بعد تشكيله الجديد.. نادي أدب طنطا يبدأ أولى ندواته المفتوحة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بدأ نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا، أولى أنشطته الإبداعية بعد تشكيله الجديد برئاسة الشاعر البيومي عوض، بإقامة ندوة مفتوحة ضمن فعاليات نادي الأدب الأسبوعية، بحضور الشاعر عمر فتحي رئيس النادي السابق، و الشاعر أحمد طايل، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد كبير من الشعراء الموهوبين ورواد النادي تحت إشراف نجلاء نصر مديرة قصر الثقافة.
بدأت الفعاليات بفقرة غنائية للمطرب محمد حامد، ثم توالت الفقرات الشعرية والتي بدأت بقصيدة «صوت البلد» للشاعرة الشابة هاجر البحيري، وقصيدة «ابن بار» للشاعر الشاب عبد الرحمن بيبرس، وقصة قصيرة بعنوان «الحفلة» للشاعر محمد الجندي، وقصيدة «الملعون» للشاعر الشاب عبد الرحمن السباعي، وقصيدة «سر مثلت برمودا» للشاعر عبد الله علي، وقصيدة «كدبة»، و«ارفعي راسك يابنت العرب» للشاعر مصطفى العطية.
كما توالت الفقرات الشعرية بقصيدة «نبضات صادقة» للشاعر عبد الله سعد، وقصيدة بعنوان «عتاب» للشاعر الشاب حيدر جودة، وقصيدة بدون عنوان للشاعرة الشابة مي عبد الرازق، وقصيدة «لا تحزن» للشاعر عبد السميع سعد، وقصيدة «كنت» للشاعر مصطفى الطحان، وقصة قصيرة بعنوان «أرض الأنبياء» للشاعرة هيام حسن.
واختتمت الفعاليات بقصيدة للشاعر الكبير عمر فتحي بعنوان «أشرف الأنساب»، فيما قدم الفنان محمد حامد في الختام أغنية «لأجل النبي» وسط تفاعل كبير من الحضور.
يذكر أن القصائد والقصص القصيرة التي تم تقديمها، دار حولها حواراً نقدياً موسعاً، أدارته المنصة مع الحضور، حيث اهتم النقاد بتجلية مواضع القوة والضعف في النصوص وتسليط الضوء حول ما اتسمت به بعض النصوص من مزايا إبداعية خاصة والإشادة بها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة نادي الأدب
إقرأ أيضاً:
الفنانة الشودري تنال شهادة دكتوراه في كلية الآداب عن بحث بعنوان "الموشح في موسيقى الآلة"
نالت الطالبة الفنانة سلوى الشودري أمس شهادة الدكتوراه في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن بحث بعنوان « الموشح في موسيقى الآلة، بين عروض الشعر وموازين الطبوع »، بميزة مشرف
وتمت المناقشة في إطار مركز دراسات الدكتوراه الانسان والمجال المتوسطي.. آداب وفنون متوسطية، وذلك تحت إشراف د. عبد الرحمان نباتة.
وجاء في مقدمة الاطروحة أن الموشحات تعد من أبرز الأشكال الفنية التي تجمع بين الأدب والموسيقى في التراث الأندلسي والمغاربي، حيث تعبر عن تلاحم فني بين البنية العروضية للشعر وبين الموازين الإيقاعية التي تشكل جوهر موسيقى الآلة.
ويعتبر هذا التداخل دليلاً على عمق الترابط بين اللغة والنغم، إذ يعتمد الموشح على أنماط عروضية دقيقة، بينما يؤدى وفق موازين طبوعية وإيقاعات مركبة تعكس التنوع الثقافي والموسيقي للمنطقة المغاربية.
ويسعى البحث إلى دراسة العلاقة بين الموشح بوصفه بناءً شعريًا ذا قالب خاص، وبين تموضعه داخل السياق الموسيقي المعروف بـ « موسيقى الآلة »، من خلال استكشاف التفاعل بين الوزن العروضي للموشح والموازين الإيقاعية الميزان، النوبة، الطبوع). كما يهدف إلى إبراز خصوصية هذا الفن الذي يمثل إحدى أرقى أشكال التعبير عن التمازج بين الفكر الجمالي العربي والهوية الموسيقية الأندلسية – المغاربية.
وحسب الباحثة تنبع أهمية هذا الموضوع من كونه يتناول جانبا فنيا عميقا في التراث الثقافي المغاربي والأندلسي، حيث يُعد الموشح أحد أرقى أشكال التعبير الموسيقي والشعري التي تجسد التفاعل الخلاق بين الفن والهوية.
وتكونت لجنة المناقشة من الرئيس اللجنة أ.د.محمدالتاقي، المقررون ا.د.محمد جودت،ا.د.العالية ماء العينين.أ.د.ابراهيم فليليح بقاعة محمد الناصري.
كلمات دلالية دكتوراه سلوى الشودري