اجرام بغداد تطيح بمبتز الكتروني واخر بسرقة 25 مليون دينار
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
اعلنت مكافحة اجرام بغداد اليوم الاحد، الاطاحة بمبتز الكتروني واخر بسرقة 25 مليون دينار.
وذكر بيان للمكافحة ، انه “تمكنت مفارز مديرية مكافحة اجرام بغداد/ مكتب الدورة، من القاء القبض على متهم بالابتزاز الألكتروني لرجل بعد قيامه بتهديده بنشر صوره العائلية على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق احكام المادة 432 من قانون العقوبات، دونت اقوال المتهم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وتقديمه للقضء، وقرر قاضي التحقيق توقيفه اصولياً وفق القانون.
واضافت “في حين ألقت مفارز مكتب باب الشيخ لمكافحة الاجرام القبض على متهم بالسرقة لقيامه بالدخول لأحدى الدور السكنية في منطقة شارع فلسطين وسرقة مبلغ مالي قدره 25 مليون دينار، وفق احكام المادة 446 من قانون العقوبات، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه اصولياً وفق احكام القانون.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
( يوم ان تركنا الزجيبة)…
( يوم ان تركنا الزجيبة)…
#بسام_الهلول
أوصاب هي ومن على شواطيء ( ماليبو) اذ كنتها انذاك
ابان تمدرسي في الجامعة الأردنية ونحن مرورا بعمان بالقرب من سوق البخارية رجل مسدل جاكيته على كتفيه اي رفالي وبيده( مقص)..وينادي بأعلى صوته ( مين جاب حق هالمقص)..وطيلة ايام السنين في الجامعة مررنا به كي نتأكد من بيعه اذ لازال النداء منه وحداؤه..(…مين جاب حق هالمقص)…احاول ان اجعل من هذا المشهد مدخلا إلى مايجري من مفردات خطابنا السياسي والعمراني العربي ..اذ لازال بعضهم معروضا في سوقه ولم يستوي بعد على سوقه مما يذكرني هذا ماورد في بابه وعنوانه ومادته لجيمس كوبلاند في كتابه( احجار على رقعة الشطرنج) او( لعبة الأمم)…حيث وردت العنونة التالية( مناقصة لبيع زعيم)..فهل ياترى لم يزل بيعه في سياق المناقصة كما الشأن عند بائع المقص…وهل مانراه في عالمنا البولوتيك او الدوكسا..( العشا السياسي) عموما لا على خصوصه حيث محل الاعتبار..فكان رد جواب( ان البقر تشابه علينا)!!!! ام ان السوق لم تزل بعد كاسدة مما يضطرنا ان نقترف المحرم كما ورد في بابه( بيع تلقي الركبان)..ورغم ماورد انه حرام في بابه …وقد يبدو انه( محفّل). وكما تعلم ( بيع المحفلات خلابه..اي( محيّن ضرعها في الحليب من اجل إنفاقها)…اوجاع هي من على شواطيء ( ماليبو).. اذ كنتها امس
ياصديقي…وكثير ماهم…ياسعود قم وازهم ياسعود قم ( بالكسر)..وغطيني..
ياسعود حدثني عن ابتسامة البؤساء والحيارى…
حدثني ياسعود كم اصبح ثمن الاوطان عندكم..
ياسعود..
من لفح الوطن قم( بالكسر)..
وغطيني…وعلى نحو مطرد وأعمق تمر عباب هذا السياق رواية( عرس بغل)..للروائي الطاهر وطّار حيث الشخصية المتكأ ( الهتاف). ( الوضع فاسد ، لن يصلحه خليفة او رجل دين يمتاز بطول لحية كثيفة ووجه كما هي( صابونة الميت)..تحاول مسكها ولكن هيهات يمرقون ( كما السهم من الرمية)..عرف بصوته وهو يؤم الناس في الحرم اذ تتلبس به والغموس يخرج من شدقيه وحياؤه يفر من ( لحييه).. حيث تتلبس به شخصية ( رجل الدين) بل تتخلق فيه شخصية ( الحاج كيان) المتفق الزيتوني اذ نفي عشرين سنة بتهمة قتل الداعرة ( هزيين) بسبب عشقه للعنابية المنفية مثله ولكن في ماخور حيث يعود اليها ولكن لينشر أفكاره الدينية المتطرفة في مجتمع تبدو الصورة فيه هذا يبيع الخبز واخر يبيع الزيت والملح واخر يبيع الجني واخر يبيع وطن واخر يشتري الكل ويبيع الكل ولا يقبض شيئا فماذا هو فاعل من لايجد ما يبيعه؟؟! ومن ليس له مكانا يبيع فيه ؟ فيقفز الماخور مكانا مناسبا للبيع فهو معادل موضوعي للرواية اذ تنتصر فيه ( بائعة الهوى) بل تتبرج فيه كي تغالب الزمان وأوصابه او( همّ الزمان) حيث تتمثل فيه شخصية ( حمدان القرمطي).. لعمري انه الفساد الذي استشرى بحيث اصبح نظام حياة انه فاسد في اساسه بحاجة إلى القرمطي حمدان ليقرمط بين الناس كي يقيم الألفة ويذيقهم طعم الجنة..حيال هذا المتكأ وانت تنظر في معيشك اليومي في ( الهنا)..تقفز صورة هذا الوطن التي تمارس فيه عصابة اخذت لنفسها مدارج سلطة او سلطنة واستراتيجية دجا فيها ليل المساكين والضعفاء تحت امرة( اللصوص) من حيث تمثلهم في الاستيلاء على كل شيء.. حتى ارض السواد بملحها الْأجاج معنونة بمسماها الجديد المتسم بالقمع ومحاربة الاخيار والكفاءات مما يؤنسني مسماه( الهنا والآن) او جريا ( التلعة مرة اخرى)..مادام ان جملة الوسط هنا( ديمومة القمع وسبات مجتمع الامر الذي حفزني بل استفزني ان انتبذ قصيا في الهنا متوسلا طرفا مكانيا محددا( الهنا الاردن).. ملامسا في نحاته ظرفا زمانيا موازيا ( الأردن الراهن)..انساق منظومته بترميزاته كي تتضح القراءة ( القمع، والجلاد والاضحية) شارته تحطيم مواطنه بحيث يتخذ( المنفى) سبيل رشد او( الصمت) على مضض الامر الذي نؤرخ له عند لقيا الاصدقاء المنفيين( منفيون في الأردن وأردنيون في المنفى) ولكي احفز ذاكرة الرفاق في الهناك يصبح ( يوم ان تركنا الزجيبة) ملحا في اجاج ذاكرة