جامعة كفر الشيخ تحصد المركز الأول داخل مصر في تصنيف التايمز البريطاني
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت جامعة كفر الشيخ، عن تقدمها في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات على مستوى العالم (WUR) لعام 2025، وجاءت الجامعة في المكانة العالمية من 601 إلى 800، والمركز الأول على مستوى الجامعات الحكومية وأيضا المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية.
زيادة درجات تأثير الاستشهاداتوأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أنّ التقدم الملحوظ الذي شهدته الجامعة، يرجع إلى زيادة درجات تأثير الاستشهادات، وزيادة معدل النشر العلمي في مجلات ذو معامل تأثير، والعدد العالمي لمرجعية الأبحاث، فضلاً عن زيادة التعاون العلمي مع الصناعة لتقديم الحلول المُبتكرة، بالإضافة إلى جودة التعليم وحجم التعاون الدولي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
كما أرجع رئيس الجامعة تقدم مؤسسات التعليم العالي بجمهورية مصر العربية في مؤشرات تصنيف التايمز إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلاً عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، إلى جانب مساهمة جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات ذو معامل تأثير عالي.
وأوضح «دسوقي»، أنّ تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي THE يعتمد في تقييم أفضل الجامعات العالمية على 5 مجالات رئيسية هي «التدريس، والبحث العلمي، ومعدل الاستشهادات، والمكانة الدولية، والتطبيق في الصناعة»، لافتا أنّ جامعة كفر الشيخ تقدمت في مختلف المعايير مثل: التدريس «بيئة التعلم» 27.8%، والبحث العلمي «حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث- دخل الأبحاث- السمعة» 9.5%، ومعدل الاستشهادات «تأثير البحث» 76%، المكانة الدولية «الطلبة الوافدين- الطلبة الزائرون- الأساتذة الدوليين- التعاون الدولي» 52.1%، والتطبيق في الصناعة «نقل المعرفة» 21.1%، وذلك من خلال 13 مؤشر أداء مرتبط بالتدريس والبحث العلمي، ونقل المعرفة، والاستبيانات الدولية، والتي توفر المقارنات الأكثر شمولا وتوازنا بين الجامعات.
رئيس الجامعة يتقدم بخالص الشكر والتقدير للقيادات الأكاديميةوتقدم «دسوقي»، بالشكر والتقدير للقيادات الأكاديمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والعاملين بجامعة كفر الشيخ على الدور العظيم والعمل المستمر الذي يقومون به من أجل تقديم خدمة تعليمية متميزة ونشر علمي تطبيقي دولي واسع المدى، فضلا عن الدور الحيوي للجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ومن جانبه، أشار الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى أنّ هناك معايير رئيسية لدخول الجامعات في التصنيف منها، أنّ تنشُر الجامعة أكثر من 1000 بحث على مدى السنوات الخمس السابقة، وأكثر من 150 بحثا في العام الواحد، ويجب على الجامعة نشر أبحاث قابلة للتطبيق لموضوع واحد على الأقل، وأنّ تُقدم الأرقام الإجمالية لسنة التصنيف، ويجب أنّ تقوم الجامعة بالتدريس للطلاب على مستوى البكالوريوس، لذا فإنّ مؤسسات الدراسات العليا فقط لا تدخل في التصنيف، كما تُستبعد الجامعات من دخول هذا التصنيف إذا كان 80% أو أكثر من مُخرجاتها البحثية في مجال موضوع واحد من التخصصات الـ11 المعروفة بالتصنيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ تصنيف التايمز البريطاني للجامعات التصنيفات الدولية البحث العلمي هيئة التدريس الجامعة كفر الشيخ جامعة کفر الشیخ تصنیف التایمز والبحث العلمی على مستوى
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر، انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول "المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، وريهام الحفناوي منسق الملتقى، وبمشاركة مختلف كليات الجامعة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الملتقى مثّل منصة علمية مهمة عززت دور جامعة أسيوط البحثي في دعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن فعالياته تناولت أحدث الاتجاهات العلمية في مجالات البيئة والصحة العامة، وطرحت حلولًا تطبيقية للتحديات البيئية من خلال مناقشة قضايا الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والإدارة المستدامة للموارد والاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا الحيوية وابتكارات تعزيز صحة الإنسان.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عدوي أن أهداف ومحاور الملتقى انسجمت بصورة مباشرة مع مستهدفات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دفع الأبحاث والمشروعات البيئية من مرحلة الفكرة إلى التطبيق العملي، بما يعزّز دورها في خدمة المجتمع ومواجهة التحديات البيئية.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن برنامج الملتقى تضمن عقد جلستين علميتين؛ خُصصت الأولى لعرض ومناقشة المشروعات البيئية الخضراء الذكية، بينما تناولت الجلسة الثانية مشروعات ريادة الأعمال الخضراء، مضيفًا أن الجلسات مثّلت منصة مهمة لطرح نماذج جديدة في إدارة الموارد وإيجاد حلول مبتكرة، إلى جانب تشجيع الشباب والباحثين على تطوير مبادرات تدعم الاقتصاد الأخضر وتنسجم مع رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى حمد أن انعقاد هذا الملتقى جاء تتويجًا لجهود جامعة أسيوط في خلق بيئة نظيفة ومستدامة، وتحقيق مناخ أكثر توافقًا مع متطلبات العصر، وتوفير ظروف مواتية للحياة والعمل والنمو دون الإضرار بالموارد الطبيعية، مؤكدًا أن الملتقى رسّخ دور الجامعة في محاور التنمية المختلفة من خلال تكامل خطتها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أوضح الدكتور صالح إسماعيل أن الجامعة سعت إلى تعزيز الربط بين الأبحاث العلمية وتطبيقاتها العملية بما يضمن تحويل المخرجات البحثية إلى حلول قابلة للتنفيذ تُسهم في خدمة المجتمع، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بدعم رؤى وأفكار الطلاب في مختلف محاور التنمية المستدامة، والاستماع إلى مقترحاتهم لمواجهة التحديات البيئية في صعيد مصر.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إهداء درع الملتقى إلى الدكتور محمد أحمد عدوي، والقائمين على الملتقى، ورؤساء الجلسات العلمية، والشركات الراعية.
تضمنت الجلسة العلمية الأولى: المشروعات البيئية الخضراء الذكية، مناقشة عدد من الموضوعات من بينها: وحدة المحاكاة الجزيئية الخضراء الذكية، استزراع أسماك الزابيرا كنموذج متكامل للأبحاث البيئية والطبية، نظام ذكي لإعادة تدوير البلاستيك آليًا، استخدام تقنية التفريغ الكهربائي "البلازما" في إنتاج الدواجن، إعادة تدوير مخلفات صناعة الورق كمحسن تربة مستدام لرفع إنتاجية الأراضي الرملية، إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة من بقايا الزيوت المستعملة والبلاستيك، طاقة الأمواج، إنشاء مزرعة متخصصة في تربية ذبابة الجندي الأسود.
واشتملت الجلسة العلمية الثانية: ريادة الأعمال الخضراء على عرض مشروعات متنوعة تضمنت: إعادة استخدام المخلفات الزراعية المعالجة "البيوشار" في مزارع الدواجن وتسميد التربة، مخاطر مادة البيسفينول "أ" وتأثيرها على الغدد الصماء، إنتاج أعلاف حيوانية صديقة للبيئة من كسب الجوجوبا، المنافذ المستدامة لخريجي الفنون في محافظة أسيوط كمدخل للتمكين وبناء هوية بصرية بيئية محلية، الرياضة الخضراء كمدخل لتعزيز الممارسات البيئية المستدامة لدى الطلاب، تعزيز مقاومة محصول القمح لإجهاد الملوحة باستخدام الجسيمات النانوية، أخلاقيات البيئة والتنمية المستدامة من منظور راشيل كارسون، ريادة الأعمال الخضراء، جماليات البيئة المستدامة، المدرسة الخضراء كمدخل لتنمية الوعي لدى تلاميذ التعليم العام بمحافظة أسيوط، شبكة التنمية البيئية المجتمعية.