعد في الغرب ضد حرب غزة كان قد بدأ يؤتي ثماره، مما دفع إسرائيل إلى فتح جبهة جديدة في محاولة لاستعادة دعم حلفائها وثقة شعوبهم بها.

وذكرت الكاتبة أن الحرب الجديدة صرفت انتباه الإعلام الغربي عن المجاعة في غزة، وعن قتل إسرائيل الفلسطينيين عند مراكز المساعدات، مما أدى لتراجع الضغط الدولي على إسرائيل، ليحل محله الخطاب الفارغ المألوف منذ بدايات الحرب حول "ضبط النفس" دون أي إجراءات حقيقية.

ولفت المقال إلى أن إسرائيل استندت في هجمتها الاستباقية إلى "دروس من حرب أميركا على العراق"، مؤكدة أن الهجوم على إيران كان ضروريا للتعامل مع تهديد حقيقي ومباشر.

وتساءلت الكاتبة عن مدى صحة حجم التهديد النووي الإيراني الذي قدمته إسرائيل للعالم، مشيرة إلى ازدواجية معايير الغرب الذي يدين برنامج إيران النووي وانسحابها من معاهدة حظر الانتشار النووي، ويتجاهل حقيقة أن إسرائيل لم توقع حتى على المعاهدة.

زعزعة استقرار المنطقة

وترى الكاتبة أن الحرب على غزة فضحت وهم حيادية إسرائيل وأخلاقياتها، ولكن مع دخول إيران وحلفائها -مثل حزب الله اللبناني وجماعة الحوثيين– إلى الحرب، شعرت إسرائيل بأن لديها الحرية المطلقة لفعل ما تريد دون محاسبة.

وأكدت نسرين مالك أن إسرائيل تخوص حربين، إحداهما على الأرض والأخرى دعائية، بهدف تقويض شرعية إيران وتفكيك قوتها.

إعلان

وأضافت أن حكومة نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– زعزعت الاستقرار الإقليمي الهش في المنطقة، وفرضت واقعا جديدا لا يمكن تبريره ولا السيطرة عليه.

وأشار المقال إلى أن الحرب وضعت دول الخليج في موقف حرج، إذ تربط بعض الدول علاقات براغماتية مع إيران بهدف تحقيق نوع من الاستقرار الإقليمي، بينما يوالي بعضها الآخر إسرائيل، وأصبحت هذه الدول الآن عالقة بين طرفين، ثالثهما الولايات المتحدة، مما يزيد من تعقيد السلام الإقليمي المصطنع.

وخلص المقال إلى أن إسرائيل "تعامل الشرق الأوسط كملعب لتطبيق أجندتها السياسية وتجاربها الأمنية"، متجاهلة أن هذه المنطقة "ليست حديقتها الخلفية"، بل هي وطن لشعوب أخرى لها سياساتها وتاريخها وسكانها واحتياجاتها الأمنية، التي باتت -بشكل متزايد- خاضعة لدولة قررت أن مصالحها هي الوحيدة التي تهم.

مقالات مشابهة

  • كاتبة بريطانية: إسرائيل دمرت سمعتها بغزة وتحاول ترميمها عبر حرب إيران
  • هل من هم بسيئة ولم يفعلها كتبت له حسنة؟.. البحوث الإسلامية يوضح
  • الإفتاء توضح ضوابط ممارسة الألعاب الإلكترونية
  • في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر للفتوى: الشعراوي علامة فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديثة
  • رمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا
  • تأجيل محاكمة أحمد مهران و28 آخرين بتهمة تمويل الإرهاب لـ 8 سبتمبر
  • "الشؤون الإسلامية" توزع المصاحف على الحجاج المغادرين عبر منفذ حالة عمار
  • “الشؤون الإسلامية” توزع هدية خادم الحرمين الشريفين على الحجاج المغادرين عبر منفذ حالة عمار
  • ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية
  • هيريت ستو.. كاتبة أشعلت حربًا بقلمها