طبقا لتصنيف التايمز2025: جامعة طنطا ترتقي 3 مراكز في الترتيب المحلي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن نجاح الجامعة في المحافظة على ترتيبها في المركز 1200-1001 للعام 2025 ضمن 2092 جامعة مصنفة على المستوى العالمي في تصنيف التايمز لعام ٢٠٢٥، حيث نجحت في تحقيق معايير هذا التصنيف بين 2857 جامعة مشاركة، أما على المستوى المحلي فقد صنفت جامعة طنطا في الفئة الرابعة لتحقق الترتيب 8 محلياً بين 35 جامعة مصرية مصنفة وتحرز تقدماً مقداره 3 مراكز مقارنة بالعام السابق.
هنأ الدكتور محمد حسين جميع منسوبي الجامعة بتحقيق هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن ذلك يأتي نتاج مجهود جماعي من جميع فرق العمل التي تعمل وفقا لآليات محددة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة، مشيرا الى أن الخطة الاستراتيجية الجامعة تستهدف تحسين مكانتها بالتصنيفات الدولية، تماشياً مع خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، موضحا أنه رغم إعادة هيكلة معايير تصنيف التايمز العالمي (Times Higher Education) لهذا العام إلا أن جامعة طنطا استطاعت المحافظة على مكانتها على المستوى الدولي وتقدمت 3 مراكز محلياً.
جدير بالذكر أن تصنيف Times Higher Education يعد من أهم التصنيفات لتقييم الجامعات عالمياً حيث يقدم بيانات موثوق فيها عن أداء الجامعات من خلال اعتماده على خمسة معايير أساسية تتمثل في: التدريس، البيئة البحثية، جودة البحث العلمي، التعاون الصناعي، النظرة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العيد القومى خطة الدولة ساسي ذكرى البحث رؤية محافظ رئيس جامعة طنطا عالم عيد الفن محافظ الغربية البيئة جامعة طنطا جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
تربويات الجمعة!
#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات
يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة
(١) وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!
الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟