سيدني سويني وأماندا سيفريد تلعبان دور البطولة في فيلم مقتبس عن رواية الخادمة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
من المنتظر أن تؤدي كل من سيدني سويني وأماندا سيفريد دور بطولة فيلم جديد من إخراج بول فيغ، مقتبس عن رواية "الخادمة" (The Housemaid) للكاتبة فريدا ماكفادين.
وبحسب مواقع فنية أميركية، فستؤدي سويني دور "ميلي" التي تعمل كخادمة لدى الزوجين الثريين نينا (سيفريد) وأندرو، وما إن تبدأ وظيفتها حتى تكتشف أن أسرار العائلة أخطر مما كانت تتوقع.
وستكتب السيناريو ريبيكا سوننشاين، استنادا إلى الرواية الأكثر مبيعا لماكفادين، على أن يتولى تود ليبرمان إنتاج الفيلم.
واحتلت رواية "الخادمة" مراكز متقدمة في قائمة "نيويورك تايمز" للكتب الأكثر مبيعا لأكثر من 75 أسبوعا، كما حققت نجاحا كبيرا على منصة "كيندل".
ويشمل فريق الإنتاج بول فيغ ولورا فيشر، في حين ستتولى كل من سويني وسيفريد الإنتاج التنفيذي إلى جانب أليكس يونغ والكاتبة ماكفادين.
آدم فوغلزون، رئيس قطاع الأفلام في شركة "لايونزغيت" المنتجة للعمل، علق بالقول "أنا سعيد بانضمام فيلم (الخادمة) إلى قائمة أعمالنا القادمة. وجود مخرج رائع وطاقم تمثيل مميز ونص مبني على رواية مميزة هو البداية المثالية لأي مشروع".
أما الرئيسة المشاركة لقطاع الأفلام في "لايونزغيت" إيرين ويستمان، فقالت بدورها إن "سيدني سويني وأماندا سيفريد هما الخيار المثالي لدوري ميلي ونينا بفضل أدائهما الغامض والدقيق".
واشتهرت سويني (27 عاما) بأدوارها في مسلسلي "نشوة" (Euphoria) و"اللوتس الأبيض" (The White Lotus)، في حين تألقت سيفريد (38 عاما) بدورها في مسلسل "التسرب" (The Dropout).
من جانبه، أخرج فيغ مؤخرا فيلم "الفوز بالجائزة الكبرى" (Jackpot!) الذي حقق نجاحا كبيرا على منصة "أمازون"، في حين سيعرض فيلمه المقبل "خدمة بسيطة 2" (A Simple Favor 2) في ربيع 2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأهلي نمبر 1.. فرص الأندية العربية في كأس العالم للأندية 2025
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية والعربية إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي تستضيف النسخة الأولى الموسعة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا، في صيف 2025.
وتشهد البطولة تواجدًا عربيًا غير مسبوق، مع مشاركة 5 أندية تمثل مصر وتونس والمغرب والسعودية والإمارات، إلا أن النادي الأهلي المصري يظل صاحب الحظوظ الأكبر والأوفر في تقديم أداء مشرف للكرة العربية، بحكم تاريخه وخبراته الكبيرة في البطولة.
النادي الأهلي يدخل منافسات كأس العالم للأندية 2025 كأكثر الأندية العربية مشاركة في البطولة، حيث يخوض نسخته العاشرة، بعد سلسلة من المشاركات الناجحة التي شهدت وصوله إلى نصف النهائي 4 مرات أعوام 2006 و2020 و2021 و2023.
ويستهل الأهلي مشواره بمواجهة نارية أمام إنتر ميامي الأميركي، بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في افتتاح مباريات المجموعة الأولى يوم 14 يونيو على ملعب "هارد روك" في مدينة ميامي.
وتضم مجموعة الأهلي أيضًا فريق بالميراس البرازيلي، أحد أبرز فرق أمريكا الجنوبية، إلى جانب نادي بورتو البرتغالي، ما يجعل مهمة بطل إفريقيا صعبة لكنها ليست مستحيلة.
الترجي والوداد والعين والهلال.. طريق صعب للمنافسةبخلاف الأهلي، تخوض 4 أندية عربية أخرى غمار البطولة في مجموعات معقدة وصعبة:
الترجي التونسي وقع في مجموعة تضم تشلسي الإنجليزي، وفلامنغو البرازيلي، ولوس أنجلوس جالاكسي الأميركي. ورغم تاريخه المحلي والقاري، فإن فرصه تبدو محدودة في ظل المنافسة الشرسة.الوداد المغربي يواجه مهمة شاقة للغاية، بعد وقوعه في مجموعة تضم مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، بالإضافة إلى العين الإماراتي، ما يعني أن الفريقين العربيين سيتصادمان مباشرة في مواجهة حاسمة.العين الإماراتي، بطل دوري أبطال آسيا، يدخل البطولة بحماس كبير، لكن مهمته تصطدم بعمالقة أوروبا، ما يزيد من صعوبة تحقيق نتائج إيجابية.الهلال السعودي يسجل عودته إلى البطولة العالمية بعد سنوات من التألق القاري، ويسعى لتكرار إنجازه في نسخة 2021 حين بلغ نصف النهائي، لكن قوة المجموعة التي يتواجد بها تفرض عليه تحديات ضخمة.يُعد الأهلي المصري، بفضل تاريخه وعدد مشاركاته وخبراته، المرشح العربي الأقوى في نسخة 2025 من كأس العالم للأندية، خاصة إذا نجح في تخطي عقبة إنتر ميامي وتحقيق بداية قوية في المجموعة الأولى.
أما بقية الفرق العربية، فرغم امتلاكها الجودة والطموح، إلا أن واقع المجموعات يضعها في مواجهات مع عمالقة الكرة العالمية، ما يصعّب من مهمتها في بلوغ الأدوار الإقصائية.
ورغم صعوبة المهمات، فإن مجرد تواجد 5 أندية عربية في أول نسخة تضم 32 فريقًا يُعد إنجازًا في حد ذاته، ويمثل فرصة ذهبية لتأكيد تطور الكرة العربية على المستوى العالمي.
وتترقب الجماهير العربية انطلاق البطولة بشغف، على أمل أن يصنع أحد هذه الأندية مفاجأة تاريخية، ويُسجل اسم الكرة العربية في سجل الإنجازات العالمية.