"القاهرة للدراسات الاقتصادية" يوضح مزايا الاستثمار في الذهب والعقار بمصر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، إن اللجوء إلى الاستثمار هو الملاذ الآمن للحفاظ على القوة الشرائية للعملة في ظل موجات تضخمية اجتاحت العالم كله، ويمكن لأي مستثمر توزيع أمواله بين الأصول المختلفة مثل شراء الذهب والأسهم والسندات والعقارات، مما يعمل على تقليل المخاطر وزيادة العوائد.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الاستثمار في الذهب والعقارات في مصر ذو مزايا كبيرة، حيث تعد الاستثمارات العقارية أحد أهم أوجه الاستثمار في مصر، وتمثل نحو 20 % من إجمالي الناتج المحلي المصري عام 2023، ويقدر حجم سوق العقارات السكنية في مصر بنحو 22 مليار دولار أمريكي في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 33.67 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.96٪ خلال الفترة المتوقعة (2024-2029).
وتابع: معدلات نمو قطاع العقارات المصري تجاوزت 15% ، وهناك طلب متزايد على الوحدات السكنية في المدن الرئيسية في مصر، وخاصة القاهرة.
وأوضح مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن الاستثمار في الذهب يمثل أحد المحافظ الاستثمارية ومخزنا للقيمة بسبب حالة الاضطرابات الاقتصادية التي يعيشها العالم حاليا وأيضا ما تمر به المنطقة العربية وتوسع دائرة الصراع الإقليمية واتجاه البنك الفيدرالي الامريكي لتخفيض سعر الفائدة، حيث إن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة عادة ما تعمل مع الذهب في اتجاهين متعاكسين زادت اسعار الذهب بشكل كبير، ومع توقع انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى في عام 2024 فقد أصبح الذهب احتمالاً أكثر جاذبية، لكنه محفظة استثمارية متوسطة أو طويلة المدى وليس قصيرة الأجل ومن أهم مزاياه سهولة تحويله إلى سيولة في وقت قصير.
وذكر الدكتور عبد المنعم السيد، أن الاستثمار في الذهب من أهم وأفضل أنواع الاستثمار وهو الخيار الأمثل الذي يلجأ إليه العديد من المستثمرين. ويعد استثمار الذهب خيارا استراتيجيا للادخار حيث انه يضمن لصاحبه استمرارية تحقيق أرباح وعائد مادي قوي، فالذهب لا يكتفي فقط بالحفاظ على قيمة الأموال وعدم التأثر بمعدلات التضخم ولكن تزداد قيمته مع مرور الزمن لذلك ينصح بالاستثمار في الذهب على المدى البعيد وذلك لضمان تحقيق الأرباح بشكل مستمر.
وأشار مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إلى أكبر عيوب الاستثمار في الذهب وه انه لا ينتج أي تدفقات نقدية بشكل مباشر مثل العوائد أو توزيعات الأرباح، بخلاف العقار الذي ينتج عنه عوائد من القيمة الإيجارية وقد تزايد إقبال المصريين على شراء الذهب خلال السنوات الماضية، فطبقا لبيانات مجلس الذهب العالمي ارتفاع الطلب على الذهب في مصر خلال عام 2023 بنحو 5.5 طن بنسبة 10.7% حيث بلغ 57 طنا مقابل 51.5 طن في عام 2022 بسبب الإقبال الكبير على الشراء ومتوقع زيادتها خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الولايات المتحدة المنطقة العربية الوحدات السكنية سوق العقارات قطاع العقارات الاستثمارات العقارية الناتج المحلي مدیر مرکز القاهرة للدراسات الاقتصادیة الاستثمار فی الذهب فی مصر
إقرأ أيضاً:
عرض تجاري أول بمصر للفيلم اللبناني خط التماس
يشهد الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت عرضه التجاري الأول في مصر، حيث يُعرض في سينما زاوية يومي السبت 2 أغسطس الساعة 5:45 مساءً، والثلاثاء 5 أغسطس الساعة 7 مساءً.
يستخدم فيلم خط التماس نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل مصغرة لإعادة بناء نشأة "فداء" المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وبمساعدة هذه النماذج، تواجه "فداء" رجال الميليشيا السابقين الذين شاهدتهم خلال طفولتها خلال الثمانينيات في غرب بيروت: رجال الميليشيا الذين ادعوا أنهم كانوا يحمونها، في الحقيقة كانوا يرعبونها.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، حصد الفيلم جائزتين خلال حفل ختام الدورة الـ77 من المهرجان، وهما جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى.
كما شهد عرضه العربي الأول في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وشارك في عدة مهرجانات دولية منها مهرجان الإسماعيلية السينمائي حيث فاز بجائزة أفضل فيلم، ومهرجان Cinema Du Reel، ومهرجان بولزانو السينمائي بإيطاليا، ومهرجان ساو باولو السينمائي (موسترا)، ومهرجان شاشات الجنوب بلبنان.
بالإضافة إلى الإخراج والاشتراك في كتابة الفيلم، قامت باليوت أيضًا بالاشتراك في تصوير الفيلم مع بياتريس كوردون، والمونتاج مع شارلوت توريس، وتأليف الموسيقى أيضًا مع لوك ميلاند.
وكان مشروع الفيلم نال تمويلاً من المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC)، ومؤسسة الدوحة للأفلام، إضافة إلى دعم من عدة مناطق إدارية في فرنسا، وهي نورماندي، وأوكسيتاني، وبروفانس، وإيل دو فرانس.
تخرجت سيلفي باليوت من مدرسة فيميس السينمائية في باريس، وأخرجت العديد من الأفلام القصيرة والأفلام الروائية متوسطة الطول التي تستكشف الحب والعلاقات الأسرية، بما في ذلك Alice، ثم Like Father, Like Daughter الذي تم اختياره لأسبوعي المخرجين في مهرجان كان السينمائي في عام 2007، وMoi tout seul، والوثائقي القصير الحائز على جوائز Love and Words are Politics الذي صورته في اليمن.